المحادثة بين الجنسين عن طريق الهاتف أو الإنترنت مخاطبةً أو كتابةً، إذا كانت لأغراض عقلائيّة وبعيدة من الإثارة أو الوقوع في الحرام، لا مانع منها من ناحية المبدأ، ولكنّ المشكلة أنّ ذلك في الغالب يؤدّي إلى ما لا تحمد عقباه، بحيث تكون الفتاة فريسةً سهلةً، ولا سيَّما بعد أن تتوطّد العلاقة بين الطرفين.
ولذلك، ننصح شبابنا وفتياتنا بترك ذلك، لكثرة ما سمعنا من أخبار غير سارَّة في هذا المجال، وفي حال حصولها، يفضَّل الاقتصار فيها على الضّرورات، لأنه من الصعب بقاء العلاقة بين الذّكر والأنثى أخويّةً، كما لا بأس باستعارة اسم مغاير أو لقب يلقّب الشخص به نفسه، ولكن لا يجوز أن يكون ذلك على نحو الكذب، بأن يقصد أنّ هذا هو اسمه الحقيقي أو لقبه كذلك، بل بالنّحو الذي إذا أراد الشّخص مناداته أو تسميته عبر الإنترنت، فيكون هذا اسمه أو لقبه.
نحن ننصح النّساء، ولا سيّما المتزوِّجات منهن، بعدم الاستمرار بمثل هذه المحادثات، لما قد يترتب عليها من أمور محرَّمة، كما هو المشاهد في مثل هذه العلاقات، كما أنها قد تربك لهنّ حياتهنّ الزوجيّة، بل قد تدمّرها وتكون سبباً لضياع الأسرة بكاملها.
من هنا، علينا أن نوجّه الشّباب والفتيات ليتعلّموا استخدام الإنترنت في الجوانب الإيجابيّة لا السلبية، وعلينا أن نحصّنهم بالثقافة الإسلامية الواعية في تقوى الله واجتناب المحرّمات وسلوك سبيل الصلاح والخير والتحلّي بالأخلاق الحسنة، فحينئذٍ، إضافةً إلى الرّقابة، نستطيع أن نضمن عدم انحرافهم، وأن نجعلهم ينخرطون في الأجواء الإيمانيّة من خلال المسجد والعمل الإسلامي لكي ينطلقوا في حياتهم في هذا الاتجاه.
*المصدر: استفتاءات – مفاهيم عامّة، المسائل الفقهيّة، المعاملات.
المحادثة بين الجنسين عن طريق الهاتف أو الإنترنت مخاطبةً أو كتابةً، إذا كانت لأغراض عقلائيّة وبعيدة من الإثارة أو الوقوع في الحرام، لا مانع منها من ناحية المبدأ، ولكنّ المشكلة أنّ ذلك في الغالب يؤدّي إلى ما لا تحمد عقباه، بحيث تكون الفتاة فريسةً سهلةً، ولا سيَّما بعد أن تتوطّد العلاقة بين الطرفين.
ولذلك، ننصح شبابنا وفتياتنا بترك ذلك، لكثرة ما سمعنا من أخبار غير سارَّة في هذا المجال، وفي حال حصولها، يفضَّل الاقتصار فيها على الضّرورات، لأنه من الصعب بقاء العلاقة بين الذّكر والأنثى أخويّةً، كما لا بأس باستعارة اسم مغاير أو لقب يلقّب الشخص به نفسه، ولكن لا يجوز أن يكون ذلك على نحو الكذب، بأن يقصد أنّ هذا هو اسمه الحقيقي أو لقبه كذلك، بل بالنّحو الذي إذا أراد الشّخص مناداته أو تسميته عبر الإنترنت، فيكون هذا اسمه أو لقبه.
نحن ننصح النّساء، ولا سيّما المتزوِّجات منهن، بعدم الاستمرار بمثل هذه المحادثات، لما قد يترتب عليها من أمور محرَّمة، كما هو المشاهد في مثل هذه العلاقات، كما أنها قد تربك لهنّ حياتهنّ الزوجيّة، بل قد تدمّرها وتكون سبباً لضياع الأسرة بكاملها.
من هنا، علينا أن نوجّه الشّباب والفتيات ليتعلّموا استخدام الإنترنت في الجوانب الإيجابيّة لا السلبية، وعلينا أن نحصّنهم بالثقافة الإسلامية الواعية في تقوى الله واجتناب المحرّمات وسلوك سبيل الصلاح والخير والتحلّي بالأخلاق الحسنة، فحينئذٍ، إضافةً إلى الرّقابة، نستطيع أن نضمن عدم انحرافهم، وأن نجعلهم ينخرطون في الأجواء الإيمانيّة من خلال المسجد والعمل الإسلامي لكي ينطلقوا في حياتهم في هذا الاتجاه.
*المصدر: استفتاءات – مفاهيم عامّة، المسائل الفقهيّة، المعاملات.