مختارات
02/05/2016

ما يرفع النَّفس البشريَّة وما يضعها

ما يرفع النَّفس البشريَّة وما يضعها

{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: 11].

ننظر إلى مسيرة حياتنا، نراها تتقلّب بين تقدّم وتأخّر، بين فرح وألم، بين مرض وصحة، وبين حياة وموت.

لو تعمَّقنا أكثر، ونظرنا إلى ذواتنا وطاقاتنا على العمل والعطاء وتجاوز الألم والتقدّم، نجد هذا الامر يتراجع لدينا مع مرور الزمن ...

لكن عندما نغوص أكثر، نكتشف أنَّه خلال حياتنا، هناك أمور وعادات يوميَّة كنّا نقوم بها، هي السَّبب لقوَّتنا وطاقاتنا واستمرارنا على العمل، وتقرّبنا أكثر من الله والنّاس، والنّجاح والتفوّق والعطاء الدَّائم، مهما زادت المشكلات، ومهما كثرت البلاءات.. هذه الأمور هي ما نسمّيه الرّافعات.

وأيضاً هناك أعمال، مهما كان رصيدنا من الفيض الرّحماني ومهما كانت أعمالنا الظّاهريّة تشير إلى القرب من الله والنّاس، ولكنّها من المثبطات للعزيمة والهابطات لكلّ كياننا...

أمّا الرّافعات، فهذه بعضها:

1- المواظبة على التعلّم والدّراسة الجامعيَّة المتخصِّصة حتّى آخر يوم في العمر.

2- المواظبة على المطالعة اليوميّة والمكثّفة صباحاً ومساءً حتّى آخر لحظة في العمر.

3- المواظبة على القيام بالعبادات الواجبة بأوقاتها.

4- المواظبة على قراءة بضع صفحات من القرآن الكريم كلّ يوم.

5- المواظبة على قراءة الأذكار والأوراد اليوميّة وتردادها.

6- المواظبة على أعمال الواجب، وبما فيه الخير للنّاس والمقرّبين، والصّدقة ولو القليل منها.

7- ممارسة رياضة المشي يوميّاً، والحفاظ على أكل تفّاحة واحدة صباحاً ويوميّاً.

8- تخصيص وقت يوميّاً لتقييم أعمال اليوم والتّخطيط لأعمال اليوم التّالي.

9- تخصيص وقتٍ لمتابعة قضايا الشَّأن العامّ، والاهتمام بأمور النَّاس وقضاياهم المحقَّة.

10- التفرّغ لإنجاز المهمَّة حتّى إنهائها وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه وبوقته.

وأمَّا الهابطات، فمنها:

1- الانشغال بأمورٍ لا تجدي نفعاً عمَّا هو أهمّ وأفيد.

2- إعطاء وقتٍ كثيرٍ للتَّفكير، والانشغال بأمور الطَّعام والشَّراب والأكل والنّوم والترفيه.

3- الاستسلام للذّئاب وأعوانهم وجنودهم من الجنّ والإنس، والرّضوخ لنزواتهم.

4- الانشغال بقضايا ماديّة عن قضايا معنويّة أهمّ وأفيد .

5- إعطاء الوقت والأهميّة لإبليس وأعوانه من الجنّ والإنس ليلهينا عن ذكر الله.

6- إعطاء وقت للنّزوات والرّغبات في غير أوقاتها الشرعيّة والنظاميّة على حساب العمل.

7- التركيز على قضية واحدة لاقناع الكون بأحقيتها على حساب قضايا قد تكون أهم وأشمل.

8- المرض.. القلّة.. ضيق العيش.. النَّكد والحسد... عندما نستسلم لواقع كلٍّ منهم.

9- عدم تنظيم العمل وعدم تقدير الأولويَّات والوقت والطّاقات لإنجازها بأوقاتها.

10- النَّرجسيَّة الزّائدة في التَّعامل مع الأمور...

ثالثاً: الختام والتَّوصيات:

1- القويّ من تمسّك بالرافعات وابتعد عن الهابطات.

2- الأهمّ العمل على ما يقوّي الإرادة والعزيمة ويقرّب من الله عزّ وجلّ .

3- القويّ القويّ من استطاع هزم رغباته ولجمها والسّيطرة عليها والتحكّم بها وتهذيبها.

4- كلّ منّا لديه قواعده ومبادئه للحياة والنّجاح... ليعمل بها.

في الختام، نسأل الله أن يبعد عنّا الحسد والنّكد والمرض وضيق العيش، وأن يقرّبنا من الله عزّ وجلّ، وبما فيه مرضاته ورحمته.

{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: 11].

ننظر إلى مسيرة حياتنا، نراها تتقلّب بين تقدّم وتأخّر، بين فرح وألم، بين مرض وصحة، وبين حياة وموت.

لو تعمَّقنا أكثر، ونظرنا إلى ذواتنا وطاقاتنا على العمل والعطاء وتجاوز الألم والتقدّم، نجد هذا الامر يتراجع لدينا مع مرور الزمن ...

لكن عندما نغوص أكثر، نكتشف أنَّه خلال حياتنا، هناك أمور وعادات يوميَّة كنّا نقوم بها، هي السَّبب لقوَّتنا وطاقاتنا واستمرارنا على العمل، وتقرّبنا أكثر من الله والنّاس، والنّجاح والتفوّق والعطاء الدَّائم، مهما زادت المشكلات، ومهما كثرت البلاءات.. هذه الأمور هي ما نسمّيه الرّافعات.

وأيضاً هناك أعمال، مهما كان رصيدنا من الفيض الرّحماني ومهما كانت أعمالنا الظّاهريّة تشير إلى القرب من الله والنّاس، ولكنّها من المثبطات للعزيمة والهابطات لكلّ كياننا...

أمّا الرّافعات، فهذه بعضها:

1- المواظبة على التعلّم والدّراسة الجامعيَّة المتخصِّصة حتّى آخر يوم في العمر.

2- المواظبة على المطالعة اليوميّة والمكثّفة صباحاً ومساءً حتّى آخر لحظة في العمر.

3- المواظبة على القيام بالعبادات الواجبة بأوقاتها.

4- المواظبة على قراءة بضع صفحات من القرآن الكريم كلّ يوم.

5- المواظبة على قراءة الأذكار والأوراد اليوميّة وتردادها.

6- المواظبة على أعمال الواجب، وبما فيه الخير للنّاس والمقرّبين، والصّدقة ولو القليل منها.

7- ممارسة رياضة المشي يوميّاً، والحفاظ على أكل تفّاحة واحدة صباحاً ويوميّاً.

8- تخصيص وقت يوميّاً لتقييم أعمال اليوم والتّخطيط لأعمال اليوم التّالي.

9- تخصيص وقتٍ لمتابعة قضايا الشَّأن العامّ، والاهتمام بأمور النَّاس وقضاياهم المحقَّة.

10- التفرّغ لإنجاز المهمَّة حتّى إنهائها وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه وبوقته.

وأمَّا الهابطات، فمنها:

1- الانشغال بأمورٍ لا تجدي نفعاً عمَّا هو أهمّ وأفيد.

2- إعطاء وقتٍ كثيرٍ للتَّفكير، والانشغال بأمور الطَّعام والشَّراب والأكل والنّوم والترفيه.

3- الاستسلام للذّئاب وأعوانهم وجنودهم من الجنّ والإنس، والرّضوخ لنزواتهم.

4- الانشغال بقضايا ماديّة عن قضايا معنويّة أهمّ وأفيد .

5- إعطاء الوقت والأهميّة لإبليس وأعوانه من الجنّ والإنس ليلهينا عن ذكر الله.

6- إعطاء وقت للنّزوات والرّغبات في غير أوقاتها الشرعيّة والنظاميّة على حساب العمل.

7- التركيز على قضية واحدة لاقناع الكون بأحقيتها على حساب قضايا قد تكون أهم وأشمل.

8- المرض.. القلّة.. ضيق العيش.. النَّكد والحسد... عندما نستسلم لواقع كلٍّ منهم.

9- عدم تنظيم العمل وعدم تقدير الأولويَّات والوقت والطّاقات لإنجازها بأوقاتها.

10- النَّرجسيَّة الزّائدة في التَّعامل مع الأمور...

ثالثاً: الختام والتَّوصيات:

1- القويّ من تمسّك بالرافعات وابتعد عن الهابطات.

2- الأهمّ العمل على ما يقوّي الإرادة والعزيمة ويقرّب من الله عزّ وجلّ .

3- القويّ القويّ من استطاع هزم رغباته ولجمها والسّيطرة عليها والتحكّم بها وتهذيبها.

4- كلّ منّا لديه قواعده ومبادئه للحياة والنّجاح... ليعمل بها.

في الختام، نسأل الله أن يبعد عنّا الحسد والنّكد والمرض وضيق العيش، وأن يقرّبنا من الله عزّ وجلّ، وبما فيه مرضاته ورحمته.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية