التجارة الخاسرة مع الله تعالى

التجارة الخاسرة مع الله تعالى

يحدّثنا الله تعالى في كتابه العزيز عن الذين يتخلون عن وصايا الله وتعاليمه باتباع الهدى والصلاح، ويستبدلون بالهدى اتّباع الأهواء والمصالح، وحطام الدّنيا، من جاه ومال ومناصب وغير ذلك، فهؤلاء هم الفئة الضالّة التي لا نصيب لها من رحمة الله وفضله ورضوانه، وهؤلاء هم الفئة التي سقطت في امتحان الدنيا وخسرت الآخرة لقاء نزوات عابرة وشهوات فانية ومظاهر بالية. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[آل عمران: 77].

وقد تناول المفسّرون هذه الآية بالعرض والتعليق، فقال الطبري في تأويلها: "يعني بذلك جلّ ثناؤه: إن الذين يسبدلون بتركهم عهد الله الذي عهد إليهم، ووصيّته التي أوصاهم بها في الكتب التي أنزلها الله إلى أنبيائه باتّباع محمد وتصديقه، والاقرار به، وما جاء به من عند الله، وبأيمانهم الكاذبة التي يستحلّون بها ما حرَّم الله عليهم من أموال الناس التي اؤتمنوا عليها "ثمناً"، يعني عوضاً وبدلاً خسيساً من عرض الدنيا وحطامها. {أولئكَ لا خلاقَ لهم في الآخرة}. يقول: فإنّ الذين يفعلون ذلك، لا حظّ لهم في خيرات الآخرة، ولا نصيب لهم من نعيم الجنّة، وما أعدّ الله لأهلها فيها دون غيرهم.

وقد بينّا اختلاف أهل التأويل فيما مضى في معنى "الخلاق"، ودللنا على أولى أقوالهم في ذلك بالصّواب، بما فيه الكفاية.

وأما قوله: {ولا يكلّمهم الله}، فإنَّه يعني: ولا يكلّمهم الله بما يسرُّهم {ولا ينظرُ إليهم}، يقول: ولا يعطف عليهم بخير، مقتًا من الله لهم، كقول القائل لآخر: "انظُر إليّ نَظر الله إليك"، بمعنى: تعطَّف عليّ تعطّف الله عليك بخير ورحمة، وكما يقال للرّجل: "لا سمع الله لك دعاءَك"، يراد: لا استجاب الله لك، والله لا يخفى عليه خافية، وكما قال الشاعر:

دَعَــوْتُ اللهَ حَـتى خِـفْتُ أَنْ لا يَكْــونَ اللهُ يَسْــمَعُ مَـا أَقُـولُ

وقوله {ولا يُزكّيهم}، يعني: ولا يطهّرهم من دَنس ذنوبهم وكفرهم، {ولهم عذابٌ أليم}"، يعني: ولهم عذابٌ موجع.

واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله أنـزلت هذه الآية، ومن عني بها.

فقال بعضهم: نـزلت في أحبار من أحبار اليهود...".(الطبري، جامع البيان، ج3، ص435).

العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، يعلق على هذه الآيه المباركة بقوله:

"{إنَّ الّذين يشترون بعهدِ الله وأيمانهم} الّذي عاهدوا الله عليه، من حيث إعلانهم التزام الدين الذي آمنوا به من خلال أخلاقيته في الوقوف مع الحقّ، وإبلاغه للنّاس، وعدم كتمانه على أساس العقدة الذاتية والطائفية {ثمناً قليل} فاختاروا المتاع الزائل من المال أو الجاه وغيرهما من متاع الدُّنيا الفانية، وفضّلوه على الوفاء بعهد الله والالتزام بالتَّقوى، لأنَّهم لـم يفكروا تفكيراً دقيقاً في نتائج هذا الموقف وتأثيراته السلبية في مستقبلهم في علاقاتهم بالله في الدُّنيا والآخرة، وأقبلوا على شهواتهم وأطماعهم في عملية استغراق في الذات بعيداً من الله وميثاقه، مما لا يتناسب من حيث حجمه في ذاته مع نعيم الآخرة ولذاتها، لأنَّ ما عند الله خيرٌ وأبقى، ورضوان الله أكبر. ولهذا عبّر عن خيارهم الفردي بأنَّهم أخذوا به الثّمن القليل... {ولئك} النّاس الموجودون في كلِّ زمان ومكان {لا خلاقَ لهم} في سلوكهم العملي المنحرف على مستوى العقيدة، أو على مستوى القضايا العامّة والخاصّة في العلاقات المالية والاجتماعية بين النّاس، {في الآخرة} أي في الدار الآخرة التي يحصل كلّ إنسانٍ فيها على نتائج مسؤوليته في عمله في الدُّنيا، إن كان خيراً فخير، وإن كان شرّاً فشرٌ، أي لا نصيب لهم ولا حظّ في يوم القيامة، مما يحقّق للإنسان سعادته وراحته، لأنَّ ذلك هو الجائزة التي ينالها الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، على هدى قوله تعالى: {ولا يكلّمهم الله}، فلا يكرّمهم بالتكلّم معهم بالطريقة الحميمة التي يكلّم بها أولياءه، فربَّما كان التعبير وارداً على سبيل الكناية... ، {ولا ينظر إليهم يوم القيامة}، أي لا يلتفت إليهم التفات المحبّ لمن يحبّه، لأنَّ النظر يمثِّل الانفتاح على المنظور إليه والاعتناء به، فالفقرة واردة مورد الكناية للتعبير عن الاستهانة بهم والسخط عليهم...

{ولا يزكّيهم}، أي لا يُثني عليهم، لأنَّ الثناء على المؤمنين العاملين بطاعة الله في خطّ الاستقامة، وربَّما جاء في كلام بعض المفسِّرين، أنَّ المراد من التزكية المعنى العملي، أي لا يطهّرهم من دنس ذنوبهم بالمغفرة، بل تبقى هذه القذارة عليهم ليتحمّلوا نتائجها السيّئة، {ولهم عذابٌ أليمٌ} في الدُّنيا والآخرة". [تفسير من وحي القرآن، ج 6].

وجاء في تفسير العلامة الشيخ محمد جواد مغنية(رض): "{إنّ الذين يشترون بعهد الله} يشترون: يستبدلون، وعهد الله: كل ما أمر به. وفي الحديث: "لا دين لمن لا عهد له" {وأيمانهم}. اليمين لغةً القسم، وشرعاً القسم بالله وأسمائه الحسنى {ثمناً قليل} متاع الحياة الدنيا من جاه أو مال {أولئك لا خلاقَ لهم} لا نصيب {في الآخرة ولا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة} أي يهملهم ويعرض عنهم {ولا يزكّيهم} كناية عن غضبه وسخطه الذي صرّح به تعالى بقوله: {ولهم عذاب أليم}. [التفسير المبين، ص75].

على كلّ واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً حول طبيعة أوضاعه وعلاقاته وتصرفاته، وهل هي منسجمة مع ما أراده تعالى منه؟

كثيرون عند أي موقف أو اهتزاز أو ضعف يسقطون أمام إغراءات السلطة والجاه والمال والمنصب والنفوذ، أو الشعور بالقوّة والكبرياء والعجب، فينقادون إلى أهوائهم، ويتناسون حدود الله، ويبيعون دينهم مقابل حفنة من مال أو مركز أو جاه، ويتزلفون إلى السلطان ولو كان ظالماً، وينحازون إلى الباطل مقابل تأمين مصالحهم في الدنيا وحرصاً عليها، فهؤلاء لا يملكون ثبات العهود، ولا يحفظون المواثيق، وهم خاسرون في تجارتهم مع الله، والمفترض أن تكون رابحة من خلال الاستقامة على الحقّ وحفظ العقود والمواثيق والعهود.

كمؤمنين ملتزمين، لا بدّ من التنبه إلى أهمية حفظ عهودنا التي قطعناها مع الله تعالى، من خلال الحرص على حماية حدوده، وإقامة شريعته، وإحياء سبيله بالموقف الحقّ والسلوك الحسن، وإدارة الحياة والعلاقات كما أمر الله بكلّ وعي وحكمة ومسؤوليّة وتعقّل، حتى نكون ممن يربحون دنياهم وآخرتهم.

الإنسان الواعي هو الذي يسعى كي يكون له حظّ في الآخرة، ونصيب من فضل الله ورحمته ورضوانه، لأن هذا هو ما يبقى للإنسان. أما التفتيش عن الدنيا ومظاهرها، فذلك يجعل من المرء إنساناً خاسراً في دنياه وآخرته، ولن يحصل سوى على سراب ووهم.

علينا التفكير والرجوع إلى الله تعالى بكلّ قوّة، وأن نؤكد ثباتنا على عهودنا وعقيدتنا والتزاماتنا أمام الله والناس، حتى نكون من الفائزين والسائرين على هدى وفلاح.

يحدّثنا الله تعالى في كتابه العزيز عن الذين يتخلون عن وصايا الله وتعاليمه باتباع الهدى والصلاح، ويستبدلون بالهدى اتّباع الأهواء والمصالح، وحطام الدّنيا، من جاه ومال ومناصب وغير ذلك، فهؤلاء هم الفئة الضالّة التي لا نصيب لها من رحمة الله وفضله ورضوانه، وهؤلاء هم الفئة التي سقطت في امتحان الدنيا وخسرت الآخرة لقاء نزوات عابرة وشهوات فانية ومظاهر بالية. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[آل عمران: 77].

وقد تناول المفسّرون هذه الآية بالعرض والتعليق، فقال الطبري في تأويلها: "يعني بذلك جلّ ثناؤه: إن الذين يسبدلون بتركهم عهد الله الذي عهد إليهم، ووصيّته التي أوصاهم بها في الكتب التي أنزلها الله إلى أنبيائه باتّباع محمد وتصديقه، والاقرار به، وما جاء به من عند الله، وبأيمانهم الكاذبة التي يستحلّون بها ما حرَّم الله عليهم من أموال الناس التي اؤتمنوا عليها "ثمناً"، يعني عوضاً وبدلاً خسيساً من عرض الدنيا وحطامها. {أولئكَ لا خلاقَ لهم في الآخرة}. يقول: فإنّ الذين يفعلون ذلك، لا حظّ لهم في خيرات الآخرة، ولا نصيب لهم من نعيم الجنّة، وما أعدّ الله لأهلها فيها دون غيرهم.

وقد بينّا اختلاف أهل التأويل فيما مضى في معنى "الخلاق"، ودللنا على أولى أقوالهم في ذلك بالصّواب، بما فيه الكفاية.

وأما قوله: {ولا يكلّمهم الله}، فإنَّه يعني: ولا يكلّمهم الله بما يسرُّهم {ولا ينظرُ إليهم}، يقول: ولا يعطف عليهم بخير، مقتًا من الله لهم، كقول القائل لآخر: "انظُر إليّ نَظر الله إليك"، بمعنى: تعطَّف عليّ تعطّف الله عليك بخير ورحمة، وكما يقال للرّجل: "لا سمع الله لك دعاءَك"، يراد: لا استجاب الله لك، والله لا يخفى عليه خافية، وكما قال الشاعر:

دَعَــوْتُ اللهَ حَـتى خِـفْتُ أَنْ لا يَكْــونَ اللهُ يَسْــمَعُ مَـا أَقُـولُ

وقوله {ولا يُزكّيهم}، يعني: ولا يطهّرهم من دَنس ذنوبهم وكفرهم، {ولهم عذابٌ أليم}"، يعني: ولهم عذابٌ موجع.

واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله أنـزلت هذه الآية، ومن عني بها.

فقال بعضهم: نـزلت في أحبار من أحبار اليهود...".(الطبري، جامع البيان، ج3، ص435).

العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، يعلق على هذه الآيه المباركة بقوله:

"{إنَّ الّذين يشترون بعهدِ الله وأيمانهم} الّذي عاهدوا الله عليه، من حيث إعلانهم التزام الدين الذي آمنوا به من خلال أخلاقيته في الوقوف مع الحقّ، وإبلاغه للنّاس، وعدم كتمانه على أساس العقدة الذاتية والطائفية {ثمناً قليل} فاختاروا المتاع الزائل من المال أو الجاه وغيرهما من متاع الدُّنيا الفانية، وفضّلوه على الوفاء بعهد الله والالتزام بالتَّقوى، لأنَّهم لـم يفكروا تفكيراً دقيقاً في نتائج هذا الموقف وتأثيراته السلبية في مستقبلهم في علاقاتهم بالله في الدُّنيا والآخرة، وأقبلوا على شهواتهم وأطماعهم في عملية استغراق في الذات بعيداً من الله وميثاقه، مما لا يتناسب من حيث حجمه في ذاته مع نعيم الآخرة ولذاتها، لأنَّ ما عند الله خيرٌ وأبقى، ورضوان الله أكبر. ولهذا عبّر عن خيارهم الفردي بأنَّهم أخذوا به الثّمن القليل... {ولئك} النّاس الموجودون في كلِّ زمان ومكان {لا خلاقَ لهم} في سلوكهم العملي المنحرف على مستوى العقيدة، أو على مستوى القضايا العامّة والخاصّة في العلاقات المالية والاجتماعية بين النّاس، {في الآخرة} أي في الدار الآخرة التي يحصل كلّ إنسانٍ فيها على نتائج مسؤوليته في عمله في الدُّنيا، إن كان خيراً فخير، وإن كان شرّاً فشرٌ، أي لا نصيب لهم ولا حظّ في يوم القيامة، مما يحقّق للإنسان سعادته وراحته، لأنَّ ذلك هو الجائزة التي ينالها الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، على هدى قوله تعالى: {ولا يكلّمهم الله}، فلا يكرّمهم بالتكلّم معهم بالطريقة الحميمة التي يكلّم بها أولياءه، فربَّما كان التعبير وارداً على سبيل الكناية... ، {ولا ينظر إليهم يوم القيامة}، أي لا يلتفت إليهم التفات المحبّ لمن يحبّه، لأنَّ النظر يمثِّل الانفتاح على المنظور إليه والاعتناء به، فالفقرة واردة مورد الكناية للتعبير عن الاستهانة بهم والسخط عليهم...

{ولا يزكّيهم}، أي لا يُثني عليهم، لأنَّ الثناء على المؤمنين العاملين بطاعة الله في خطّ الاستقامة، وربَّما جاء في كلام بعض المفسِّرين، أنَّ المراد من التزكية المعنى العملي، أي لا يطهّرهم من دنس ذنوبهم بالمغفرة، بل تبقى هذه القذارة عليهم ليتحمّلوا نتائجها السيّئة، {ولهم عذابٌ أليمٌ} في الدُّنيا والآخرة". [تفسير من وحي القرآن، ج 6].

وجاء في تفسير العلامة الشيخ محمد جواد مغنية(رض): "{إنّ الذين يشترون بعهد الله} يشترون: يستبدلون، وعهد الله: كل ما أمر به. وفي الحديث: "لا دين لمن لا عهد له" {وأيمانهم}. اليمين لغةً القسم، وشرعاً القسم بالله وأسمائه الحسنى {ثمناً قليل} متاع الحياة الدنيا من جاه أو مال {أولئك لا خلاقَ لهم} لا نصيب {في الآخرة ولا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة} أي يهملهم ويعرض عنهم {ولا يزكّيهم} كناية عن غضبه وسخطه الذي صرّح به تعالى بقوله: {ولهم عذاب أليم}. [التفسير المبين، ص75].

على كلّ واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً حول طبيعة أوضاعه وعلاقاته وتصرفاته، وهل هي منسجمة مع ما أراده تعالى منه؟

كثيرون عند أي موقف أو اهتزاز أو ضعف يسقطون أمام إغراءات السلطة والجاه والمال والمنصب والنفوذ، أو الشعور بالقوّة والكبرياء والعجب، فينقادون إلى أهوائهم، ويتناسون حدود الله، ويبيعون دينهم مقابل حفنة من مال أو مركز أو جاه، ويتزلفون إلى السلطان ولو كان ظالماً، وينحازون إلى الباطل مقابل تأمين مصالحهم في الدنيا وحرصاً عليها، فهؤلاء لا يملكون ثبات العهود، ولا يحفظون المواثيق، وهم خاسرون في تجارتهم مع الله، والمفترض أن تكون رابحة من خلال الاستقامة على الحقّ وحفظ العقود والمواثيق والعهود.

كمؤمنين ملتزمين، لا بدّ من التنبه إلى أهمية حفظ عهودنا التي قطعناها مع الله تعالى، من خلال الحرص على حماية حدوده، وإقامة شريعته، وإحياء سبيله بالموقف الحقّ والسلوك الحسن، وإدارة الحياة والعلاقات كما أمر الله بكلّ وعي وحكمة ومسؤوليّة وتعقّل، حتى نكون ممن يربحون دنياهم وآخرتهم.

الإنسان الواعي هو الذي يسعى كي يكون له حظّ في الآخرة، ونصيب من فضل الله ورحمته ورضوانه، لأن هذا هو ما يبقى للإنسان. أما التفتيش عن الدنيا ومظاهرها، فذلك يجعل من المرء إنساناً خاسراً في دنياه وآخرته، ولن يحصل سوى على سراب ووهم.

علينا التفكير والرجوع إلى الله تعالى بكلّ قوّة، وأن نؤكد ثباتنا على عهودنا وعقيدتنا والتزاماتنا أمام الله والناس، حتى نكون من الفائزين والسائرين على هدى وفلاح.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية