شهر رجب وشهر شعبان وشهر رمضانَ، وردت في فضلها أحاديث كثيرة. رُوي عن النبيّ(ص) أنَّهُ قال: "إنَّ رجب شهرُ الله العظيم، لا يقاربُهُ شهرٌ من الشهور حرمةً وفضلاً، والقتالُ مَعَ الكفّارِ فيه حرامٌ، أَلا إنَّ رجبَ شهرُ اللهِ، وشعبانَ شهري، ورمضانَ شهرُ أُمّتي. أَلا فَمَن صام مِن رجب يوماً، استوجب رضوانَ اللهِ الأكبر، وابتعد عنه غضبُ اللهِ، وأُغلِق عنه بابٌ من أبواب النّار".
ومن الأعمال، أن يدعوَ المؤمن، كما ورد في كتب الأدعية، في كلّ يوم من شهر رجب بهذا الدّعاء الذي رُويَ أنَّ الإمامَ زينَ العابدينَ (صَلَواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ) دعا به في الحِجْر (حجر إسماعيل) في غُرّة رَجَبْ:
"يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ، وَجَوابٌ عَتِيدٌ. اللّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ، وَأَيادِيكَ الفاضِلَةُ، وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجِي لِلْدُّنْيا وَالآخرةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ".
يتوجّه المؤمنون إلى الله وحده، المالك الحقيقيّ والأبديّ لحوائج عباده على اختلافها، وهو من يمنح السائلين الكثير من العطف والتفضّل والرّزق والخير، وهو من يعلم ما يجول في خواطرهم، وما يختلج في صدورهم من مسائل تدور في خلدهم، وعنده وحده كلّ جواب لمسائلهم وتصوّراتهم وأفكارهم، ويسمع نجواهم في اللّيل والنّهار، ولا يغيب عنهم لحظة واحدة.
المؤمنون يدعون الله بما لرسوله وأهل بيته من حقّ عنده، أن يصلي عليهم صلاة زكية مباركة دائمة مستمرّة، وأن يقضي حوائجهم في الدنيا ــ وما أكثرها! ـ بما يحبه ويرضاه، وأن يوفقهم لقضاء حوائج الآخرة، من خلال تسديدهم إلى العمل الصالح، وتوفيقهم لعمل البرّ والخير والطاعة الواعية والعبادة الحقّة.
شهر رجب فرصه كي نقلع عن الذّنوب، ونتوب إلى الله توبةً نصوحاً، وأن نستغفره حقّ الاستغفار، ونطلب منه العفو والرّحمة واللّطف والتوفيق للاستقامة، والابتعاد عن وساوس الشّيطان، فلنجعل من شهر رجب شهراً للاستغفار عمّا اقترفناه، حتى يوفّقنا الله لطاعته وعبادته وعفوه.
عن الصّادق (صَلَواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ) أنّه قال: "قال رسول الله(ص): رجب شهرُ الاستغفار لأُمَّتي، فأكثروا فيه الاستغفارَ، فإنّه غفورٌ رحيم. ويُسمّى رجب الأَصَبّ، لأنَّ الرحمةَ على أُمّتي تصبُّ فيه صَبّاً، فاستكثروا من قول: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ".
هذه الأوقات الفضيلة فرصة لنا كي نطهّر قلوبنا، ونفتح عقولنا على الخير والرّحمة، ونكثر من الاستغفار، ونواظب على الذّكر والطاعة والشّكر لله، حتى يوفّقنا الله إلى مزيد من فضله وكرمه ورحمته.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
شهر رجب وشهر شعبان وشهر رمضانَ، وردت في فضلها أحاديث كثيرة. رُوي عن النبيّ(ص) أنَّهُ قال: "إنَّ رجب شهرُ الله العظيم، لا يقاربُهُ شهرٌ من الشهور حرمةً وفضلاً، والقتالُ مَعَ الكفّارِ فيه حرامٌ، أَلا إنَّ رجبَ شهرُ اللهِ، وشعبانَ شهري، ورمضانَ شهرُ أُمّتي. أَلا فَمَن صام مِن رجب يوماً، استوجب رضوانَ اللهِ الأكبر، وابتعد عنه غضبُ اللهِ، وأُغلِق عنه بابٌ من أبواب النّار".
ومن الأعمال، أن يدعوَ المؤمن، كما ورد في كتب الأدعية، في كلّ يوم من شهر رجب بهذا الدّعاء الذي رُويَ أنَّ الإمامَ زينَ العابدينَ (صَلَواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ) دعا به في الحِجْر (حجر إسماعيل) في غُرّة رَجَبْ:
"يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ، وَجَوابٌ عَتِيدٌ. اللّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ، وَأَيادِيكَ الفاضِلَةُ، وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجِي لِلْدُّنْيا وَالآخرةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ".
يتوجّه المؤمنون إلى الله وحده، المالك الحقيقيّ والأبديّ لحوائج عباده على اختلافها، وهو من يمنح السائلين الكثير من العطف والتفضّل والرّزق والخير، وهو من يعلم ما يجول في خواطرهم، وما يختلج في صدورهم من مسائل تدور في خلدهم، وعنده وحده كلّ جواب لمسائلهم وتصوّراتهم وأفكارهم، ويسمع نجواهم في اللّيل والنّهار، ولا يغيب عنهم لحظة واحدة.
المؤمنون يدعون الله بما لرسوله وأهل بيته من حقّ عنده، أن يصلي عليهم صلاة زكية مباركة دائمة مستمرّة، وأن يقضي حوائجهم في الدنيا ــ وما أكثرها! ـ بما يحبه ويرضاه، وأن يوفقهم لقضاء حوائج الآخرة، من خلال تسديدهم إلى العمل الصالح، وتوفيقهم لعمل البرّ والخير والطاعة الواعية والعبادة الحقّة.
شهر رجب فرصه كي نقلع عن الذّنوب، ونتوب إلى الله توبةً نصوحاً، وأن نستغفره حقّ الاستغفار، ونطلب منه العفو والرّحمة واللّطف والتوفيق للاستقامة، والابتعاد عن وساوس الشّيطان، فلنجعل من شهر رجب شهراً للاستغفار عمّا اقترفناه، حتى يوفّقنا الله لطاعته وعبادته وعفوه.
عن الصّادق (صَلَواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ) أنّه قال: "قال رسول الله(ص): رجب شهرُ الاستغفار لأُمَّتي، فأكثروا فيه الاستغفارَ، فإنّه غفورٌ رحيم. ويُسمّى رجب الأَصَبّ، لأنَّ الرحمةَ على أُمّتي تصبُّ فيه صَبّاً، فاستكثروا من قول: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ".
هذه الأوقات الفضيلة فرصة لنا كي نطهّر قلوبنا، ونفتح عقولنا على الخير والرّحمة، ونكثر من الاستغفار، ونواظب على الذّكر والطاعة والشّكر لله، حتى يوفّقنا الله إلى مزيد من فضله وكرمه ورحمته.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.