محبطة من زوجي وأريد الطَّلاق؟!

محبطة من زوجي وأريد الطَّلاق؟!

استشارة..

أنا محبطة من تصرّفات زوجي معي ومعاملته الخشنة لي، لذا فإنّي أفكِّر باستمرار في الطلاق منه. فبم تنصحونني؟

وجواب..

الإحباط شعور طبيعيّ قد يتسلَّل إلى نفس الإنسان، ولكن في الوقت عينه، لا بدّ من التنبه إلى مخاطره، بحيث لا تدعيه يترك أثره عليك بالمطلق، ويتحكم بمشاعرك وتصرّفاتك، ويدفعك إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، وليست لصالحك وصالح العلاقة الزوجيّة. فالتسرع في القرار جراء الضغوطات ليس خياراً ذا فائدة، بل سيجلب لك ربما المشاكل أكثر، ولن يصل بك إلى حلّ عملي ومضمون لمشكلتك مع زوجك.

الرويّة والهدوء وعدم التأثر بالضّغوطات من هنا وهناك، والصّبر على زوجك، من الأمور المطلوبة والضرويّة، وأن لا تدعي الضغوطات تحبطك، بل تمسّكي بالعزيمة، وتسلّحي بالإرادة والإيمان والثقة بالله، والأمل بأن تتغير طباع زوجك وتصرّفاته، فأنت مسوؤلة أساسية عن تغييرها، بالاستعانة بالله والتوكّل عليه، ودراسة أسباب تصرّفات زوجك ومعاملته الخشنة لك، فلا بدّ من وجود سبب وراء ذلك.

لذا حاولي، مهما أمكن، استيعابه والتقرب منه وفهمه أكثر، وتذكيره بمسؤوليّاته وواجباته تجاهك بأسلوب هادئ، وتليين طباعه والتّأثير إيجاباً في مشاعره، وعدم النفور منه، واجتنابه ومجابهته في كلّ شيء.

كما عليك استشارة أهل النصيحة والرأي والمشورة والصّلح ممّن تثقين يهم وترينهم أهلاً للنّصيحة، بغية إرشادك إلى التصرف السليم.

إنَّ الطلاق أمر مبغَّض إلى الله، وإن كان مشروعاً في حالات خاصّة، وقد لا يكون الحلَّ الفاعل للمشاكل، ومن الأفضل أن تسعي بكلّ الطّرق لحلّ هذه المشاكل بعيداً من تدمير حياتك الزّوجيّة وتشتيت أسرتك.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 14 آذار 2018.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أنا محبطة من تصرّفات زوجي معي ومعاملته الخشنة لي، لذا فإنّي أفكِّر باستمرار في الطلاق منه. فبم تنصحونني؟

وجواب..

الإحباط شعور طبيعيّ قد يتسلَّل إلى نفس الإنسان، ولكن في الوقت عينه، لا بدّ من التنبه إلى مخاطره، بحيث لا تدعيه يترك أثره عليك بالمطلق، ويتحكم بمشاعرك وتصرّفاتك، ويدفعك إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، وليست لصالحك وصالح العلاقة الزوجيّة. فالتسرع في القرار جراء الضغوطات ليس خياراً ذا فائدة، بل سيجلب لك ربما المشاكل أكثر، ولن يصل بك إلى حلّ عملي ومضمون لمشكلتك مع زوجك.

الرويّة والهدوء وعدم التأثر بالضّغوطات من هنا وهناك، والصّبر على زوجك، من الأمور المطلوبة والضرويّة، وأن لا تدعي الضغوطات تحبطك، بل تمسّكي بالعزيمة، وتسلّحي بالإرادة والإيمان والثقة بالله، والأمل بأن تتغير طباع زوجك وتصرّفاته، فأنت مسوؤلة أساسية عن تغييرها، بالاستعانة بالله والتوكّل عليه، ودراسة أسباب تصرّفات زوجك ومعاملته الخشنة لك، فلا بدّ من وجود سبب وراء ذلك.

لذا حاولي، مهما أمكن، استيعابه والتقرب منه وفهمه أكثر، وتذكيره بمسؤوليّاته وواجباته تجاهك بأسلوب هادئ، وتليين طباعه والتّأثير إيجاباً في مشاعره، وعدم النفور منه، واجتنابه ومجابهته في كلّ شيء.

كما عليك استشارة أهل النصيحة والرأي والمشورة والصّلح ممّن تثقين يهم وترينهم أهلاً للنّصيحة، بغية إرشادك إلى التصرف السليم.

إنَّ الطلاق أمر مبغَّض إلى الله، وإن كان مشروعاً في حالات خاصّة، وقد لا يكون الحلَّ الفاعل للمشاكل، ومن الأفضل أن تسعي بكلّ الطّرق لحلّ هذه المشاكل بعيداً من تدمير حياتك الزّوجيّة وتشتيت أسرتك.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 14 آذار 2018.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية