زوجتي تنكّد عليّ حياتي

زوجتي تنكّد عليّ حياتي

استشارة..

أنا شابّ مؤمن، حدثت بيني زوجتي مشاكل استمرّت لأكثر من ستّ سنوات، والسّبب الأساس فيها هو عدم طاعة زوجتي لي، ومحاولتها فرض إرادتها في البيت. أضف إلى ذلك، أنّها كثيرة الشّكوى، ودائماً ما تقارن بيننا وبين جيراننا الأغنياء جدّاً، رغم أنّنا ميسورو الحال.

حاولت مراراً وتكراراً نصحها، ولا زلت مستمرّاً في ذلك، وفي المقابل أيضاً، أغدق عليها الهدايا، وألبّي معظم طلباتها، لكنّها تعود بعد فترة إلى سيرتها الأولى، وعندما أبديت استعدادي للانفصال عنها وإعطائها حقوقها كاملة، إذا كان هذا ما تريده، تحسّن سلوكها لمدّة شهر تقريباً، ولكنّها سرعان ما عادت إلى حالة غضبها، بل إنّي اكتشفت بعد ذلك، أنها لا تدع صغيره أو كبيره في المنزل إلا وتتحدّث بها أمام النّاس، حتّى إنّها تكذب عليّ أمامهم، وتتَّهمني باتّهامات باطله، محاولةً الظّهور أمام الآخرين بمظهر المرأة المتكاملة.

أولادي يكبرون، وقد بدؤوا يتأثّرون بسوء خلقها، وأنا محتار، فإن طلّقتها خفت من ضياع الأولاد، وإن أبقيتها كدّرت عليّ صفو الحياة، ولا ملجأ لي إلا الله. أعينوني أعانكم الله.

وجواب..

في هذه الحالة، لا بدّ من دراسة المشكلة في ما تعانيه الزّوجة من أوضاع نفسيّة وترسّبات من الماضي وحاجات وآمال، وإن لم يتوصّل الإنسان إلى معرفة ذلك، فينبغي مراجعة الأطباء المختصّين بمعالجة النّفس لدراسة حالتها، ومعرفة العلّة وتشخيصها. ومن حقّك كزوج أن تعيش الرّاحة والطّمأنينة والاستقرار، وحاول إدخال أهلها ومن يمكن التّأثير فيها لمعرفة حالها ومحاولة إصلاحها.

صاحب الاستشارة: علي...

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عن الاستشارة: الشيخ حسين عبدالله، باحث ومؤلّف، وعضو في المكتب الشّرعي في مكتب العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله (رض).

تاريخها: 10 ـ 10 ـ 2013م.

استشارة..

أنا شابّ مؤمن، حدثت بيني زوجتي مشاكل استمرّت لأكثر من ستّ سنوات، والسّبب الأساس فيها هو عدم طاعة زوجتي لي، ومحاولتها فرض إرادتها في البيت. أضف إلى ذلك، أنّها كثيرة الشّكوى، ودائماً ما تقارن بيننا وبين جيراننا الأغنياء جدّاً، رغم أنّنا ميسورو الحال.

حاولت مراراً وتكراراً نصحها، ولا زلت مستمرّاً في ذلك، وفي المقابل أيضاً، أغدق عليها الهدايا، وألبّي معظم طلباتها، لكنّها تعود بعد فترة إلى سيرتها الأولى، وعندما أبديت استعدادي للانفصال عنها وإعطائها حقوقها كاملة، إذا كان هذا ما تريده، تحسّن سلوكها لمدّة شهر تقريباً، ولكنّها سرعان ما عادت إلى حالة غضبها، بل إنّي اكتشفت بعد ذلك، أنها لا تدع صغيره أو كبيره في المنزل إلا وتتحدّث بها أمام النّاس، حتّى إنّها تكذب عليّ أمامهم، وتتَّهمني باتّهامات باطله، محاولةً الظّهور أمام الآخرين بمظهر المرأة المتكاملة.

أولادي يكبرون، وقد بدؤوا يتأثّرون بسوء خلقها، وأنا محتار، فإن طلّقتها خفت من ضياع الأولاد، وإن أبقيتها كدّرت عليّ صفو الحياة، ولا ملجأ لي إلا الله. أعينوني أعانكم الله.

وجواب..

في هذه الحالة، لا بدّ من دراسة المشكلة في ما تعانيه الزّوجة من أوضاع نفسيّة وترسّبات من الماضي وحاجات وآمال، وإن لم يتوصّل الإنسان إلى معرفة ذلك، فينبغي مراجعة الأطباء المختصّين بمعالجة النّفس لدراسة حالتها، ومعرفة العلّة وتشخيصها. ومن حقّك كزوج أن تعيش الرّاحة والطّمأنينة والاستقرار، وحاول إدخال أهلها ومن يمكن التّأثير فيها لمعرفة حالها ومحاولة إصلاحها.

صاحب الاستشارة: علي...

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عن الاستشارة: الشيخ حسين عبدالله، باحث ومؤلّف، وعضو في المكتب الشّرعي في مكتب العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله (رض).

تاريخها: 10 ـ 10 ـ 2013م.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية