شعر
18/11/2023

أحبّه... هذا الهدوء

أحبّه... هذا الهدوء

قصيدة نشرت في ديوان "في دروب السّبعين"

أحـبُّـهُ‌.. هـذا الـهدوءَ الذي يَـلُـفُّـنـي فـي خَـدَرٍ شَاعِرِ
يحمِلُني على جَنَاحِ الرُّؤى إلى لذاذاتِ الهوى السَّاحِرِ

يتيهُ بي في الغيبِ في زورقِ الضَّبابِ في بحرِ الدُّجى السَّاهرِ

أحــبُّــهُ‌.. غــيــبــوبـةً حـلـوةً فــي عــالَــمٍ مُــجَــنَّـحٍ طَـائِـرِ
تُـبْـعِـدُنـي عَـنِ الـحكايا التي تخنُقُ وحْيَ النُّورِ في خاطري
عَنِ الخطايا في دمي تلتقي بـالـحِـسِّ فـي كِـيَـانِـهِ الـثَّـائِـرِ

أحـــبُّـــهُ‌.. صـــفـــاءَ روحِــيَّــةٍ أغـفـو عـلـى حَـنَـانِـهَا الغَامِرِ
كما يهيمُ الطّيفُ في خاطرِ ال‍ - أسـحـارِ حـولَ الـنَّـسَمِ الحَائِرِ
أُحِـبُّـهُ‌.. يـمـنَـحُ روحي الهُدَى إِذا اضـمَـحَلَّ النُّورُ مِنْ نَاظِري
يَـضُـمُّـنـي، يـغـمُـرُني بالنَّدى ينسابُ في لَمْح السَّنَا الفَائِرِ
حـتّـى يـعـودَ الـعُـمْـرُ إغـفـاءَةً حـالـمـةً فـي حِـضْـنِهِ الطَّاهِر
أحـبُّـهُ‌.. هـذا الـهدوءَ الذي يَـلُـفُّـنـي فـي خَـدَرٍ شَاعِرِ
يحمِلُني على جَنَاحِ الرُّؤى إلى لذاذاتِ الهوى السَّاحِرِ

يتيهُ بي في الغيبِ في زورقِ الضَّبابِ في بحرِ الدُّجى السَّاهرِ

أحــبُّــهُ‌.. غــيــبــوبـةً حـلـوةً فــي عــالَــمٍ مُــجَــنَّـحٍ طَـائِـرِ
تُـبْـعِـدُنـي عَـنِ الـحكايا التي تخنُقُ وحْيَ النُّورِ في خاطري
عَنِ الخطايا في دمي تلتقي بـالـحِـسِّ فـي كِـيَـانِـهِ الـثَّـائِـرِ

أحـــبُّـــهُ‌.. صـــفـــاءَ روحِــيَّــةٍ أغـفـو عـلـى حَـنَـانِـهَا الغَامِرِ
كما يهيمُ الطّيفُ في خاطرِ ال‍ - أسـحـارِ حـولَ الـنَّـسَمِ الحَائِرِ
أُحِـبُّـهُ‌.. يـمـنَـحُ روحي الهُدَى إِذا اضـمَـحَلَّ النُّورُ مِنْ نَاظِري
يَـضُـمُّـنـي، يـغـمُـرُني بالنَّدى ينسابُ في لَمْح السَّنَا الفَائِرِ
حـتّـى يـعـودَ الـعُـمْـرُ إغـفـاءَةً حـالـمـةً فـي حِـضْـنِهِ الطَّاهِر
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية