شهر رمضان المبارك واغتنام الفرصة

شهر رمضان المبارك واغتنام الفرصة

في شهر رمضان الكريم، يمتلك الناس جميعاً فرصة حقيقية، كي يقبلوا على الله تعالى بهمّة عالية وقلوب صادقة، ويقلعوا عن كل الذنوب والآثام. لذا، يجب أن يحرص الجميع على عدم تفويت هذه الفرصة؛ فرصة لقاء الله وضيافته.

ومَن كان في رحاب الله وضيافته، فعليه أن يعرف أن الله يقبل التوبة من عباده، ويغفر ذنوبهم، فلديه كل الخير وكل المحبة، وليكن لدينا نحن كل الخير والمحبة في إقبالنا على الله في هذا الشهر، ولنصم توكّلاً عليه، وإيماناً به، واحتساباً لما عنده من أجر ومغفرة، حتى لا يكون صيامنا صيام الجياع والعطاشى فقط؛ ففي الحديث المروي عن الرسول(ص) يقول: "مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه".

فلنكن الصّائمين المؤمنين عن حقّ، المحتسبين عن قناعة ووعي، فالصّيام في أصله فرصة عبادية جليلة، كي يفتح الناس صفحة جديدة من حياتهم مع ربهم، من خلال الرجوع إليه، ولا يمكن أن ترجع إلى ربك ما لم تكن مستعداً. ولذلك، عليك أن تهيّئ مشاعرك ونفسك وعقلك بكل الأجواء والعناصر التي تقربها من الله، وتبتعد بالتالي بها عن كل ما يسحقها، من غيبة، ونميمة، وفتنة، وحقد، وحسد، وكراهية، ونشر للفوضى، وفساد، واستغلال بشع، وممارسة للعنف الكلامي والسلوكي، وغير ذلك من الذنوب والمنكرات التي تبعدنا عن الاستعداد الحقيقي لدخول شهر الله، والتقرب إليه، وفتح علاقة جديدة معه، مبنية على المحبة والودّ والرحمة والإيمان والأخلاق التي تزرع الألفة بين الناس، كما تزرع كل سعادة وطمأنينة.

لقد دخلنا شهر عبادة هو عند الله من أفضل الشهور، وأمامنا فرصة لأن نفتح صفحة جديدة من صفحات عمرنا مع الله تعالى، لعبادته بكل وعي وإخلاص.. فمجتمع المؤمنين هو الذي يقتنص الفرصة، فلا يضيّعها، ولا يتهاون بها، ولا يتقاعس عن أداء واجباته، بل يجاهد نفسه حق الجهاد، ويسعى بكل قوة إل الفوز بالقرب من الخالق، والتأسيس لصفحة جديدة عنوانها الخير والمحبة والعطاء...

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .


في شهر رمضان الكريم، يمتلك الناس جميعاً فرصة حقيقية، كي يقبلوا على الله تعالى بهمّة عالية وقلوب صادقة، ويقلعوا عن كل الذنوب والآثام. لذا، يجب أن يحرص الجميع على عدم تفويت هذه الفرصة؛ فرصة لقاء الله وضيافته.

ومَن كان في رحاب الله وضيافته، فعليه أن يعرف أن الله يقبل التوبة من عباده، ويغفر ذنوبهم، فلديه كل الخير وكل المحبة، وليكن لدينا نحن كل الخير والمحبة في إقبالنا على الله في هذا الشهر، ولنصم توكّلاً عليه، وإيماناً به، واحتساباً لما عنده من أجر ومغفرة، حتى لا يكون صيامنا صيام الجياع والعطاشى فقط؛ ففي الحديث المروي عن الرسول(ص) يقول: "مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه".

فلنكن الصّائمين المؤمنين عن حقّ، المحتسبين عن قناعة ووعي، فالصّيام في أصله فرصة عبادية جليلة، كي يفتح الناس صفحة جديدة من حياتهم مع ربهم، من خلال الرجوع إليه، ولا يمكن أن ترجع إلى ربك ما لم تكن مستعداً. ولذلك، عليك أن تهيّئ مشاعرك ونفسك وعقلك بكل الأجواء والعناصر التي تقربها من الله، وتبتعد بالتالي بها عن كل ما يسحقها، من غيبة، ونميمة، وفتنة، وحقد، وحسد، وكراهية، ونشر للفوضى، وفساد، واستغلال بشع، وممارسة للعنف الكلامي والسلوكي، وغير ذلك من الذنوب والمنكرات التي تبعدنا عن الاستعداد الحقيقي لدخول شهر الله، والتقرب إليه، وفتح علاقة جديدة معه، مبنية على المحبة والودّ والرحمة والإيمان والأخلاق التي تزرع الألفة بين الناس، كما تزرع كل سعادة وطمأنينة.

لقد دخلنا شهر عبادة هو عند الله من أفضل الشهور، وأمامنا فرصة لأن نفتح صفحة جديدة من صفحات عمرنا مع الله تعالى، لعبادته بكل وعي وإخلاص.. فمجتمع المؤمنين هو الذي يقتنص الفرصة، فلا يضيّعها، ولا يتهاون بها، ولا يتقاعس عن أداء واجباته، بل يجاهد نفسه حق الجهاد، ويسعى بكل قوة إل الفوز بالقرب من الخالق، والتأسيس لصفحة جديدة عنوانها الخير والمحبة والعطاء...

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية