كتابات
14/02/2020

أيّ تطبيع مع العدوّ هو خيانة عظمى

أيّ تطبيع مع العدوّ هو خيانة عظمى

إنّ الله أراد للنّاس كلّهم أن يقوموا بالعدل فيما بينهم، فلا تنطلق العلاقات بين النّاس على أساس القوّة والضّعف، ليقهر القويّ الضّعيف، بل أراد الله للقويّ، سواء كان قويّاً في بدنه أو ماله أو في موقعه أو في سلطته، أن يمارس العدل مع الضّعيف في كلّ جانب من هذه الجوانب.

إنّ ما نشكو منه في هذا العالم المستكبر، هو أنّ المستكبرين في أكثر من موقع يظلمون المستضعفين، فإذا كنّا ننكر أن يظلم المستكبرون المستضعفين، فلماذا لا ننكر الظّلم من أنفسنا عندما نظلم أزواجنا وآباءنا وأمّهاتنا وجيراننا والضّعفاء من حولنا؟

إنّ الله العادل أراد لنا أن نكون العادلين، وعلينا في كلّ ما نتحرّك فيه، أن نفتح عيوننا على كلّ مواقع الظلم، لنقف ضدّ كلّ الظالمين الصغار والكبار، ونقف مع المظلومين الصغار والكبار، ولنا ظلامات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي...

إننا ندعو العرب والمسلمين إلى وعي المرحلة بشكل واسع ودقيق، لأنّ إسرائيل إذا نجحت في خطّتها بالتحالف مع أمريكا في تطبيع علاقاتها العربيّة لإضعاف بعض المواقع العربيّة والإسلاميّة، فسوف تمتدّ إلى كلّ العالم العربي لإضعاف كلّ مواقعه، لتكون إسرائيل القوّة الكبرى المسيطرة على الواقع كلّه.

إنّنا نعتقد أنّ أيّ تطبيع جديد، وعلى أيّ مستوى كان، سواء من خلال الاعتراف بإسرائيل، أو المكاتب التمثيليّة، أو العلاقات الاقتصاديّة من أيّ دولة عربية وإسلامية، يمثل الخيانة العظمى للعرب وللمسلمين.

أيها العرب، أيها المسلمون، إنّ إسرائيل لن تعطي القوّة لأحد، بل هدفها الدائم العمل على إضعاف أيّ قوّة عربيّة أو إسلاميّة.

*من الخطبة السياسية، تاريخ 1- 10- 1999.

إنّ الله أراد للنّاس كلّهم أن يقوموا بالعدل فيما بينهم، فلا تنطلق العلاقات بين النّاس على أساس القوّة والضّعف، ليقهر القويّ الضّعيف، بل أراد الله للقويّ، سواء كان قويّاً في بدنه أو ماله أو في موقعه أو في سلطته، أن يمارس العدل مع الضّعيف في كلّ جانب من هذه الجوانب.

إنّ ما نشكو منه في هذا العالم المستكبر، هو أنّ المستكبرين في أكثر من موقع يظلمون المستضعفين، فإذا كنّا ننكر أن يظلم المستكبرون المستضعفين، فلماذا لا ننكر الظّلم من أنفسنا عندما نظلم أزواجنا وآباءنا وأمّهاتنا وجيراننا والضّعفاء من حولنا؟

إنّ الله العادل أراد لنا أن نكون العادلين، وعلينا في كلّ ما نتحرّك فيه، أن نفتح عيوننا على كلّ مواقع الظلم، لنقف ضدّ كلّ الظالمين الصغار والكبار، ونقف مع المظلومين الصغار والكبار، ولنا ظلامات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي...

إننا ندعو العرب والمسلمين إلى وعي المرحلة بشكل واسع ودقيق، لأنّ إسرائيل إذا نجحت في خطّتها بالتحالف مع أمريكا في تطبيع علاقاتها العربيّة لإضعاف بعض المواقع العربيّة والإسلاميّة، فسوف تمتدّ إلى كلّ العالم العربي لإضعاف كلّ مواقعه، لتكون إسرائيل القوّة الكبرى المسيطرة على الواقع كلّه.

إنّنا نعتقد أنّ أيّ تطبيع جديد، وعلى أيّ مستوى كان، سواء من خلال الاعتراف بإسرائيل، أو المكاتب التمثيليّة، أو العلاقات الاقتصاديّة من أيّ دولة عربية وإسلامية، يمثل الخيانة العظمى للعرب وللمسلمين.

أيها العرب، أيها المسلمون، إنّ إسرائيل لن تعطي القوّة لأحد، بل هدفها الدائم العمل على إضعاف أيّ قوّة عربيّة أو إسلاميّة.

*من الخطبة السياسية، تاريخ 1- 10- 1999.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية