إنَّنا نسأل القائمين على الواقع: ماذا يمثِّل الإسلام بالنِّسبة إلى كلِّ
كياناتهم وشعوبهم؟ وكيف يمكن أن يكونوا صوتاً واحداً لحماية الإسلام من كلِّ تشويه
وهجوم ومصادرة من دون أن ينال هؤلاء عقاباً صارماً يمنعهم من ذلك؟
ثم إنَّنا نتساءل أمام الدور الذي يمثِّله الإعلام الثقافي والسياسي والاجتماعي في
الصراع الدائر في هذا العالم المعاصر، حتى إنَّ بعض الدّول الكبرى تحاول خوض حروبها
السياسيّة والأمنيّة بإعلامها المتنوّع المتحرّك بأحدث الأساليب، نسأل: لماذا لم
تخطِّط منظمة المؤتمر الإسلامي لفضائية إعلامية حديثة باللغات الحيّة في العالم،
كالإنكليزيّة والفرنسيّة والروسيّة والهنديّة وغيرها، لإيصال الصوت الإسلامي إلى
شعوب تلك الدول، ولتوضيح الصورة الحضارية التي تتميّز بها الثقافة الإسلامية،
وللدفاع عن الشخصيات المقدَّسة في الإسلام، ولتحليل الجوانب الإيجابية في التاريخ
الإسلامي والعناوين الإنسانية لما يلتزمه المسلمون من وحي إسلامهم في علاقتهم
بالآخرين، وفي انفتاحهم على مسألة الاعتراف بالآخر من خلال الحوار معه في جميع
مواقعه، حتى على مستوى حوار الحضارات عليه، لتتحوّل العلاقات الدولية إلى عنوان
كبير في الحوار الإنساني ـ الإنساني في تنوّعاته؟
نريد للمؤتمرات والقمم الإسلاميّة أن تترك تأثيرها الإيجابي على الواقع الإسلامي
على مستوى العلاقات بين المسلمين، دولاً وشعوباً، وعلى طبيعة الأوضاع القلقة
السلبيّة جراء الضغوط الهائلة والتحدّيات الكبرى التي يمارسها الاستكبار العالمي ضدّ
القضايا الحيويّة والمصيريّة، في تخطيطه لاستغلال كلِّ الثروات الإسلاميّة،
وللإجهاز على كلّ المقدّرات الاستراتيجيّة، ليبقى العالم الإسلامي الذي يمثِّل ربع
البشريّة على هامش الدول الكبرى التي تتحرك في تحالفاتها للقضاء على كلِّ مواقع
القوة الإسلامية بطريقة وبأخرى.
إنَّنا نسأل القائمين على الواقع: ماذا يمثِّل الإسلام بالنِّسبة إلى كلِّ
كياناتهم وشعوبهم؟ وكيف يمكن أن يكونوا صوتاً واحداً لحماية الإسلام من كلِّ تشويه
وهجوم ومصادرة من دون أن ينال هؤلاء عقاباً صارماً يمنعهم من ذلك؟
ثم إنَّنا نتساءل أمام الدور الذي يمثِّله الإعلام الثقافي والسياسي والاجتماعي في
الصراع الدائر في هذا العالم المعاصر، حتى إنَّ بعض الدّول الكبرى تحاول خوض حروبها
السياسيّة والأمنيّة بإعلامها المتنوّع المتحرّك بأحدث الأساليب، نسأل: لماذا لم
تخطِّط منظمة المؤتمر الإسلامي لفضائية إعلامية حديثة باللغات الحيّة في العالم،
كالإنكليزيّة والفرنسيّة والروسيّة والهنديّة وغيرها، لإيصال الصوت الإسلامي إلى
شعوب تلك الدول، ولتوضيح الصورة الحضارية التي تتميّز بها الثقافة الإسلامية،
وللدفاع عن الشخصيات المقدَّسة في الإسلام، ولتحليل الجوانب الإيجابية في التاريخ
الإسلامي والعناوين الإنسانية لما يلتزمه المسلمون من وحي إسلامهم في علاقتهم
بالآخرين، وفي انفتاحهم على مسألة الاعتراف بالآخر من خلال الحوار معه في جميع
مواقعه، حتى على مستوى حوار الحضارات عليه، لتتحوّل العلاقات الدولية إلى عنوان
كبير في الحوار الإنساني ـ الإنساني في تنوّعاته؟
نريد للمؤتمرات والقمم الإسلاميّة أن تترك تأثيرها الإيجابي على الواقع الإسلامي
على مستوى العلاقات بين المسلمين، دولاً وشعوباً، وعلى طبيعة الأوضاع القلقة
السلبيّة جراء الضغوط الهائلة والتحدّيات الكبرى التي يمارسها الاستكبار العالمي ضدّ
القضايا الحيويّة والمصيريّة، في تخطيطه لاستغلال كلِّ الثروات الإسلاميّة،
وللإجهاز على كلّ المقدّرات الاستراتيجيّة، ليبقى العالم الإسلامي الذي يمثِّل ربع
البشريّة على هامش الدول الكبرى التي تتحرك في تحالفاتها للقضاء على كلِّ مواقع
القوة الإسلامية بطريقة وبأخرى.