الدّين الإسلاميّ، كما أخبرنا القرآن الكريم، وما أكّدته السنّة الشّريفة، وما نجده من سيرة الرسول والمعصومين، كان في كمال قيمه ومفاهيمه ومقاصده لجهة بناء الإنسان والحياة وخطاب الناس بما ينفعهم ويأخذ بأيديهم إلى برّ الأمان، ويضمن لهم سلامة المصير في دنياهم وآخرتهم.
ومن الناس من يحبّ أن يعود إلى حضن الإسلام، وهو في الأصل غير مسلم، ويتساءل عن الخطوات الّتي يجب فعلها ليصبح مسلماً ملتزماً، لأنه ربما يظنّ البعض أنّ ذلك معقَّد ويحتاج إلى كثير من الخطوات، ولكنّ المسألة تبدأ بالقناعة ومراجعة كتب العقيدة النّافعة، كما سؤال أهل العلم الموثوق بهم للمساعدة والاستفسار عن أيّ التباس أو شيء يتّصل بطبيعة العقيدة الجديدة، وهو ما يلزم أهل التبليغ والدّعوة أن يتحلّوا بمزيد من الوعي والمسؤوليّة والحكمة في اختيار الأسلوب الأنسب لربط المسلم الجديد بمفاهيم الدّين، وعدم خلق العقد في طريقه، لأنّ الأسلوب مهمّ في جذب من يريد الدّخول في الدّين الجديد، لأنه يخاطب القلب والعقل والشعور.
وكان قد وجِّه سؤال إلى سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض):
هل من الممكن لغير المسلم أن يغيّر ديانته ليصبح مسلماً؟ إذا كان الجواب نعم، هل من الممكن إعطائي الخطوات الّتي يتوجَّب عليَّ فعلها؟
فأجاب سماحته: "يمكن ذلك، بل هذا ما دعا الإسلام النَّاس إليه، وسعى في هدايتهم وإخراجهم من الظّلمات إلى النّور، والدّخول جميعاً في دين الله الحقّ الّذي أنزله على نبيّه(ص)، وتمّم به الرّسالات والشّرائع السّابقة. وهذه خطوة تمثِّل أهمّ حدثٍ في حياتك، لأنها تحدِّد مصيرك، وإتمامها يحتاج مع نطقك بالشّهادتين (أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنَّ محمّداً رسول الله)، عن قصد الدّخول في دين الإسلام، والاعتقاد بعقيدته، والالتزام بشريعته، يحتاج إلى أن تقرأ الكتب الّتي توضح لك الإسلام في عقيدته وشرائعه ومفاهيمه، وأن تراجع أهل العلم الواعين المثقّفين".[استفتاءات].
لا بدَّ لمن هم في موقع الدَّعوة والتّبليغ، أن يأخذوا بالحسبان أنَّ من يريد دخول الإسلام قد يكون لا يعرف شيئاً، وهو كالصَّفحة البيضاء، لذا عليهم أن يكونوا في غاية الحرص على تغذية مشاعره وفكره بكلّ ما يلزم، وبأسلوب فيه كلّ ما يؤكّد مفاهيم الإسلام وشريعته السَّمحاء، وأن يشيروا عليه بالكتب النّافعة التي ترسّخ عقيدته، وتسمو بروحه، وتنفتح بآفاقه على حقيقة العقيدة في شكلها العمليّ الّذي يربط حقيقة العقائد بقضايا الحياة العمليّة حاضراً ومستقبلاً.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

الدّين الإسلاميّ، كما أخبرنا القرآن الكريم، وما أكّدته السنّة الشّريفة، وما نجده من سيرة الرسول والمعصومين، كان في كمال قيمه ومفاهيمه ومقاصده لجهة بناء الإنسان والحياة وخطاب الناس بما ينفعهم ويأخذ بأيديهم إلى برّ الأمان، ويضمن لهم سلامة المصير في دنياهم وآخرتهم.
ومن الناس من يحبّ أن يعود إلى حضن الإسلام، وهو في الأصل غير مسلم، ويتساءل عن الخطوات الّتي يجب فعلها ليصبح مسلماً ملتزماً، لأنه ربما يظنّ البعض أنّ ذلك معقَّد ويحتاج إلى كثير من الخطوات، ولكنّ المسألة تبدأ بالقناعة ومراجعة كتب العقيدة النّافعة، كما سؤال أهل العلم الموثوق بهم للمساعدة والاستفسار عن أيّ التباس أو شيء يتّصل بطبيعة العقيدة الجديدة، وهو ما يلزم أهل التبليغ والدّعوة أن يتحلّوا بمزيد من الوعي والمسؤوليّة والحكمة في اختيار الأسلوب الأنسب لربط المسلم الجديد بمفاهيم الدّين، وعدم خلق العقد في طريقه، لأنّ الأسلوب مهمّ في جذب من يريد الدّخول في الدّين الجديد، لأنه يخاطب القلب والعقل والشعور.
وكان قد وجِّه سؤال إلى سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض):
هل من الممكن لغير المسلم أن يغيّر ديانته ليصبح مسلماً؟ إذا كان الجواب نعم، هل من الممكن إعطائي الخطوات الّتي يتوجَّب عليَّ فعلها؟
فأجاب سماحته: "يمكن ذلك، بل هذا ما دعا الإسلام النَّاس إليه، وسعى في هدايتهم وإخراجهم من الظّلمات إلى النّور، والدّخول جميعاً في دين الله الحقّ الّذي أنزله على نبيّه(ص)، وتمّم به الرّسالات والشّرائع السّابقة. وهذه خطوة تمثِّل أهمّ حدثٍ في حياتك، لأنها تحدِّد مصيرك، وإتمامها يحتاج مع نطقك بالشّهادتين (أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنَّ محمّداً رسول الله)، عن قصد الدّخول في دين الإسلام، والاعتقاد بعقيدته، والالتزام بشريعته، يحتاج إلى أن تقرأ الكتب الّتي توضح لك الإسلام في عقيدته وشرائعه ومفاهيمه، وأن تراجع أهل العلم الواعين المثقّفين".[استفتاءات].
لا بدَّ لمن هم في موقع الدَّعوة والتّبليغ، أن يأخذوا بالحسبان أنَّ من يريد دخول الإسلام قد يكون لا يعرف شيئاً، وهو كالصَّفحة البيضاء، لذا عليهم أن يكونوا في غاية الحرص على تغذية مشاعره وفكره بكلّ ما يلزم، وبأسلوب فيه كلّ ما يؤكّد مفاهيم الإسلام وشريعته السَّمحاء، وأن يشيروا عليه بالكتب النّافعة التي ترسّخ عقيدته، وتسمو بروحه، وتنفتح بآفاقه على حقيقة العقيدة في شكلها العمليّ الّذي يربط حقيقة العقائد بقضايا الحياة العمليّة حاضراً ومستقبلاً.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.