كتابات
26/09/2018

أيّ علم أحبّ إلى الله؟!

أيّ علم أحبّ إلى الله؟!

للعلم أجر كبير عند الله تعالى، الّذي قال في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.

وقد وردت روايات كثيرة في كتب الأحاديث عن فضل العلم وأجره عند الله تعالى، في دعوة صريحة إلى ضرورة طلبه والحرص عليه والانتفاع به في كلّ وجوه الحياة، بما يصلح الإنسان ويرتفع به على كلّ صعيد.

والعلم الذي ينتفع به الإنسان، هو ما يؤدّي بصاحبه إلى الخشية من الله، وانعكاس ذلك مزيداً من الشعور بالمسؤوليّة أمام الله تعالى، بما يؤكّد فعليّاً حسن الطاعة له والتزام الحقّ. وهناك علوم قد يطلبها الإنسان، وهي علوم غير دينيّة وروحيّة، ومع ذلك، فيها الخير الكثير لانتظام الحياة وتقدّمها، وفي طلبها ثواب عنده تعالى أيضاً.

جاء عن الإمام عليّ(ع): "بينما أنا جالس في مسجد النبيّ(ص)، إذ دخل أبو ذرّ فقال: يا رسول الله، جنازة العابد أحبّ إليك أم مجلس العلم؟ فقال رسول الله(ص): يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من ألف جنازة من جنائز الشّهداء، والجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من قيام ألف ليلة يصلّي في كلّ ليلة ألف ركعة، والجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كلّه.

قال: يا رسول الله، مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كلّه؟! فقال رسول الله(ص): يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من قراءة القرآن كلّه اثني عشر ألف مرة. عليكم بمذاكرة العلم، فإنّ بالعلم تعرفون الحلال من الحرام...

يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها".

- عنه(ع): "طلب العلم أفضل من العبادة، قال الله عزّ وجلّ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}".[العلم والحكمة في الكتاب والسنّة، الريشهري، ص 221].

وما ذكره الريشهري من كلامٍ لرسول الله(ص) عن طبيعة هذا العلم، أشار إليه العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) بقوله:

"المقصود به العلم الذي يوصل إلى معرفة الله تعالى وأحكامه، وسلوك سبيل الطاعة، وتهذيب النفس بما يؤدّي لاتباع الحقّ والعمل به في الدنيا والنجاة في الآخرة، وسائر العلوم التي تتعلّق بمعرفة الكون والحياة ووسائلها وسبلها وانتظام أمر الناس، وغير ذلك مما يقوم به الإنسان في وجه الخير وسبيل الله، ففيه الأجر الكبير أيضاً، وقد وردت الأخبار بذلك بالنّسبة إلى مختلف المهن والصناعات ونحو ذلك".[استفتاءات].

مطلوب منّا أن نتغلّب على كلّ التحدّيات والصعوبات، ونعمل على تأهيل أنفسنا وأجيالنا بالعلم النافع الّذي يعزّز بيئتنا الروحية والأخلاقية والاجتماعية والحياتية، ويعطينا القدرة على المواجهة والصمود، فلم يكن الإسلام يوماً بمعزل عن متطلبات الحياة وحاجاتها العلمية، بل حضّ باستمرار على طلب العلم الذي يحصّن الإنسان في كلّ الساحات، ويؤمّن له مصيراً ناجحاً في الدنيا والآخرة.

للعلم أجر كبير عند الله تعالى، الّذي قال في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.

وقد وردت روايات كثيرة في كتب الأحاديث عن فضل العلم وأجره عند الله تعالى، في دعوة صريحة إلى ضرورة طلبه والحرص عليه والانتفاع به في كلّ وجوه الحياة، بما يصلح الإنسان ويرتفع به على كلّ صعيد.

والعلم الذي ينتفع به الإنسان، هو ما يؤدّي بصاحبه إلى الخشية من الله، وانعكاس ذلك مزيداً من الشعور بالمسؤوليّة أمام الله تعالى، بما يؤكّد فعليّاً حسن الطاعة له والتزام الحقّ. وهناك علوم قد يطلبها الإنسان، وهي علوم غير دينيّة وروحيّة، ومع ذلك، فيها الخير الكثير لانتظام الحياة وتقدّمها، وفي طلبها ثواب عنده تعالى أيضاً.

جاء عن الإمام عليّ(ع): "بينما أنا جالس في مسجد النبيّ(ص)، إذ دخل أبو ذرّ فقال: يا رسول الله، جنازة العابد أحبّ إليك أم مجلس العلم؟ فقال رسول الله(ص): يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من ألف جنازة من جنائز الشّهداء، والجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من قيام ألف ليلة يصلّي في كلّ ليلة ألف ركعة، والجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كلّه.

قال: يا رسول الله، مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كلّه؟! فقال رسول الله(ص): يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، أحبّ إلى الله من قراءة القرآن كلّه اثني عشر ألف مرة. عليكم بمذاكرة العلم، فإنّ بالعلم تعرفون الحلال من الحرام...

يا أبا ذرّ، الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم، خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها".

- عنه(ع): "طلب العلم أفضل من العبادة، قال الله عزّ وجلّ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}".[العلم والحكمة في الكتاب والسنّة، الريشهري، ص 221].

وما ذكره الريشهري من كلامٍ لرسول الله(ص) عن طبيعة هذا العلم، أشار إليه العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) بقوله:

"المقصود به العلم الذي يوصل إلى معرفة الله تعالى وأحكامه، وسلوك سبيل الطاعة، وتهذيب النفس بما يؤدّي لاتباع الحقّ والعمل به في الدنيا والنجاة في الآخرة، وسائر العلوم التي تتعلّق بمعرفة الكون والحياة ووسائلها وسبلها وانتظام أمر الناس، وغير ذلك مما يقوم به الإنسان في وجه الخير وسبيل الله، ففيه الأجر الكبير أيضاً، وقد وردت الأخبار بذلك بالنّسبة إلى مختلف المهن والصناعات ونحو ذلك".[استفتاءات].

مطلوب منّا أن نتغلّب على كلّ التحدّيات والصعوبات، ونعمل على تأهيل أنفسنا وأجيالنا بالعلم النافع الّذي يعزّز بيئتنا الروحية والأخلاقية والاجتماعية والحياتية، ويعطينا القدرة على المواجهة والصمود، فلم يكن الإسلام يوماً بمعزل عن متطلبات الحياة وحاجاتها العلمية، بل حضّ باستمرار على طلب العلم الذي يحصّن الإنسان في كلّ الساحات، ويؤمّن له مصيراً ناجحاً في الدنيا والآخرة.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية