[ما مصير العلماء غير المؤمنين الذين قدّموا للبشريّة خدمة كبرى في اختراع أو اكتشاف، هل إنَّ مصيرهم كمصير العلماء المؤمنين؟]
الإيمان هو الأساس، لأنّ الإيمان هو القاعدة التي يرتكز عليها الإنسان في علمه، وقيمة العمل إنما هي بالإيمان، ولذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين الإيمان والعمل الصالح، فلم يتحدث عن الإيمان وحده، ولم يتحدث عن العمل الصالح وحده. ولسنا نتدخل في ما هو أمر الله، فهو وحده يعرف الدوافع، لكن الملاحظ أن هؤلاء لم يشتغلوا لله، إنما اشتغلوا لأنفسهم، فليس لهم حق على الله من هذه الجهة.
نعم، هناك بعض فقهاء المسلمين يقولون إنّ الله سبحانه وتعالى يعطي الإنسان الّذي يفعل الخير للنّاس، وإن لم يكن ذلك الخير لله، ما يعوّضه عن ذلك، وهذا ما يظهر من بعض كلمات السيّد اليزدي صاحب (العروة الوثقى) في ملحقات العروة.
*من كتاب "مسائل عقائديَّة".
[ما مصير العلماء غير المؤمنين الذين قدّموا للبشريّة خدمة كبرى في اختراع أو اكتشاف، هل إنَّ مصيرهم كمصير العلماء المؤمنين؟]
الإيمان هو الأساس، لأنّ الإيمان هو القاعدة التي يرتكز عليها الإنسان في علمه، وقيمة العمل إنما هي بالإيمان، ولذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين الإيمان والعمل الصالح، فلم يتحدث عن الإيمان وحده، ولم يتحدث عن العمل الصالح وحده. ولسنا نتدخل في ما هو أمر الله، فهو وحده يعرف الدوافع، لكن الملاحظ أن هؤلاء لم يشتغلوا لله، إنما اشتغلوا لأنفسهم، فليس لهم حق على الله من هذه الجهة.
نعم، هناك بعض فقهاء المسلمين يقولون إنّ الله سبحانه وتعالى يعطي الإنسان الّذي يفعل الخير للنّاس، وإن لم يكن ذلك الخير لله، ما يعوّضه عن ذلك، وهذا ما يظهر من بعض كلمات السيّد اليزدي صاحب (العروة الوثقى) في ملحقات العروة.
*من كتاب "مسائل عقائديَّة".