في سؤال كان قد توجّه إلى سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)، حول صحّة الرّواية: "قولوا فينا ما شئتم ونزِّهونا عن الربوبيّة"، من حيث السند والمتن، أجاب سماحته:
"الرواية غير صحيحة، ومتنها غير سليم، فما معنى أن نقول فيهم ما شئنا؟! فإنّ ما ثبت لأهل البيت (ع) هو العصمة والإمامة والولاية، ووجوب الطاعة والعلم والحكمة، وغير ذلك ممّا هو من صفات الإمام (ع)، الذي يمثّل الامتداد للنبوّة من دون نبوَّة. أمّا أن نقول فيهم ما نشاء، فكيف يصدر هذا الكلام عن الإمام، وهو يعرف أنّ هناك المغالين والوضّاعين والّذين ليسوا أهلاً للخوض في الكلام؟! وهل نقول مثلاً إنّهم أنبياء يوحى إليهم؟!
والسيّد الخوئي (ره) عندما سئل عن هذه الرّواية، قال ما ملخّصه إنّه لا يُحتاج إلى البحث في رواية تثبت عصمتهم وكمالهم في الصّفات التي يمكن أن تنالها البشرية، وتنزيههم عن صفات الربّ. ويمكن مراجعة كلامه في "صراط النجاة".
*من كتاب "النَّدوة"، ج 17.
في سؤال كان قد توجّه إلى سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)، حول صحّة الرّواية: "قولوا فينا ما شئتم ونزِّهونا عن الربوبيّة"، من حيث السند والمتن، أجاب سماحته:
"الرواية غير صحيحة، ومتنها غير سليم، فما معنى أن نقول فيهم ما شئنا؟! فإنّ ما ثبت لأهل البيت (ع) هو العصمة والإمامة والولاية، ووجوب الطاعة والعلم والحكمة، وغير ذلك ممّا هو من صفات الإمام (ع)، الذي يمثّل الامتداد للنبوّة من دون نبوَّة. أمّا أن نقول فيهم ما نشاء، فكيف يصدر هذا الكلام عن الإمام، وهو يعرف أنّ هناك المغالين والوضّاعين والّذين ليسوا أهلاً للخوض في الكلام؟! وهل نقول مثلاً إنّهم أنبياء يوحى إليهم؟!
والسيّد الخوئي (ره) عندما سئل عن هذه الرّواية، قال ما ملخّصه إنّه لا يُحتاج إلى البحث في رواية تثبت عصمتهم وكمالهم في الصّفات التي يمكن أن تنالها البشرية، وتنزيههم عن صفات الربّ. ويمكن مراجعة كلامه في "صراط النجاة".
*من كتاب "النَّدوة"، ج 17.