يا ظِلالَ الإسلامِ: هلْ يملِكُ المرءُ ـ لأحلامِهِ العِذابِ ـ خُلودا
خطأُ العمْرِ: أنَّنا لا نرى في الدَّربِ مهما استطال إلا وُرودا
فنعيشُ الحياةَ غفْوَةَ حُلْمٍ يتهادى مُرنّحاً عِربيدا
ونُعانِي، إذا تهاوَتْ أمانينا على الشَّوكِ واسْتحالَتْ جَلِيدا
سُنّةُ اللهِ في الحياةِ، ربيعٌ وخريفٌ، وفرحةٌ وعزاءُ
وصباحٌ تحيا بمولِدهِ الدّنيا، وتَشْدو، لفجْرِهِ الأنْداءُ
ومساءٌ تُخَيِّمُ الظُّلماتُ السُّودُ في أُفقِهِ، ويضْرى العَناءُ
وانْطِلاقٌ معَ المُنى، وقيُودٌ، تخنقُ الأمْنياتُ أنَّى تشاءُ
تلكَ دنْياكَ موعدٌ للذاذاتِ، ودرْبٌ للطيِّباتِ الغَوالي
غيرَ أنّا، قد نسْتفيقُ على الآلامِ تجتاحُ لذّةَ الآمالِ
في دُروبٍ لا تستريحُ لها الغايةُ عبرَ الأخطارِ والأهوالِ
وتُرينا في كلِّ خُطْوةِ فِكرٍ شبَحَ اليأسِ في جحيمِ الخيالِ
تلكَ دُنياكَ فانْطلِقْ في رحابِ العُمْر لا تأسَ إن خسِرْتَ الرِّهانا
لا تدَعْ للظّلامِ كلَّ لُباناتِكَ إنْ خيَّمَ الضّبابُ ورَانا
خُذْ منَ الدَّربِ عِبرةَ العُمْرِ، لا تبقَ لتشكو معَ الحياةِ الزَّمانا
إنّ مَنْ يقطع الطَّريقَ شِكاةً سوفَ يُغْري بخَطْوِهِ الحَدَثانا
تلكَ دنياكَ تمنَحُ الفَرَحَ الرّوحيَّ، تُعطيكَ أمْنياتِ الفؤادِ
فاحْفَظِ الخَطْوَ، لا تُخَدِّركَ أشواقُ الغدِ الحلوِ عن طريقِ الرَّشادِ
لا تدعْ فرحةَ الحياةِ تُغْشيكَ، فتَعمى عنِ الشُّعاعِ الهادي
إنَّها سُنّةُ الوجودِ مُنًى تزْهو وأخرى تموتُ في الأصْفادِ
هي دنياكَ: ضَلَّ مَنْ يعشقُ التَيه، بآفاقها ويهوى الضّياعا
حالِماً يمْضَغُ الفراغَ، ويجترُّ، الأماني تفاهةً واتّضاعا
يُوقِدُ الضّوءَ في الضُّحى، ويُغنّي للدَياجي، ليُطْرِبَ الأسْماعا
وإذا امتدَّ بالصِّراعِ وجودٌ تركَ الوَحْيَ خلْفَهُ والصِّراعا
هيَ دُنياكَ ضلَّ من يحمِلُ العمرَ على راحَتَيْهِ، يأساً وحُزنا
تشْهَقُ الأمنياتُ في قلبِهِ الخافقِ، إن حنَّ للضُّحى وتغنَّى
خائفاً لا يحسُّ مهْما اطْمأنَّتْ حولَهُ الأمنياتُ في الدربِ أمْنا
كلُّ دنياهُ دمعةٌ وأنينٌ وحنينٌ للأمْسِ مهما تجنَّى
يا ظِلالَ الإسلامِ: هلْ يملِكُ المرءُ ـ لأحلامِهِ العِذابِ ـ خُلودا
خطأُ العمْرِ: أنَّنا لا نرى في الدَّربِ مهما استطال إلا وُرودا
فنعيشُ الحياةَ غفْوَةَ حُلْمٍ يتهادى مُرنّحاً عِربيدا
ونُعانِي، إذا تهاوَتْ أمانينا على الشَّوكِ واسْتحالَتْ جَلِيدا
سُنّةُ اللهِ في الحياةِ، ربيعٌ وخريفٌ، وفرحةٌ وعزاءُ
وصباحٌ تحيا بمولِدهِ الدّنيا، وتَشْدو، لفجْرِهِ الأنْداءُ
ومساءٌ تُخَيِّمُ الظُّلماتُ السُّودُ في أُفقِهِ، ويضْرى العَناءُ
وانْطِلاقٌ معَ المُنى، وقيُودٌ، تخنقُ الأمْنياتُ أنَّى تشاءُ
تلكَ دنْياكَ موعدٌ للذاذاتِ، ودرْبٌ للطيِّباتِ الغَوالي
غيرَ أنّا، قد نسْتفيقُ على الآلامِ تجتاحُ لذّةَ الآمالِ
في دُروبٍ لا تستريحُ لها الغايةُ عبرَ الأخطارِ والأهوالِ
وتُرينا في كلِّ خُطْوةِ فِكرٍ شبَحَ اليأسِ في جحيمِ الخيالِ
تلكَ دُنياكَ فانْطلِقْ في رحابِ العُمْر لا تأسَ إن خسِرْتَ الرِّهانا
لا تدَعْ للظّلامِ كلَّ لُباناتِكَ إنْ خيَّمَ الضّبابُ ورَانا
خُذْ منَ الدَّربِ عِبرةَ العُمْرِ، لا تبقَ لتشكو معَ الحياةِ الزَّمانا
إنّ مَنْ يقطع الطَّريقَ شِكاةً سوفَ يُغْري بخَطْوِهِ الحَدَثانا
تلكَ دنياكَ تمنَحُ الفَرَحَ الرّوحيَّ، تُعطيكَ أمْنياتِ الفؤادِ
فاحْفَظِ الخَطْوَ، لا تُخَدِّركَ أشواقُ الغدِ الحلوِ عن طريقِ الرَّشادِ
لا تدعْ فرحةَ الحياةِ تُغْشيكَ، فتَعمى عنِ الشُّعاعِ الهادي
إنَّها سُنّةُ الوجودِ مُنًى تزْهو وأخرى تموتُ في الأصْفادِ
هي دنياكَ: ضَلَّ مَنْ يعشقُ التَيه، بآفاقها ويهوى الضّياعا
حالِماً يمْضَغُ الفراغَ، ويجترُّ، الأماني تفاهةً واتّضاعا
يُوقِدُ الضّوءَ في الضُّحى، ويُغنّي للدَياجي، ليُطْرِبَ الأسْماعا
وإذا امتدَّ بالصِّراعِ وجودٌ تركَ الوَحْيَ خلْفَهُ والصِّراعا
هيَ دُنياكَ ضلَّ من يحمِلُ العمرَ على راحَتَيْهِ، يأساً وحُزنا
تشْهَقُ الأمنياتُ في قلبِهِ الخافقِ، إن حنَّ للضُّحى وتغنَّى
خائفاً لا يحسُّ مهْما اطْمأنَّتْ حولَهُ الأمنياتُ في الدربِ أمْنا
كلُّ دنياهُ دمعةٌ وأنينٌ وحنينٌ للأمْسِ مهما تجنَّى