كتابات
02/08/2021

لماذا يمارسُ المسلمُ العنفَ ضدَّ المسلمِ الآخرِ؟!

لماذا يمارسُ المسلمُ العنفَ ضدَّ المسلمِ الآخرِ؟!

إنَّ التراكمات التاريخيّة التي تحجّرت في الجانب الشّعوري والثقافي لدى المسلمين، جعلت مسألة رفض المسلم الآخر مسألة تتّصل بالعقيدة، فهناك عناوين التكفير التي قد تطفو على السّطح تنطلق من فئةٍ معيّنة، وهي التي تمارس العنف الدامي، أو العنف الكلامي الذي قد يتحوّل إلى عنفٍ دامٍ، أو العنف الفتوائيّ.

ولكنّ الفكرة العامّة التي لا تزال تعيش في أذهان كثير من المواقع الثقافيّة لعلماء المسلمين، والتي تحوّلت إلى وجدانٍ شعبي، هي الفكرة التي تختزن التّكفير. لذلك، فمعالجة هذا الواقع تنطلق من كلّ هذه التراكمات التاريخيّة المذهبيّة الطائفيّة، ولا سيّما التي دخلت في الإحساس والشّعور، والتي حاولت أن تضخّم ما يختلف فيه المسلمون إلى حدّ التكفير...

إنَّ المسألة، وربما بفعل التحدّيات السياسيّة، قد وصلت إلى نوع من الغطاء لهذه الظّواهر في الطابع الإسلاميّ العدوانيّ أو المتخلّف في نظرة المسلم إلى المسلم الآخر، وبفعل ضغوط سياسيّة ظهرت لإضعاف الوحدة الإسلاميّة، مما يؤمل أن يتحوَّل إلى حالة علاج لمظاهر هذا الواقع.

ولكنّ المسألة تحتاج إلى الكثير من الزّمن، حتى يخرج المسلمون من الذهنيّة التقليديَّة إلى الانفتاح الموضوعي العقلاني، وهو ما يرتبط بتقدّم الشّعوب الإسلاميّة أو تخلّفها.

إنَّ التراكمات التاريخيّة التي تحجّرت في الجانب الشّعوري والثقافي لدى المسلمين، جعلت مسألة رفض المسلم الآخر مسألة تتّصل بالعقيدة، فهناك عناوين التكفير التي قد تطفو على السّطح تنطلق من فئةٍ معيّنة، وهي التي تمارس العنف الدامي، أو العنف الكلامي الذي قد يتحوّل إلى عنفٍ دامٍ، أو العنف الفتوائيّ.

ولكنّ الفكرة العامّة التي لا تزال تعيش في أذهان كثير من المواقع الثقافيّة لعلماء المسلمين، والتي تحوّلت إلى وجدانٍ شعبي، هي الفكرة التي تختزن التّكفير. لذلك، فمعالجة هذا الواقع تنطلق من كلّ هذه التراكمات التاريخيّة المذهبيّة الطائفيّة، ولا سيّما التي دخلت في الإحساس والشّعور، والتي حاولت أن تضخّم ما يختلف فيه المسلمون إلى حدّ التكفير...

إنَّ المسألة، وربما بفعل التحدّيات السياسيّة، قد وصلت إلى نوع من الغطاء لهذه الظّواهر في الطابع الإسلاميّ العدوانيّ أو المتخلّف في نظرة المسلم إلى المسلم الآخر، وبفعل ضغوط سياسيّة ظهرت لإضعاف الوحدة الإسلاميّة، مما يؤمل أن يتحوَّل إلى حالة علاج لمظاهر هذا الواقع.

ولكنّ المسألة تحتاج إلى الكثير من الزّمن، حتى يخرج المسلمون من الذهنيّة التقليديَّة إلى الانفتاح الموضوعي العقلاني، وهو ما يرتبط بتقدّم الشّعوب الإسلاميّة أو تخلّفها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية