شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة للمرء كي ينفتح على ربِّه، ويحاسب نفسه، ويجدِّد إيمانه، عبر تعزيز عناصر القوَّة لديه، ومواجهة كلِّ عناصر الوهن والضَّعف فيه، لينطلق بهمّةٍ عاليةٍ ومسؤوليّة كبيرة، كي يثبت عقيدته في نفسه، ويعيش مفهوم التَّقوى ومعناها الحقيقيّ في الورع عن محارم الله، والسَّعي لنيل مراضيه بالتزام حدوده وطلب غفرانه. وكم لانفتاحنا ووعينا لأهميّة كتاب الله تعالى من ضرورة ملحَّة لترسيخ عقيدتنا، ورفد بذور إيماننا بكلِّ ما تحتاجه من نموٍّ في النّفوس والقلوب!
فتدبّر القرآن الكريم وقراءته، والسَّعي إلى فهم معانيه، واستلهام ما فيه من توجيهاتٍ ومواعظ تهذِّب النّاس وتربّيهم على كلّ معنى وقيمة ترفع من شأنهم، من الأمور الهامَّة والضّروريَّة التي من المفترض أن نجعلها نصب أعيننا، فعلى مدار السّنة، ربما لا يكلِّف البعض نفسه العناء لتناول كتاب الله ومحاولة قراءته وتدبّره وفهمه، إذ يبقيه أسير الرّفوف، ولا يكاد يستمع إليه إلا في المناسبات، ويمرّ عليه مرور الكرام.
وفي هذا الشَّهر الفضيل، هناك فرصة كي ننتبه ونلتفت إلى كتاب الله تعالى، ونحيي نفوسنا به، عبر تدبُّره والالتفات إلى تعاليمه، ومعايشتها فهماً وقولاً وعملاً، لنستحقّ أن نكون من حملته والسَّاعين إلى أن نحيا به، فنسقي قلوبنا الظّمأى من معينه، ونستعبر من ذكره، ونتَّعظ من مواعظه، ونقف عند دعوته، فنتفكَّر فيها، ونأخذ منها ما يعيننا على قضاء حوائجنا وإصلاح أوضاعنا بما ينفعنا في دنيانا وآخرتنا.
ولا بدَّ من أن نشير في هذا المقام، ونحن نتكلَّم عن القرآن الكريم، إلى أهميَّة أن يعمل الدّعاة والمبلّغون المخلصون في هذا الشَّهر الفضيل، على ربط جيل الشَّباب والمراهقين، كما الأطفال، بكتاب الله تعالى، عبر إقامة الدّورات والمسابقات وحلقات الحفظ والقراءة بالشَّكل الصَّحيح الّذي يجذب هؤلاء، وبالأسلوب القريب والمحبَّب الّذي يترك الأثر الإيجابيّ النّافع والمطلوب.
فنحن بحاجةٍ إلى جيلٍ قرآنيّ يتربّى في ظلال القرآن، ويحفظ منه شيئاً على الأقلّ، ويستعبر منه، ويلتفت إليه، ويأخذ منه، وهو ما يستدعي وجود أناسٍ قيّمين يعرفون حجم المسؤوليَّات الملقاة على عاتقهم في تربية جيلٍ قرآنيٍّ يرتبط بالحدود الدّنيا بكتاب الله، وبوجهٍ خاصٍّ في زمنٍ يعاني فيه هذا الجيل ضغوطاتٍ وإغراءاتٍ ماديّة ضخمة تستوجب حُسن الرّعاية والاهتمام والتّوجيه.
*إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.

شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة للمرء كي ينفتح على ربِّه، ويحاسب نفسه، ويجدِّد إيمانه، عبر تعزيز عناصر القوَّة لديه، ومواجهة كلِّ عناصر الوهن والضَّعف فيه، لينطلق بهمّةٍ عاليةٍ ومسؤوليّة كبيرة، كي يثبت عقيدته في نفسه، ويعيش مفهوم التَّقوى ومعناها الحقيقيّ في الورع عن محارم الله، والسَّعي لنيل مراضيه بالتزام حدوده وطلب غفرانه. وكم لانفتاحنا ووعينا لأهميّة كتاب الله تعالى من ضرورة ملحَّة لترسيخ عقيدتنا، ورفد بذور إيماننا بكلِّ ما تحتاجه من نموٍّ في النّفوس والقلوب!
فتدبّر القرآن الكريم وقراءته، والسَّعي إلى فهم معانيه، واستلهام ما فيه من توجيهاتٍ ومواعظ تهذِّب النّاس وتربّيهم على كلّ معنى وقيمة ترفع من شأنهم، من الأمور الهامَّة والضّروريَّة التي من المفترض أن نجعلها نصب أعيننا، فعلى مدار السّنة، ربما لا يكلِّف البعض نفسه العناء لتناول كتاب الله ومحاولة قراءته وتدبّره وفهمه، إذ يبقيه أسير الرّفوف، ولا يكاد يستمع إليه إلا في المناسبات، ويمرّ عليه مرور الكرام.
وفي هذا الشَّهر الفضيل، هناك فرصة كي ننتبه ونلتفت إلى كتاب الله تعالى، ونحيي نفوسنا به، عبر تدبُّره والالتفات إلى تعاليمه، ومعايشتها فهماً وقولاً وعملاً، لنستحقّ أن نكون من حملته والسَّاعين إلى أن نحيا به، فنسقي قلوبنا الظّمأى من معينه، ونستعبر من ذكره، ونتَّعظ من مواعظه، ونقف عند دعوته، فنتفكَّر فيها، ونأخذ منها ما يعيننا على قضاء حوائجنا وإصلاح أوضاعنا بما ينفعنا في دنيانا وآخرتنا.
ولا بدَّ من أن نشير في هذا المقام، ونحن نتكلَّم عن القرآن الكريم، إلى أهميَّة أن يعمل الدّعاة والمبلّغون المخلصون في هذا الشَّهر الفضيل، على ربط جيل الشَّباب والمراهقين، كما الأطفال، بكتاب الله تعالى، عبر إقامة الدّورات والمسابقات وحلقات الحفظ والقراءة بالشَّكل الصَّحيح الّذي يجذب هؤلاء، وبالأسلوب القريب والمحبَّب الّذي يترك الأثر الإيجابيّ النّافع والمطلوب.
فنحن بحاجةٍ إلى جيلٍ قرآنيّ يتربّى في ظلال القرآن، ويحفظ منه شيئاً على الأقلّ، ويستعبر منه، ويلتفت إليه، ويأخذ منه، وهو ما يستدعي وجود أناسٍ قيّمين يعرفون حجم المسؤوليَّات الملقاة على عاتقهم في تربية جيلٍ قرآنيٍّ يرتبط بالحدود الدّنيا بكتاب الله، وبوجهٍ خاصٍّ في زمنٍ يعاني فيه هذا الجيل ضغوطاتٍ وإغراءاتٍ ماديّة ضخمة تستوجب حُسن الرّعاية والاهتمام والتّوجيه.
*إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.