هي المرأة الصالحة التي تعرف خبايا بيتها وتفاصيله الصّغيرة التي تجعل منه جنّة
لها ولزوجها وعيالها، وتجعل منه منبعاً للرّاحة والطمأنينة، وسكناً تنطلق منه روح
العبادة والطاعة لله.
للأسف، فإن اليوم نشهد ابتعاداً أو امتعاضاً من نساء كثيرات عندما تناديها بربّة
المنزل، فهي لا تطيق هذه الصفة، وتعدها انتقاصاً من حقها وتعدّياً سافراً على
كرامتها وحقوقها.
لقد باتت البعض من النساء يخجلن من أن يكنّ ربّات بيوت صالحات، يساندن أزواجهنّ،
ويربّين أولادهنّ على الخير والمحبّة والرّحمة والتّسامح.
إنّ المرأة ربّة المنزل هي القدوة والمثال في الجهاد والصّبر والتّضحية، إذ تصنع من
منزلها مساحة تتنفّس فيها العاطفة، وتخرّج أجيالاً نافعين لأنفسهم وللمجتمع.
ليس هيّناً أن تكون المرأة ربّة منزل صالحة، بل هذا الموقع الرّفيع عند الله هو لمن
نذرت نفسها ووعت دورها ومسؤولياتها لخدمة عيالها ومجتمعها، من خلال رفد المجتمع
بالجيل الطيّب الذي يحمل بين جنبيه الروحانيّة والرّحمة والطاعة لله.
إنّ دور المرأة هو أن تكون ربّة منزل صالحة تهتمّ بأسرتها وزوجها وعيالها، إلى جانب
دورها في تحمل المسؤوليّة، ومشاركة الرجل في دفع الحياة الاجتماعيّة والإنسانية إلى
الأمام.
لقد كانت الزهراء (ع)، وهي خير قدوة للنّساء والرّجال، تقوم بدورها كربّة منزل على
أكمل وجه، وكان عملها يعتبر عبادة من نوع آخر، ولم تكن لتخجل من دورها أو تستحي به،
فكانت تطبخ وتعجن وتكنس وتربي. وعن الإمام الباقر (ع)، أن فاطمة (ع) ضمنت لِعَلِيٍّ
(ع) عمل البيت والعجين والخبز وقَمّ المنزل (كنسه وتنظيفه)، وضمِنَ لها عليٌّ (ع)
ما كان خلف الباب من نقل الحطب وأن يجيء بالطعام.
فلتتعلّم نساء اليوم من الزهراء (ع)، ولا يخجلن من أن يكنّ ربّات بيوت صالحات
ناجحات مجاهدات، فلهن في ذلك ثواب وأجر في دنياهنّ وآخرتهنّ .
هي المرأة الصالحة التي تعرف خبايا بيتها وتفاصيله الصّغيرة التي تجعل منه جنّة
لها ولزوجها وعيالها، وتجعل منه منبعاً للرّاحة والطمأنينة، وسكناً تنطلق منه روح
العبادة والطاعة لله.
للأسف، فإن اليوم نشهد ابتعاداً أو امتعاضاً من نساء كثيرات عندما تناديها بربّة
المنزل، فهي لا تطيق هذه الصفة، وتعدها انتقاصاً من حقها وتعدّياً سافراً على
كرامتها وحقوقها.
لقد باتت البعض من النساء يخجلن من أن يكنّ ربّات بيوت صالحات، يساندن أزواجهنّ،
ويربّين أولادهنّ على الخير والمحبّة والرّحمة والتّسامح.
إنّ المرأة ربّة المنزل هي القدوة والمثال في الجهاد والصّبر والتّضحية، إذ تصنع من
منزلها مساحة تتنفّس فيها العاطفة، وتخرّج أجيالاً نافعين لأنفسهم وللمجتمع.
ليس هيّناً أن تكون المرأة ربّة منزل صالحة، بل هذا الموقع الرّفيع عند الله هو لمن
نذرت نفسها ووعت دورها ومسؤولياتها لخدمة عيالها ومجتمعها، من خلال رفد المجتمع
بالجيل الطيّب الذي يحمل بين جنبيه الروحانيّة والرّحمة والطاعة لله.
إنّ دور المرأة هو أن تكون ربّة منزل صالحة تهتمّ بأسرتها وزوجها وعيالها، إلى جانب
دورها في تحمل المسؤوليّة، ومشاركة الرجل في دفع الحياة الاجتماعيّة والإنسانية إلى
الأمام.
لقد كانت الزهراء (ع)، وهي خير قدوة للنّساء والرّجال، تقوم بدورها كربّة منزل على
أكمل وجه، وكان عملها يعتبر عبادة من نوع آخر، ولم تكن لتخجل من دورها أو تستحي به،
فكانت تطبخ وتعجن وتكنس وتربي. وعن الإمام الباقر (ع)، أن فاطمة (ع) ضمنت لِعَلِيٍّ
(ع) عمل البيت والعجين والخبز وقَمّ المنزل (كنسه وتنظيفه)، وضمِنَ لها عليٌّ (ع)
ما كان خلف الباب من نقل الحطب وأن يجيء بالطعام.
فلتتعلّم نساء اليوم من الزهراء (ع)، ولا يخجلن من أن يكنّ ربّات بيوت صالحات
ناجحات مجاهدات، فلهن في ذلك ثواب وأجر في دنياهنّ وآخرتهنّ .