النَّجاح غاية يسعى إليها الجميع، وبوجه خاصّ الشباب الّذين يملكون الطاقات المتنوّعة، وتحركهم الطّموحات التي لا حدّ لها، هؤلاء يبحثون عمَّن يوجّه لهم هذه الطاقات الوجهة الصحيحة، ويرشدهم إلى بلوغ الفلاح والنّجاح، في زمن كثرت التحدّيات وتنوّعت الضّغوطات.
إنّ للنَّجاح سبلاً وقواعد لا بدّ للمرء أن يتّبعها ويلتزم بها، كما لا بدّ له أن يحافظ عليها، حتى يضمن النجاح المستمرّ، ومن ذلك، إتقان العمل، فلكي ننجح في عملنا الّذي نقوم به، علينا أن نحسنه ونتقنه على أصوله، بما يؤكِّد حبَّنا وإخلاصنا في العمل، وكذلك التوكّل على الله، وخوض الصِّعاب، والنزول إلى معترك الحياة، ومواجهة كلّ تعبها وتعقيداتها بثبات وأناة، من أجل كسب الخبرات ومعرفة الواقع عن كثب، ورفض الانزواء والخنوع والعزلة والاكتفاء بالتذمّر، وأن يكون هناك حسن الخلق، فلا يمكن أن تكون ناجحاً وأميناً ومتحسّساً للمسؤوليَّة من دون خلقٍ يرافقك.
إنّ الشباب، كما غيرهم من أفراد المجتمع، عليهم لتحقيق النّجاح أن يركّزوا على هذه العناصر:
- الهدف: لا بدّ أن يكون لهم هدف من وراء عملهم وعلمهم وتصرّفاتهم ومواقفهم وحياتهم.
- الرّغبة في العمل والتخصّص، وحبّ كلّ ذلك، بما يمنح العمل دفعاً وقوّة.
- الإصرار: وعدم اليأس من الصّعاب، فإن أخفق الشّباب يوماً، فإنهم سينجحون ماداموا مواظبين على الغاية بدقّة وإخلاص.
- الدّافع: بمعنى أن يكون الدّافع للعمل قويّاً وراسخاً وثابتاً في نفوس الشباب، يحافظون عليه مهما كانت التّضحيات.
- الثِّقة بالنَّفس: الثقة بالنفس تمنح الشّباب قوّة في نشاطهم وأعمالهم وإتقانها كما يجب، وتمنحهم العزيمة.
- عدم الخوف والقلق: إنَّ حالة القلق والتوتّر تضعف العمل والدّافع، وتمنع من سلامة العمل وبلوغ الهدف.
الشباب مدعوّ إلى مراجعة ما تقدّم من قواعد وآليّات لا بدّ منها لعمليّة النجاح.
وفي المقابل، فإنّ على المجتمع مسؤوليّات وواجبات تجاه أبنائه، وبخاصّة الشّباب، إذ عليه التعرّف إلى قدراتهم، والعمل على نمائها والتّفاعل معها، وحسن الاستفادة منها، بعد توجيهها ودعمها، وتقديم الإرشاد الصّحيح والتربية السليمة للشباب حول كيفيّة إدارتهم للوقت، ومدى استفادتهم مما يحملون من خبرات وطاقات.
كما أن على المجتمع بكلّ مؤسّساته، وبخاصّة التربوية، واجب توعية الأجيال حول المستقبل، وما يمكن لها أن تقدّمه في سبيل ازدهار هذا المستقبل، والأخذ به نحو التحضّر، وذلك من خلال الدراسة العلميّة لخطوات النجاح، ومواجهة تحدّيات الحاضر، والنّهوض بالأوضاع بما يضمن سلامة التّخطيط للمستقبل عبر فهم آفاقه وتحدّياته.
أمام ما يعانيه واقعنا اليوم من أزمات، ومنها أوضاع الشّباب، وانجرافهم في أجواء غير صحيّة، فإنّ التوجّه إليهم ومخاطبتهم ومعالجة أحوالهم، لا بدّ وأن يكون من صميم حركة المجتمع واهتماماته، إذا أراد لمسيرته أن تنهض.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
النَّجاح غاية يسعى إليها الجميع، وبوجه خاصّ الشباب الّذين يملكون الطاقات المتنوّعة، وتحركهم الطّموحات التي لا حدّ لها، هؤلاء يبحثون عمَّن يوجّه لهم هذه الطاقات الوجهة الصحيحة، ويرشدهم إلى بلوغ الفلاح والنّجاح، في زمن كثرت التحدّيات وتنوّعت الضّغوطات.
إنّ للنَّجاح سبلاً وقواعد لا بدّ للمرء أن يتّبعها ويلتزم بها، كما لا بدّ له أن يحافظ عليها، حتى يضمن النجاح المستمرّ، ومن ذلك، إتقان العمل، فلكي ننجح في عملنا الّذي نقوم به، علينا أن نحسنه ونتقنه على أصوله، بما يؤكِّد حبَّنا وإخلاصنا في العمل، وكذلك التوكّل على الله، وخوض الصِّعاب، والنزول إلى معترك الحياة، ومواجهة كلّ تعبها وتعقيداتها بثبات وأناة، من أجل كسب الخبرات ومعرفة الواقع عن كثب، ورفض الانزواء والخنوع والعزلة والاكتفاء بالتذمّر، وأن يكون هناك حسن الخلق، فلا يمكن أن تكون ناجحاً وأميناً ومتحسّساً للمسؤوليَّة من دون خلقٍ يرافقك.
إنّ الشباب، كما غيرهم من أفراد المجتمع، عليهم لتحقيق النّجاح أن يركّزوا على هذه العناصر:
- الهدف: لا بدّ أن يكون لهم هدف من وراء عملهم وعلمهم وتصرّفاتهم ومواقفهم وحياتهم.
- الرّغبة في العمل والتخصّص، وحبّ كلّ ذلك، بما يمنح العمل دفعاً وقوّة.
- الإصرار: وعدم اليأس من الصّعاب، فإن أخفق الشّباب يوماً، فإنهم سينجحون ماداموا مواظبين على الغاية بدقّة وإخلاص.
- الدّافع: بمعنى أن يكون الدّافع للعمل قويّاً وراسخاً وثابتاً في نفوس الشباب، يحافظون عليه مهما كانت التّضحيات.
- الثِّقة بالنَّفس: الثقة بالنفس تمنح الشّباب قوّة في نشاطهم وأعمالهم وإتقانها كما يجب، وتمنحهم العزيمة.
- عدم الخوف والقلق: إنَّ حالة القلق والتوتّر تضعف العمل والدّافع، وتمنع من سلامة العمل وبلوغ الهدف.
الشباب مدعوّ إلى مراجعة ما تقدّم من قواعد وآليّات لا بدّ منها لعمليّة النجاح.
وفي المقابل، فإنّ على المجتمع مسؤوليّات وواجبات تجاه أبنائه، وبخاصّة الشّباب، إذ عليه التعرّف إلى قدراتهم، والعمل على نمائها والتّفاعل معها، وحسن الاستفادة منها، بعد توجيهها ودعمها، وتقديم الإرشاد الصّحيح والتربية السليمة للشباب حول كيفيّة إدارتهم للوقت، ومدى استفادتهم مما يحملون من خبرات وطاقات.
كما أن على المجتمع بكلّ مؤسّساته، وبخاصّة التربوية، واجب توعية الأجيال حول المستقبل، وما يمكن لها أن تقدّمه في سبيل ازدهار هذا المستقبل، والأخذ به نحو التحضّر، وذلك من خلال الدراسة العلميّة لخطوات النجاح، ومواجهة تحدّيات الحاضر، والنّهوض بالأوضاع بما يضمن سلامة التّخطيط للمستقبل عبر فهم آفاقه وتحدّياته.
أمام ما يعانيه واقعنا اليوم من أزمات، ومنها أوضاع الشّباب، وانجرافهم في أجواء غير صحيّة، فإنّ التوجّه إليهم ومخاطبتهم ومعالجة أحوالهم، لا بدّ وأن يكون من صميم حركة المجتمع واهتماماته، إذا أراد لمسيرته أن تنهض.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.