قصّة معبّرة تختصر هذا العنوان.
كان هناك رجل مدمن على الكحوليات والمخدّرات، وكان عنده ولدان؛ الولد الأوّل كان
مستقيماً وصالحاً، وحقّق نجاحات في حياته، والولد الآخر كان مدمناً مثل أبيه.
أثناء متابعة حالة الولدين، سُئل الولد الأوّل عن سبب استقامته وصلاحه، فيما أن
الوالد كان مدمناً، فقال: رأيت الآثار السّلبيَّة لإدمان والدي، ففعلت العكس،
واخترت الاستقامة في الحياة.
أمَّا الثّاني، الذي خضع للظّروف ذاتها التي خضع لها الولد الأوَّل، فسألوه: لماذا
أصبحت مدمناً؟ فقال: لأنَّ والدي كان مدمناً، فأنا أقلِّد والدي.
هذه تختصر الحياة بكلِّ صراحة.
كما جاء شخص حكيم وقال لإنسان: في داخلك ذئبان يتصارعان؛ ذئب خير وذئب شرّ، فسأله:
من ينتصر؟ فقال له الحكيم: ينتصر من تدعمه أنت وتغذّيه!
فالحياة إذاً اختيار، وهي ليست بالضّرورة قدراً. نعم، هناك جزء مقدَّر لنا، أو ما
يسمّيه بعض الباحثين قاعدة 90 /10.
العشرة ليست بيدنا، ولكنَّ التّسعين ردّ الفعل الصّحيح الّذي يكون بين أيدينا.
إذاً هناك اختيار.. بإمكاني أن أرى الشرّ وأتّبعه، لكنَّ الأساس أن أرى الشّرّ
وأتجنّبه، وهذه فائدة لوجود الشّرّ في الحياة، لأن ليس هناك شرّ مطلق، حتى الشّيطان
له فائدة في أنّ مخالفته هي الخير.
إنّ ربّ العالمين وضع لدينا الاختيارات، وحسن الاختيارات هو الّذي يغيّر حياتنا.
والحمد لله ربّ العالمين.
قصّة معبّرة تختصر هذا العنوان.
كان هناك رجل مدمن على الكحوليات والمخدّرات، وكان عنده ولدان؛ الولد الأوّل كان
مستقيماً وصالحاً، وحقّق نجاحات في حياته، والولد الآخر كان مدمناً مثل أبيه.
أثناء متابعة حالة الولدين، سُئل الولد الأوّل عن سبب استقامته وصلاحه، فيما أن
الوالد كان مدمناً، فقال: رأيت الآثار السّلبيَّة لإدمان والدي، ففعلت العكس،
واخترت الاستقامة في الحياة.
أمَّا الثّاني، الذي خضع للظّروف ذاتها التي خضع لها الولد الأوَّل، فسألوه: لماذا
أصبحت مدمناً؟ فقال: لأنَّ والدي كان مدمناً، فأنا أقلِّد والدي.
هذه تختصر الحياة بكلِّ صراحة.
كما جاء شخص حكيم وقال لإنسان: في داخلك ذئبان يتصارعان؛ ذئب خير وذئب شرّ، فسأله:
من ينتصر؟ فقال له الحكيم: ينتصر من تدعمه أنت وتغذّيه!
فالحياة إذاً اختيار، وهي ليست بالضّرورة قدراً. نعم، هناك جزء مقدَّر لنا، أو ما
يسمّيه بعض الباحثين قاعدة 90 /10.
العشرة ليست بيدنا، ولكنَّ التّسعين ردّ الفعل الصّحيح الّذي يكون بين أيدينا.
إذاً هناك اختيار.. بإمكاني أن أرى الشرّ وأتّبعه، لكنَّ الأساس أن أرى الشّرّ
وأتجنّبه، وهذه فائدة لوجود الشّرّ في الحياة، لأن ليس هناك شرّ مطلق، حتى الشّيطان
له فائدة في أنّ مخالفته هي الخير.
إنّ ربّ العالمين وضع لدينا الاختيارات، وحسن الاختيارات هو الّذي يغيّر حياتنا.
والحمد لله ربّ العالمين.