دينية
17/03/2015

كيف أقلع عن الذّنوب نهائيّاً؟

كيف أقلع عن الذّنوب نهائيّاً؟

استشارة..

أنا شابّ أرتكب الذّنوب والمعاصي، ثم أتوب عنها بعد فترة، ولكنَّني ضعيف، إذ أعود إلى ارتكاب الذّنوب مرّةً ثانية، ثم أنوي التّوبة من جديد، وأعاني جرّاء ذلك وضعاً نفسيّاً صعباً، بدأ يرتدّ على وضعي الصحّي العامّ. فبمَ تنصحونني لأقلع عن الذّنوب؟!

وجواب..

 ليست التوبة بالأمر الصَّعب، كما أنَّ المعصية ليست بالأمر الخارج عن طبيعة الإنسان، لأجل ذلك، فتح الله للإنسان باب التوبة، يقول الله تعالى: {لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[الزمر: 53]، ويقول رسول الله(ص): "كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطّائين التوّابون".

والإنسان ليس معصوماً، ومهما حاول أن لا يرتكب المعاصي، فهو قد يرتكبها لسببٍ أو لآخر، المهمّ أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، وما دام الإنسان على قيد الحياة، فالفرصة قائمة للتّوبة، فلا يحسن به أن يغلق على نفسه باب التّوبة باليأس والإحباط، والمهمّ أن تبقى التّوبة نُصب عينيه، وإن ارتكب المعصية.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التَّاريخ: 18 آذار 2015م.

نوع الاستشارة: دينيَّة.


استشارة..

أنا شابّ أرتكب الذّنوب والمعاصي، ثم أتوب عنها بعد فترة، ولكنَّني ضعيف، إذ أعود إلى ارتكاب الذّنوب مرّةً ثانية، ثم أنوي التّوبة من جديد، وأعاني جرّاء ذلك وضعاً نفسيّاً صعباً، بدأ يرتدّ على وضعي الصحّي العامّ. فبمَ تنصحونني لأقلع عن الذّنوب؟!

وجواب..

 ليست التوبة بالأمر الصَّعب، كما أنَّ المعصية ليست بالأمر الخارج عن طبيعة الإنسان، لأجل ذلك، فتح الله للإنسان باب التوبة، يقول الله تعالى: {لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[الزمر: 53]، ويقول رسول الله(ص): "كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطّائين التوّابون".

والإنسان ليس معصوماً، ومهما حاول أن لا يرتكب المعاصي، فهو قد يرتكبها لسببٍ أو لآخر، المهمّ أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، وما دام الإنسان على قيد الحياة، فالفرصة قائمة للتّوبة، فلا يحسن به أن يغلق على نفسه باب التّوبة باليأس والإحباط، والمهمّ أن تبقى التّوبة نُصب عينيه، وإن ارتكب المعصية.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيِّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التَّاريخ: 18 آذار 2015م.

نوع الاستشارة: دينيَّة.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية