عباد الله.. اتّقوا الله، وتذكّروا يوماً لا يجزي فيه والد عن ولده، ولا مولود
هو جاز عن والده شيئاً، إنّ وعد الله حقّ، فلا تغرّنكم الحياة الدّنيا ولا يغرّنكم
بالله الغرور.
إنّ علينا أن نتّقي الله في كلّ أمورنا، وأن نبتغي في ما آتانا الله الدّار الآخرة،
وأن لا ننسى نصيبنا من الدّنيا، وأن نحسن كما أحسن الله إلينا؛ أن نحسن في أقوالنا
وأفعالنا وفي أموالنا وفي جميع أمورنا، وأن لا نبغي الفساد في الأرض، لأنّ الله لا
يحبّ المفسدين.
وعلينا أن نواجه كلّ مظاهر الفساد وأهله، وكلّ الذين يفسدون في الأرض ويحوِّلون
حياة الناس جحيماً، ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل، حتى نستطيع أن نجعل من الدّنيا
جنّة مصغّرة على الأرض.. وفي حياتنا الكثير مما يثقل حياتنا ويربك أمورنا ويفسد
الكثير من أوضاعنا...
لقد تعب اللّبنانيون من إثارة القضايا التي تُفتح بحساب وتُغلق بحساب، ومن إبعاد
القضايا الحيويّة التي ترتبط بالحياة المعيشيّة للناس من جهة، وبالأوضاع المصيريّة
من جهة أخرى.
لقد بلغ الأداء السياسيّ في البلد أدنى المستويات من الرّداءة والانحطاط، حتى أصبح
الشّعب يفكر هل إنّ هناك سياسة تمارس في البلد، أو أنّ هناك لعبة تسمى السياسة
لحساب شخص هنا أو جماعة هناك أو محور في موقع آخر؟!
*من أرشيف خطب الجمعة السياسيّة – العام 1999.
عباد الله.. اتّقوا الله، وتذكّروا يوماً لا يجزي فيه والد عن ولده، ولا مولود
هو جاز عن والده شيئاً، إنّ وعد الله حقّ، فلا تغرّنكم الحياة الدّنيا ولا يغرّنكم
بالله الغرور.
إنّ علينا أن نتّقي الله في كلّ أمورنا، وأن نبتغي في ما آتانا الله الدّار الآخرة،
وأن لا ننسى نصيبنا من الدّنيا، وأن نحسن كما أحسن الله إلينا؛ أن نحسن في أقوالنا
وأفعالنا وفي أموالنا وفي جميع أمورنا، وأن لا نبغي الفساد في الأرض، لأنّ الله لا
يحبّ المفسدين.
وعلينا أن نواجه كلّ مظاهر الفساد وأهله، وكلّ الذين يفسدون في الأرض ويحوِّلون
حياة الناس جحيماً، ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل، حتى نستطيع أن نجعل من الدّنيا
جنّة مصغّرة على الأرض.. وفي حياتنا الكثير مما يثقل حياتنا ويربك أمورنا ويفسد
الكثير من أوضاعنا...
لقد تعب اللّبنانيون من إثارة القضايا التي تُفتح بحساب وتُغلق بحساب، ومن إبعاد
القضايا الحيويّة التي ترتبط بالحياة المعيشيّة للناس من جهة، وبالأوضاع المصيريّة
من جهة أخرى.
لقد بلغ الأداء السياسيّ في البلد أدنى المستويات من الرّداءة والانحطاط، حتى أصبح
الشّعب يفكر هل إنّ هناك سياسة تمارس في البلد، أو أنّ هناك لعبة تسمى السياسة
لحساب شخص هنا أو جماعة هناك أو محور في موقع آخر؟!
*من أرشيف خطب الجمعة السياسيّة – العام 1999.