دينية
27/11/2016

ابني يسأل: ما هو الله؟

ابني يسأل: ما هو الله؟

استشارة..

ـ ابني مراهقٌ، وهو دوماً يسألني حول طبيعة الله وماهيته وكيفيّة وجوده، حتى باتت هذه الأسئلة تراوده بشكل وسواسي، فبم تنصحون؟

وجواب..

 لا بدّ من استيعاب أسئلة ولدكم المتكرّرة وعدم الهروب منها، بل على العكس، الاستماع إله بجديّة، ومحاولة الإجابة عن أسئلته بأسلوب حكيم ومناسب، لتقريب الفكرة قدر الإمكان، بالشّكل الّذي لا ينتقص منها ولا يسيء إليها.. فالبعض من الأهل يتهرّبون من الاستماع والجواب، بل يبادرون إلى الانفعاليّة في وجه أولادهم، ولا يقبلون منهم هذا الكلام، ويصرخون عليهم، وينفعلون في وجوههم بدل مناقشتهم والتروّي معهم.

فلا بدّ والأمر كذلك، من سلوك الأهل أسلوباً قريباً من إفهام أولادهم المراهقين، وتوضيح أنّ الإنسان مهما بلغ من مرتبة علميّة، لا يستطيع إدراك حقيقة الذّات الإلهيّة البعيدة من صفات المادّة وصفات المخلوقات الأخرى، وأنّ عقولنا لا تستطيع التعبير أو الوصول إلى هذه الحقيقة، ويبقى أن نؤمن ونسلِّم بوجود الله بعيداً من تخيّلات الذّهن وصوره المحدودة، وأن يذكّروا أولادهم ويعلّموهم بعض الآيات القرآنية التي تهدّئ من نفوسهم، وتزرع في قلوبهم السّكينة والاطمئنان.. إضافةً إلى ذكر ما يتيسّر لهم من أحاديث سهلة الفهم والشّروح.

إنَّ على الأهل أن يقوموا بواجبهم تجاه أولادهم، والاستماع إلى ما يدور في أذهانهم، ومحاولة مساعدتهم وإرشادهم، فشخصيّة الإنسان تبدأ بالتشكّل الفعلي في مرحلة المراهقة التي تعيش قلقاً وتساؤلات حول الكثير من القضايا، ومحاولة إيجاد الحلول المقنعة لها.

استشارة..

ـ ابني مراهقٌ، وهو دوماً يسألني حول طبيعة الله وماهيته وكيفيّة وجوده، حتى باتت هذه الأسئلة تراوده بشكل وسواسي، فبم تنصحون؟

وجواب..

 لا بدّ من استيعاب أسئلة ولدكم المتكرّرة وعدم الهروب منها، بل على العكس، الاستماع إله بجديّة، ومحاولة الإجابة عن أسئلته بأسلوب حكيم ومناسب، لتقريب الفكرة قدر الإمكان، بالشّكل الّذي لا ينتقص منها ولا يسيء إليها.. فالبعض من الأهل يتهرّبون من الاستماع والجواب، بل يبادرون إلى الانفعاليّة في وجه أولادهم، ولا يقبلون منهم هذا الكلام، ويصرخون عليهم، وينفعلون في وجوههم بدل مناقشتهم والتروّي معهم.

فلا بدّ والأمر كذلك، من سلوك الأهل أسلوباً قريباً من إفهام أولادهم المراهقين، وتوضيح أنّ الإنسان مهما بلغ من مرتبة علميّة، لا يستطيع إدراك حقيقة الذّات الإلهيّة البعيدة من صفات المادّة وصفات المخلوقات الأخرى، وأنّ عقولنا لا تستطيع التعبير أو الوصول إلى هذه الحقيقة، ويبقى أن نؤمن ونسلِّم بوجود الله بعيداً من تخيّلات الذّهن وصوره المحدودة، وأن يذكّروا أولادهم ويعلّموهم بعض الآيات القرآنية التي تهدّئ من نفوسهم، وتزرع في قلوبهم السّكينة والاطمئنان.. إضافةً إلى ذكر ما يتيسّر لهم من أحاديث سهلة الفهم والشّروح.

إنَّ على الأهل أن يقوموا بواجبهم تجاه أولادهم، والاستماع إلى ما يدور في أذهانهم، ومحاولة مساعدتهم وإرشادهم، فشخصيّة الإنسان تبدأ بالتشكّل الفعلي في مرحلة المراهقة التي تعيش قلقاً وتساؤلات حول الكثير من القضايا، ومحاولة إيجاد الحلول المقنعة لها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية