كتاب العقائد

كتاب العقائد

كتاب "العقائد"، من إصدار المركز الإسلامي الثّقافي ـ مجمع الإمامين الحسنين(ع)، في طبعته الأولى العام 2013م، مكوّن من مئة وخمس عشرة صفحة من الحجم الوسط، من تقديم مدير المركز شفيق الموسوي، وهو عبارة عن مطارحات في العقيدة من خلال رؤية قرآنيّة وحديثيّة قدّمها سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) في مواقفه وندواته ومحاضراته وكتاباته.

وكثيرة هي المطارحات العقيديّة حول التّوحيد، إذ يرى سماحته(رض) أنّ مسألة التّوحيد تتخطّى الجانب الفكريّ لتشمل الجانبين الرّوحيّ والحركيّ في حياة الإنسان، وأن الرّبوبيّة هي نوع من التّواصل بيننا وبين الله تعالى، وكلّ وجود الإنسان مرتبط بالله، فهو أصل وجوده، وأنه تعالى يريد للإنسان أن يكون مسلماً ملتزماً من موقع التّسليم المطلق له سبحانه.

والإسلام يعني الالتزام بما أمر الله به وبما نهى عنه، كما أنَّ المسلم عليه واجب الاستقامة في التّوحيد، هذه الاستقامة الّتي جعلها الله تعالى عنواناً للدّين كلّه بكلّ تفاصيله بعد التّوحيد.

ولقد كانت الرّسالة من نتاج الإيمان بالتّوحيد الّذي هو ليس مجرّد حالة فكريّة يعيشها الإنسان في فكره، بل هي حالة في العقل والقلب واللّسان وحركة الحياة كلّها، ويتفرّع عن مسألة التّوحيد عناوين كثيرة تعرّض لها سماحته(رض)، منها: (قيمة الحبّ في توحيد الله).

وبعد "التّوحيد" يأتي مبحث "النبوّة"، وأوّل ما يشير إليه سماحته(رض)، أنّ القرآن الكريم هو المصدر الأوّل والضّروريّ للسيرة النبويّة، فهو الأساس الّذي يحدِّد مفاهيمنا، ويؤصِّل تصوّراتنا والمفردات المتّصلة بالإسلام كلّه، في خطوطه العامّة والخاصّة، وهو الوثيقة المعصومة الّتي حفظها الله من التّحريف والزّيادة والنّقصان.

فقد تحدّث القرآن عن شخصيّة الرّسول في حركته ورسالته، وفي حياته الخاصّة والعامّة، وفي حياته الدّاخليّة، كما أنّ القرآن الكريم هو المقياس في تصحيح الأحاديث.

بعدها، يتعرّض سماحته(رض) لشخصيّة الرّسول(ص) البشريّة الكاملة، ودور النبيّ(ص)، ودور الوحي في حركة الرّسل، وعصمة النبيّ(ص)، وهو يرى عصمة الأنبياء والأئمّة في كلّ الأمور، في التبليغ وفي غيره، وحتّى في الفكر.

وفي الكتاب مقتطفات من آراء سماحته(رض) عن مسألة بيعة الغدير، وكيف أنّ مسألة الولاية هي استكمال وامتداد للمشروع الرّساليّ. بعد ذلك، يتعرّض الكتاب للإشكالات حول مسألة الإمامة، ثمّ يعود إلى بحث العصمة وشموليَّتها لجوانب التّبليغ وغير التّبليغ، فالشخصيّة لا تعيش ازدواجاً في واقع الإنسان، فالإنسان الّذي لا ينسى في مسألة التّبليغ، لا ينسى في المسائل الأخرى.. ويتناول سماحته(رض) ما يتفرّع عن العصمة من عناوين متعلّقة بها، كالدّليل العقليّ عليها، وهل إنّ العصمة ذاتيّة أم فيض من الله، إضافةً إلى عصمة الأئمة(ع) والسيّدة الزّهراء(ع).

بعدها يتحدّث عن مسألة التوسّل بأهل البيت(ع)، وإساءة فهم الشّفاعة، ثم ينتقل إلى موضوع آخر لا يقلّ أهميّة على المستوى العقائديّ، وهو "الولاية التكوينيّة"، ويعرض بإسهاب لهذه المسألة، وما يتفرّع عنها من مسائل وعناوين متّصلة، وموقعيّتها في المعتقد الإسلاميّ، ثم نجد الحديث عن موضوع "العدل الإلهيّ" و"البِداء"، وعقيدة الشّيعة في "المعاد"، ومسألة "التّقليد في العقائد".

كتاب غنيّ في مطارحاته العقيديّة الإسلاميّة، وخصوصاً أنّ الذي تناولها وبحثها هو سماحة المرجع الإسلاميّ السيد محمد حسين فضل الله(رض)، صاحب الرّؤية الإسلاميّة الشّاملة والواعية، والّتي تمتلك نضجاً وعمقاً في تحليل الأمور والإحاطة بها، والخلوص بآراء مبدعة ودقيقة تدلّ على إبداع صاحبها واجتهاده وفكره.

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

كتاب "العقائد"، من إصدار المركز الإسلامي الثّقافي ـ مجمع الإمامين الحسنين(ع)، في طبعته الأولى العام 2013م، مكوّن من مئة وخمس عشرة صفحة من الحجم الوسط، من تقديم مدير المركز شفيق الموسوي، وهو عبارة عن مطارحات في العقيدة من خلال رؤية قرآنيّة وحديثيّة قدّمها سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) في مواقفه وندواته ومحاضراته وكتاباته.

وكثيرة هي المطارحات العقيديّة حول التّوحيد، إذ يرى سماحته(رض) أنّ مسألة التّوحيد تتخطّى الجانب الفكريّ لتشمل الجانبين الرّوحيّ والحركيّ في حياة الإنسان، وأن الرّبوبيّة هي نوع من التّواصل بيننا وبين الله تعالى، وكلّ وجود الإنسان مرتبط بالله، فهو أصل وجوده، وأنه تعالى يريد للإنسان أن يكون مسلماً ملتزماً من موقع التّسليم المطلق له سبحانه.

والإسلام يعني الالتزام بما أمر الله به وبما نهى عنه، كما أنَّ المسلم عليه واجب الاستقامة في التّوحيد، هذه الاستقامة الّتي جعلها الله تعالى عنواناً للدّين كلّه بكلّ تفاصيله بعد التّوحيد.

ولقد كانت الرّسالة من نتاج الإيمان بالتّوحيد الّذي هو ليس مجرّد حالة فكريّة يعيشها الإنسان في فكره، بل هي حالة في العقل والقلب واللّسان وحركة الحياة كلّها، ويتفرّع عن مسألة التّوحيد عناوين كثيرة تعرّض لها سماحته(رض)، منها: (قيمة الحبّ في توحيد الله).

وبعد "التّوحيد" يأتي مبحث "النبوّة"، وأوّل ما يشير إليه سماحته(رض)، أنّ القرآن الكريم هو المصدر الأوّل والضّروريّ للسيرة النبويّة، فهو الأساس الّذي يحدِّد مفاهيمنا، ويؤصِّل تصوّراتنا والمفردات المتّصلة بالإسلام كلّه، في خطوطه العامّة والخاصّة، وهو الوثيقة المعصومة الّتي حفظها الله من التّحريف والزّيادة والنّقصان.

فقد تحدّث القرآن عن شخصيّة الرّسول في حركته ورسالته، وفي حياته الخاصّة والعامّة، وفي حياته الدّاخليّة، كما أنّ القرآن الكريم هو المقياس في تصحيح الأحاديث.

بعدها، يتعرّض سماحته(رض) لشخصيّة الرّسول(ص) البشريّة الكاملة، ودور النبيّ(ص)، ودور الوحي في حركة الرّسل، وعصمة النبيّ(ص)، وهو يرى عصمة الأنبياء والأئمّة في كلّ الأمور، في التبليغ وفي غيره، وحتّى في الفكر.

وفي الكتاب مقتطفات من آراء سماحته(رض) عن مسألة بيعة الغدير، وكيف أنّ مسألة الولاية هي استكمال وامتداد للمشروع الرّساليّ. بعد ذلك، يتعرّض الكتاب للإشكالات حول مسألة الإمامة، ثمّ يعود إلى بحث العصمة وشموليَّتها لجوانب التّبليغ وغير التّبليغ، فالشخصيّة لا تعيش ازدواجاً في واقع الإنسان، فالإنسان الّذي لا ينسى في مسألة التّبليغ، لا ينسى في المسائل الأخرى.. ويتناول سماحته(رض) ما يتفرّع عن العصمة من عناوين متعلّقة بها، كالدّليل العقليّ عليها، وهل إنّ العصمة ذاتيّة أم فيض من الله، إضافةً إلى عصمة الأئمة(ع) والسيّدة الزّهراء(ع).

بعدها يتحدّث عن مسألة التوسّل بأهل البيت(ع)، وإساءة فهم الشّفاعة، ثم ينتقل إلى موضوع آخر لا يقلّ أهميّة على المستوى العقائديّ، وهو "الولاية التكوينيّة"، ويعرض بإسهاب لهذه المسألة، وما يتفرّع عنها من مسائل وعناوين متّصلة، وموقعيّتها في المعتقد الإسلاميّ، ثم نجد الحديث عن موضوع "العدل الإلهيّ" و"البِداء"، وعقيدة الشّيعة في "المعاد"، ومسألة "التّقليد في العقائد".

كتاب غنيّ في مطارحاته العقيديّة الإسلاميّة، وخصوصاً أنّ الذي تناولها وبحثها هو سماحة المرجع الإسلاميّ السيد محمد حسين فضل الله(رض)، صاحب الرّؤية الإسلاميّة الشّاملة والواعية، والّتي تمتلك نضجاً وعمقاً في تحليل الأمور والإحاطة بها، والخلوص بآراء مبدعة ودقيقة تدلّ على إبداع صاحبها واجتهاده وفكره.

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية