كتابات
08/06/2018

‎القدس ويومها في فكر المرجع فضل الله

‎القدس ويومها في فكر المرجع فضل الله

كنت أتصفَّح بعض كتابات وخطب المرجع الرَّاحل الكبير، آية الله السيّد محمد حسين فضل الله(رض) فيما يخصّ يوم القدس، فوجدت بحقّ أنّ القدس في برامجه وفكره تعني الكثير الكثير، فليست الحالة خطاباتٍ حماسيّة، ولا تجمّعات واستعراضات، بل هي برامج ومشاريع تبيّن لنا فلسفة أن نعتني بيوم القدس، خطب تبيّن لنا كيف نثأر لكرامتنا المسلوبة، برامج تحذّرنا من أن تتكرّر مأساة القدس في أماكن أخرى من بلاد المسلمين، إضاءات معرفيّة ترسم لنا المسار، لنكون الأمّة الأقوى، ولنكون الرَّقم الصّعب في الحسابات الإقليميَّة والدّوليَّة. وجدت في خطبه الخاصّة بهذا اليوم كيف نعيد توجيه بوصلة حياتنا الإسلاميّة والسياسيّة والثّقافيّة، لندرك الاتّجاه والدّواء الّذي يغسل عار الذلّ والخنوع والتّنازلات للمحتلّ الإسرائيليّ الممقوت.

‎لقد علّمتنا كلماته أن نعي ما يخطّطه المستعمر حينما يوجّه اهتمامنا إلى أيديولوجيّاته الّتي تعمل على أن ننسى القدس القضيّة، ومن ثمّ نرميها في أكياس زبالة المفاوضات الّتي فتحت فاهها في أوسلو 93.

‎لقد حذّرنا السيّد المرجع من جهود المستكبر الجبّارة التي تبذل، لتتسابق حكومات وهيئات لتفرش على أرض الواقع ما ينسينا قدسنا ويخيفنا من غدّة الشّؤم إسرائيل، ويمحو من ذاكرتنا مفردة الجهاد، ليحوّلها زعماً ممسوخاً عنوانه الإرهاب.

‎لقد كان المرجع الرَّاحل الكبير في خطاباته، هو الصَّدى الصَّادق لاستصراخ جدِّه الحسين يوم عاشوراء، ليستنهض في دهاليز إراداتنا العبَّاس والأكبر وحبيب وزهير والقاسم وزينب ورقيَّة وعبد الله الرّضيع، نادى بعالي صوته هلمّوا إلى عاشوراء الجديدة، وانصروا الحسين على أرض القدس.

‎عزيز على القدس يا سيّدي فضل الله أن يمرّ هذا اليوم ولا نسمع لك نداءً.

‎عزيز على القدس أن تخلو في مثل هذا اليوم وسائل الإعلام المقروءة والمرئيّة من كلماتك وآهاتك وحسراتك على قدس الأقداس.

‎عزيزٌ علينا في مثل هذا اليوم أن لا نرى شخصك في جامع الإمامين الحسنين، تذكّرنا في خطبتك الغرّاء بالقدس وقضيَّته، وتنادينا بعالي صوتك: أيّها الأحبّة، اتّقوا الله في القدس المكان والقضيّة.

‎ سيّدي، إن صراخاتك التي أسمعتها الدّنيا، مازالت في صداها تشكّل الخوف وتؤكّد الوهن للمحتلّ الظّالم ولكلّ إمكاناته ووحدات دولته البغيضة الغاصبة

‎يافضل الله :ها هو القدس الّذي رسمت الطّريق لتحريره وتخليصه من المغتصب، يئنّ من ثقل مفاوضات ، ويصرخ من خيانات..

‎سلام عليك يا أيها السيد المجاهد ..اِهنأ في عليائك، فأبناؤك أشبال مدرسة عاشوراء، قد أثمر في جنانهم نداؤك وصوتك، وهاهم المجاهدون، صدى صوتك وندائك واستنهاضك واستصراخك يا فضل الله علينا.

كنت أتصفَّح بعض كتابات وخطب المرجع الرَّاحل الكبير، آية الله السيّد محمد حسين فضل الله(رض) فيما يخصّ يوم القدس، فوجدت بحقّ أنّ القدس في برامجه وفكره تعني الكثير الكثير، فليست الحالة خطاباتٍ حماسيّة، ولا تجمّعات واستعراضات، بل هي برامج ومشاريع تبيّن لنا فلسفة أن نعتني بيوم القدس، خطب تبيّن لنا كيف نثأر لكرامتنا المسلوبة، برامج تحذّرنا من أن تتكرّر مأساة القدس في أماكن أخرى من بلاد المسلمين، إضاءات معرفيّة ترسم لنا المسار، لنكون الأمّة الأقوى، ولنكون الرَّقم الصّعب في الحسابات الإقليميَّة والدّوليَّة. وجدت في خطبه الخاصّة بهذا اليوم كيف نعيد توجيه بوصلة حياتنا الإسلاميّة والسياسيّة والثّقافيّة، لندرك الاتّجاه والدّواء الّذي يغسل عار الذلّ والخنوع والتّنازلات للمحتلّ الإسرائيليّ الممقوت.

‎لقد علّمتنا كلماته أن نعي ما يخطّطه المستعمر حينما يوجّه اهتمامنا إلى أيديولوجيّاته الّتي تعمل على أن ننسى القدس القضيّة، ومن ثمّ نرميها في أكياس زبالة المفاوضات الّتي فتحت فاهها في أوسلو 93.

‎لقد حذّرنا السيّد المرجع من جهود المستكبر الجبّارة التي تبذل، لتتسابق حكومات وهيئات لتفرش على أرض الواقع ما ينسينا قدسنا ويخيفنا من غدّة الشّؤم إسرائيل، ويمحو من ذاكرتنا مفردة الجهاد، ليحوّلها زعماً ممسوخاً عنوانه الإرهاب.

‎لقد كان المرجع الرَّاحل الكبير في خطاباته، هو الصَّدى الصَّادق لاستصراخ جدِّه الحسين يوم عاشوراء، ليستنهض في دهاليز إراداتنا العبَّاس والأكبر وحبيب وزهير والقاسم وزينب ورقيَّة وعبد الله الرّضيع، نادى بعالي صوته هلمّوا إلى عاشوراء الجديدة، وانصروا الحسين على أرض القدس.

‎عزيز على القدس يا سيّدي فضل الله أن يمرّ هذا اليوم ولا نسمع لك نداءً.

‎عزيز على القدس أن تخلو في مثل هذا اليوم وسائل الإعلام المقروءة والمرئيّة من كلماتك وآهاتك وحسراتك على قدس الأقداس.

‎عزيزٌ علينا في مثل هذا اليوم أن لا نرى شخصك في جامع الإمامين الحسنين، تذكّرنا في خطبتك الغرّاء بالقدس وقضيَّته، وتنادينا بعالي صوتك: أيّها الأحبّة، اتّقوا الله في القدس المكان والقضيّة.

‎ سيّدي، إن صراخاتك التي أسمعتها الدّنيا، مازالت في صداها تشكّل الخوف وتؤكّد الوهن للمحتلّ الظّالم ولكلّ إمكاناته ووحدات دولته البغيضة الغاصبة

‎يافضل الله :ها هو القدس الّذي رسمت الطّريق لتحريره وتخليصه من المغتصب، يئنّ من ثقل مفاوضات ، ويصرخ من خيانات..

‎سلام عليك يا أيها السيد المجاهد ..اِهنأ في عليائك، فأبناؤك أشبال مدرسة عاشوراء، قد أثمر في جنانهم نداؤك وصوتك، وهاهم المجاهدون، صدى صوتك وندائك واستنهاضك واستصراخك يا فضل الله علينا.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية