الجهاد والعنف:
الجهاد هو مواجهة التحدّيات التي تعيش في واقع المسلمين من قِبَل الكافرين أو
المستكبرين أو المنافقين والظّالمين. إنَّ حركة الجهاد تتمثّل في المحافظة على
الأرض الإسلاميّة والدّين الإسلامي والإنسان المسلم، ويمكن أن يُستوحَى في النطاق
العام الّذي تحركت فيه كلمة المستضعفين كعنوانٍ لتشجيع الجهاد العمليّ من أجل حماية
المستضعفين في الأرض.
ومن الطبيعيّ أنَّ الجهاد لا بدّ من أن يلتقي بالعنف، عندما تنطلق التحدّيات بطريقة
العنف، أو عندما تتوقف حماية الواقع الإسلامي بكلّ مفرداته على أساس العنف. إننا لا
نوافق الآخرين بأنَّ العنف هو الأصل في الإسلام، لكنّنا نتصور أن العنف هو وسيلة
عملية من أجل مواجهة الذين يتحركون في الحياة بالعنف، أو من جهة اختصار الكثير من
الوسائل للوصول إلى الهدف بواسطة العنف عندما تفرض الظروف الموضوعيّة ذلك .
الإرهاب:
في المصطلح الغربيّ، هو الذي يمثل حركة العنف لدى الإنسان ضدّ الأبرياء. والإسلام
لا يوافق على العنف ضدّ الأبرياء، لأنّك عندما تضطهد بريئاً، فأنت تظلمه، والإسلام
ضدّ الظلم .
إنّ قضيّة الإرهاب يرفضها الإسلام، فيما يفرضه من احترام الناس الأبرياء في أنفسهم
وأموالهم وأعراضهم، وتحريم عقوبة إنسان على أساس خطأ غيره، لأنَّ الله يقول: {ولا
تزرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى}... ولكنّ رفضنا للإرهاب في النظرة الإسلاميّة، لا يعني
رفضنا للأعمال الجهاديّة الّتي يفرضها موقف الدّفاع عن حريّاتنا وعن شعوبنا وعن
القضايا الكبرى الّتي نؤمن بها.
ولذلك، لا بدَّ لنا من أن نفرِّق بين حركات الحريّة وحركات الإرهاب، فإنَّ الحريّة
تتحرّك في حجم قضايا الإنسان، بينما يتحرَّك الإرهاب في دائرة الأطماع الشخصيّة
للفرد، والنّوازع الذاتيّة للإرهابي .
الاستكبار:
يمثّل الخطّ النفسي والعملي الّذي يتحرّك في الحياة على أساس أنّه أعلى من الآخر
وأفضل وأكبر منه، بالطريقة التي يرى فيها أنّ له الحقّ في أن يحصل من الآخرين على
ما يريد، وليس لهم الحقّ في أن تُحفَظ مصالحهم، ولا أن يعترضوا على انتهاكها. إنّ
الاستكبار يمثّل الظلم والبغي والقوّة التي تختزن في داخلها نفي الآخر واستغلاله.
المستضعَف:
هو الإنسان الذي يعيش في شخصيّته وموقعه أو في فكره وموقفه ودائرته، بالمستوى الذي
يشعر فيه بالسّقوط أمام الآخر، وقد يملك المستضعف بعض القوّة، لكنّه إذا كان يعيش
الهزيمة النفسية، فإنه لا يقدر على تحريك ما يملكه من قوّة في الواقع .
الجهاد والعنف:
الجهاد هو مواجهة التحدّيات التي تعيش في واقع المسلمين من قِبَل الكافرين أو
المستكبرين أو المنافقين والظّالمين. إنَّ حركة الجهاد تتمثّل في المحافظة على
الأرض الإسلاميّة والدّين الإسلامي والإنسان المسلم، ويمكن أن يُستوحَى في النطاق
العام الّذي تحركت فيه كلمة المستضعفين كعنوانٍ لتشجيع الجهاد العمليّ من أجل حماية
المستضعفين في الأرض.
ومن الطبيعيّ أنَّ الجهاد لا بدّ من أن يلتقي بالعنف، عندما تنطلق التحدّيات بطريقة
العنف، أو عندما تتوقف حماية الواقع الإسلامي بكلّ مفرداته على أساس العنف. إننا لا
نوافق الآخرين بأنَّ العنف هو الأصل في الإسلام، لكنّنا نتصور أن العنف هو وسيلة
عملية من أجل مواجهة الذين يتحركون في الحياة بالعنف، أو من جهة اختصار الكثير من
الوسائل للوصول إلى الهدف بواسطة العنف عندما تفرض الظروف الموضوعيّة ذلك .
الإرهاب:
في المصطلح الغربيّ، هو الذي يمثل حركة العنف لدى الإنسان ضدّ الأبرياء. والإسلام
لا يوافق على العنف ضدّ الأبرياء، لأنّك عندما تضطهد بريئاً، فأنت تظلمه، والإسلام
ضدّ الظلم .
إنّ قضيّة الإرهاب يرفضها الإسلام، فيما يفرضه من احترام الناس الأبرياء في أنفسهم
وأموالهم وأعراضهم، وتحريم عقوبة إنسان على أساس خطأ غيره، لأنَّ الله يقول: {ولا
تزرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى}... ولكنّ رفضنا للإرهاب في النظرة الإسلاميّة، لا يعني
رفضنا للأعمال الجهاديّة الّتي يفرضها موقف الدّفاع عن حريّاتنا وعن شعوبنا وعن
القضايا الكبرى الّتي نؤمن بها.
ولذلك، لا بدَّ لنا من أن نفرِّق بين حركات الحريّة وحركات الإرهاب، فإنَّ الحريّة
تتحرّك في حجم قضايا الإنسان، بينما يتحرَّك الإرهاب في دائرة الأطماع الشخصيّة
للفرد، والنّوازع الذاتيّة للإرهابي .
الاستكبار:
يمثّل الخطّ النفسي والعملي الّذي يتحرّك في الحياة على أساس أنّه أعلى من الآخر
وأفضل وأكبر منه، بالطريقة التي يرى فيها أنّ له الحقّ في أن يحصل من الآخرين على
ما يريد، وليس لهم الحقّ في أن تُحفَظ مصالحهم، ولا أن يعترضوا على انتهاكها. إنّ
الاستكبار يمثّل الظلم والبغي والقوّة التي تختزن في داخلها نفي الآخر واستغلاله.
المستضعَف:
هو الإنسان الذي يعيش في شخصيّته وموقعه أو في فكره وموقفه ودائرته، بالمستوى الذي
يشعر فيه بالسّقوط أمام الآخر، وقد يملك المستضعف بعض القوّة، لكنّه إذا كان يعيش
الهزيمة النفسية، فإنه لا يقدر على تحريك ما يملكه من قوّة في الواقع .