فسَّر أهل العلم قصّة هاروت وماروت بتفسيرات مختلفة. وبحسب كثير منهم، يستظهر مما ذكره القرآن الكريم، أنّ هاروت وماروت من الملائكة، أنزلهما الله تعالى أيام النبيّ سليمان، في وقت كان السحر منتشراً بين اليهود، ويستخدمه البعض منهم في إضرار الناس، فجاء هذان الملكان كي يعلّموا الناس أسرار هذا السحر، ويبطلوا بالتالي ضرره وأثره فيهم، ويتوقوا من خطط السحرة وشرورهم، بعد أن حذّروهم من الانجرار إلى الكفر والعمل بالسّحر، فكان تعليمهم السّحر للناس حتى لا يزيغوا عن الحقيقة ويتيهوا ويضعف إيمانهم.
البعض عدَّ هاتين الشّخصيّتين من البشر وليس من الملائكة، وأنهما تظاهرا بالقداسة والإيمان حتى يمرّرا خداعهما للناس، ويخرّبوا على سليمان ملكه المتعاظم، من خلال نشرهما للأباطيل والحيل، وقد جاءا من بابل إلى موطن سليمان(ع).
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النّاس السِّحْرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخرة مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ* وَلَوْ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ الله خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}[البقرة: 102-103].
في الرّواية المأثورة عن الإمام الرّضا(ع) عن أبيه عن الإمام الصّادق(ع ورد أنه: "وكان بعد نوح(ع) قد كثر السّحَرة والمموِّهون، فبعث اللهُ عزَّ وجلّ ملَكين إلى نبيِّ ذلك الزّمان، بذكر ما تسحرُ به السّحَرة، وذكر ما يَبطلُ به سحرُهم ويُردُّ به كيدهم، فتلقَّاه النبيُّ(ع) عن الملكين، وأدَّاه إلى عباد الله بأمر الله عزّ وجلّ، فأمرهم أنْ يقفوا به على السِّحر وأن يُبطلوه، ونهاهم أن يسحروا به النّاس، وهذا كما يدلُّ على السّمّ ما هو، وعلى ما يدفع به غائلة السّمّ، ثم قال عزّ وجلّ {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ}، يعنى انَّ ذلك النبيَّ(ع) أمر الملكين أنْ يَظهرا للناس بصورة بشرين، ويُعلّماهم ما علَّمهما الله من ذلك، فقال الله عزَّ وجلّ: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ} ذلك السّحر وإبطاله {حَتَّى يَقُولاَ} للمتعلِّم: {إنما نحن فتنه} وامتحان للعباد ليُطيعوا الله عزَّ وجلّ فيما يتعلَّمون من هذا، ويبطلوا به كيد السّحَرة ولا يسحروهم {فلا تكفر}، باستعمال هذا السّحر وطلب الإضرار به، ودعا الناس إلى أنْ يعتقدوا انَّك به تحيي وتميت، وتفعل ما لا يقدرُ عليه إلّا الله عزَّ وجلّ، فإنَّ ذلك كفر". [عيون أخبار الرّضا، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 242].
رأي المرجع فضل الله
أمَّا العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، فيقول حول هذه المسألة:
"وينطلق الحديث ليربطنا ـ في السِّحر ـ برافدٍ آخر هو: {وَمَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ}، هذان اللّذان كانا يعلّمان النَّاس السِّحر للمعرفة والثقافة ودفع الضّرر، لا لاستلام زمام المبادرة العمليّ فيه، ولهذا كانا يرشدان الإنسان الّذي يتعلَّم منهما إلى أنهما فتنة للنّاس وامتحان لهم على الانضباط والالتزام الدّيني في عدم الإضرار من موقع القدرة والمعرفة لا من موقع العجز، لأنَّ هناك فرقاً بين أن تلتزم بترك الشّيء لأنّك لا تعرف حدوده وقواعده التي تملك من خلالها إمكانية التصرّف، وبين أن تتركه وأنت تعرف كيف تتلاعب به وتوجهه الوجهة التي تريدها في طريق الخير والشرّ. ولكنّ النّاس ـ ومنهم اليهود ـ لا ينجحون في الامتحان غالباً، فيوجّهون المعرفة التي يكسبونها في طريق الإضرار بالنّاس، {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}. والظاهر أنَّ المراد من ذلك ما يستعمل لهذا الهدف، لا ما يحدث منه ذلك بشكل حتميّ، وذلك بقرينة قوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله}. ويطلَق إذن الله عادةً على الظروف والأسباب الطبيعيّة التي أودعها الله في خصائص الأشياء، ما يساهم في حدوث الظاهرة في حركة الوجود الإنساني والكوني؛ وفي هذا إيحاءٌ بأنَّ الإنسان لا يملكها ما لم يكن ذلك بإرادة الله الذي يملك القدرة على كلّ شيء من خلقه...
هذه صورة كلاميّة عن أجواء هاتين الآيتين، وقد أفاض المفسّرون في عدّة جوانب من الآية؛ فتحدثوا عن اليهود الذين اتّبعوا السّحر؛ هل هم الذين كانوا على عهد سليمان، أم غيرهم؟ وتحدَّثوا عن كلمة «تتلو»؛ هل هي بمعنى تقرأ أم تكذب أم تتبع؟ وعن كلمة «على ملك سليمان»؛ هل هي في عهده أم في ملكه نفسه؟ وعن «وما أُنزل على الملكين»؛ هل هو متعلّق بكلمة «واتبعوا» أم بكلمة: «يعلّمون النّاس السحر» ليكون معطوفاً على السحر؟ وعن شخصية هاروت وماروت؛ هل هما ملكان أم شيطانان أم آدميان؟ وغير ذلك من الأبحاث.
وإننا لا نجد مجالاً مفيداً للإفاضة في ذلك في ما سيقت له الآية، لأنَّ البحث عن شخصية اليهود أو شخصية الملكين لا يجدينا شيئاً، مادامت القضيّة في الآية واردةً في سياق إعطاء الصّورة للسّلوك اليهوديّ كطابعٍ عام يطبع الشخصيّة التاريخيّة والمعاصرة. أمّا الملكان، فإنَّ المقصود من حديثهما هو اعتبارهما مصدرين خيّرين، أو غير شرّيرين على الأقلّ، من دون دخل لشخصيّتهما في الموضوع. وقد لا نريد أن نلغي أهميّة معرفة ذلك في بعض الجوانب الأخرى الّتي تتّصل بعصمة الملائكة وطبيعتهم من ناحية فكريّةٍ مجرّدة، ولكن مثل هذه المعرفة لا تمثِّل شيئاً كبيراً في الطبيعة العامّة للعقيدة".[تفسير من وحي القرآن، ج 2، ص 142].
لا ينبغي التوقف مليّاً والتعمّق في بحث شخصية هذين الملكين، بقدر ما ينبغي فهم السياق القرآني العامّ لهذه الآيات، والرجوع إلى العبرة منها، وأخذ الفكرة العامّة التي تعزز الإيمان وتقوي العقيدة، بعيداً من الاستغراق في الخيال القصصيّ.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
فسَّر أهل العلم قصّة هاروت وماروت بتفسيرات مختلفة. وبحسب كثير منهم، يستظهر مما ذكره القرآن الكريم، أنّ هاروت وماروت من الملائكة، أنزلهما الله تعالى أيام النبيّ سليمان، في وقت كان السحر منتشراً بين اليهود، ويستخدمه البعض منهم في إضرار الناس، فجاء هذان الملكان كي يعلّموا الناس أسرار هذا السحر، ويبطلوا بالتالي ضرره وأثره فيهم، ويتوقوا من خطط السحرة وشرورهم، بعد أن حذّروهم من الانجرار إلى الكفر والعمل بالسّحر، فكان تعليمهم السّحر للناس حتى لا يزيغوا عن الحقيقة ويتيهوا ويضعف إيمانهم.
البعض عدَّ هاتين الشّخصيّتين من البشر وليس من الملائكة، وأنهما تظاهرا بالقداسة والإيمان حتى يمرّرا خداعهما للناس، ويخرّبوا على سليمان ملكه المتعاظم، من خلال نشرهما للأباطيل والحيل، وقد جاءا من بابل إلى موطن سليمان(ع).
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النّاس السِّحْرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخرة مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ* وَلَوْ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ الله خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}[البقرة: 102-103].
في الرّواية المأثورة عن الإمام الرّضا(ع) عن أبيه عن الإمام الصّادق(ع ورد أنه: "وكان بعد نوح(ع) قد كثر السّحَرة والمموِّهون، فبعث اللهُ عزَّ وجلّ ملَكين إلى نبيِّ ذلك الزّمان، بذكر ما تسحرُ به السّحَرة، وذكر ما يَبطلُ به سحرُهم ويُردُّ به كيدهم، فتلقَّاه النبيُّ(ع) عن الملكين، وأدَّاه إلى عباد الله بأمر الله عزّ وجلّ، فأمرهم أنْ يقفوا به على السِّحر وأن يُبطلوه، ونهاهم أن يسحروا به النّاس، وهذا كما يدلُّ على السّمّ ما هو، وعلى ما يدفع به غائلة السّمّ، ثم قال عزّ وجلّ {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ}، يعنى انَّ ذلك النبيَّ(ع) أمر الملكين أنْ يَظهرا للناس بصورة بشرين، ويُعلّماهم ما علَّمهما الله من ذلك، فقال الله عزَّ وجلّ: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ} ذلك السّحر وإبطاله {حَتَّى يَقُولاَ} للمتعلِّم: {إنما نحن فتنه} وامتحان للعباد ليُطيعوا الله عزَّ وجلّ فيما يتعلَّمون من هذا، ويبطلوا به كيد السّحَرة ولا يسحروهم {فلا تكفر}، باستعمال هذا السّحر وطلب الإضرار به، ودعا الناس إلى أنْ يعتقدوا انَّك به تحيي وتميت، وتفعل ما لا يقدرُ عليه إلّا الله عزَّ وجلّ، فإنَّ ذلك كفر". [عيون أخبار الرّضا، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 242].
رأي المرجع فضل الله
أمَّا العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، فيقول حول هذه المسألة:
"وينطلق الحديث ليربطنا ـ في السِّحر ـ برافدٍ آخر هو: {وَمَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ}، هذان اللّذان كانا يعلّمان النَّاس السِّحر للمعرفة والثقافة ودفع الضّرر، لا لاستلام زمام المبادرة العمليّ فيه، ولهذا كانا يرشدان الإنسان الّذي يتعلَّم منهما إلى أنهما فتنة للنّاس وامتحان لهم على الانضباط والالتزام الدّيني في عدم الإضرار من موقع القدرة والمعرفة لا من موقع العجز، لأنَّ هناك فرقاً بين أن تلتزم بترك الشّيء لأنّك لا تعرف حدوده وقواعده التي تملك من خلالها إمكانية التصرّف، وبين أن تتركه وأنت تعرف كيف تتلاعب به وتوجهه الوجهة التي تريدها في طريق الخير والشرّ. ولكنّ النّاس ـ ومنهم اليهود ـ لا ينجحون في الامتحان غالباً، فيوجّهون المعرفة التي يكسبونها في طريق الإضرار بالنّاس، {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}. والظاهر أنَّ المراد من ذلك ما يستعمل لهذا الهدف، لا ما يحدث منه ذلك بشكل حتميّ، وذلك بقرينة قوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله}. ويطلَق إذن الله عادةً على الظروف والأسباب الطبيعيّة التي أودعها الله في خصائص الأشياء، ما يساهم في حدوث الظاهرة في حركة الوجود الإنساني والكوني؛ وفي هذا إيحاءٌ بأنَّ الإنسان لا يملكها ما لم يكن ذلك بإرادة الله الذي يملك القدرة على كلّ شيء من خلقه...
هذه صورة كلاميّة عن أجواء هاتين الآيتين، وقد أفاض المفسّرون في عدّة جوانب من الآية؛ فتحدثوا عن اليهود الذين اتّبعوا السّحر؛ هل هم الذين كانوا على عهد سليمان، أم غيرهم؟ وتحدَّثوا عن كلمة «تتلو»؛ هل هي بمعنى تقرأ أم تكذب أم تتبع؟ وعن كلمة «على ملك سليمان»؛ هل هي في عهده أم في ملكه نفسه؟ وعن «وما أُنزل على الملكين»؛ هل هو متعلّق بكلمة «واتبعوا» أم بكلمة: «يعلّمون النّاس السحر» ليكون معطوفاً على السحر؟ وعن شخصية هاروت وماروت؛ هل هما ملكان أم شيطانان أم آدميان؟ وغير ذلك من الأبحاث.
وإننا لا نجد مجالاً مفيداً للإفاضة في ذلك في ما سيقت له الآية، لأنَّ البحث عن شخصية اليهود أو شخصية الملكين لا يجدينا شيئاً، مادامت القضيّة في الآية واردةً في سياق إعطاء الصّورة للسّلوك اليهوديّ كطابعٍ عام يطبع الشخصيّة التاريخيّة والمعاصرة. أمّا الملكان، فإنَّ المقصود من حديثهما هو اعتبارهما مصدرين خيّرين، أو غير شرّيرين على الأقلّ، من دون دخل لشخصيّتهما في الموضوع. وقد لا نريد أن نلغي أهميّة معرفة ذلك في بعض الجوانب الأخرى الّتي تتّصل بعصمة الملائكة وطبيعتهم من ناحية فكريّةٍ مجرّدة، ولكن مثل هذه المعرفة لا تمثِّل شيئاً كبيراً في الطبيعة العامّة للعقيدة".[تفسير من وحي القرآن، ج 2، ص 142].
لا ينبغي التوقف مليّاً والتعمّق في بحث شخصية هذين الملكين، بقدر ما ينبغي فهم السياق القرآني العامّ لهذه الآيات، والرجوع إلى العبرة منها، وأخذ الفكرة العامّة التي تعزز الإيمان وتقوي العقيدة، بعيداً من الاستغراق في الخيال القصصيّ.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.