المطلوب من الإنسان أن يأمن سخط الله تعالى وغضبه، وذلك يستدعي منه الإحساس
بالمسؤوليّة تجاه ما يقوله ويفعله، وما يتخذه من مواقف ويؤمن به من أفكار، وما
يتحرك به في الحياة من سلوكيات عامة وخاصة. وكي يضمن الإنسان سعادته وطمأنينته في
دنياه وآخرته، لا بدّ له من أن يؤكد خوفه من عقاب ربّه، عبر إيمانه الصادق الذي
يبرزه في الحياة مزيداً من الحبّ للناس، والرحمة لهم، ونصرة قضاياهم، والوقوف إلى
جانب الخير والحقّ والعدل، ونبذ كلّ فعل مشين وخلق سيّئ يؤذي الناس ويربك حياتهم.
ومن آمن بربّه حقّاً، يؤكّد ذلك في حياته ومسيرته عبر حسن العمل وكماله، قاصداً به
وجه الله وثوابه في الدنيا والآخرة، كي يحقق كل السعادة والسلامة.
ومن لا يرجو رحمة ربّه ولا ثوابه، ولا يخاف عقابه، تراه إنساناً مسترسلاً في الآثام،
غارقاً في المعاصي والذنوب، ساعياً في كل أذيّة وبلوى للناس، مستهتراً بحقوق الناس
وكراماتهم، فهو بذلك يعيش كلّ الخزي والشقاء والمذلّة والهوان في دنياه، ويوم يلقى
ربّه، يجد ما قدمت يداه حاضراً أمامه، فإن كان قد نسي حقّ الناس وحقّ نفسه عليه،
فالله تعالى لا ينسى.
المجتمع الرسالي الإيماني، هو من يسعى دوماً كي يحقّق سعادته في مخافة الله، والأمن
من عقابه ورجاء ثوابه، فيقوم بكلّ فعل حسن كامل ونافع، حتى يؤكِّد هذا السّعي، فهو
يعيش الإيمان والرجاء سلوكاً يتودّد به إلى الناس، ولا يترك وراءه إلا كل خلق كريم
وذكر جميل طيّب.
حتى نكون من السعداء، لا بدّ وأن نتخلى عن أنانياتنا ومصالحنا وحساباتنا التي تربك
الحياة، وتعقّد العلاقات، وتقطع جسور التواصل بين الناس. فالواقع يحتاج منا إلى
مزيد من المسوؤلية وتحمّل الأمانة بكلّ حكمة.
من منا يتنبه قبل فوات الأوان، ويتحسّس المسؤولية في تحقيق السعادة من خلال الإيمان،
والخوف من العقاب ورجاء الثواب بإتمام العمل الناجح؟!
فلنلتفت إلى قول أمير المؤمنين عليّ(ع)، إذ قال: "السعيد من خاف العقاب فآمن، ورجا
الثواب فأحسن".
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن
وجهة نظر صاحبها.
المطلوب من الإنسان أن يأمن سخط الله تعالى وغضبه، وذلك يستدعي منه الإحساس
بالمسؤوليّة تجاه ما يقوله ويفعله، وما يتخذه من مواقف ويؤمن به من أفكار، وما
يتحرك به في الحياة من سلوكيات عامة وخاصة. وكي يضمن الإنسان سعادته وطمأنينته في
دنياه وآخرته، لا بدّ له من أن يؤكد خوفه من عقاب ربّه، عبر إيمانه الصادق الذي
يبرزه في الحياة مزيداً من الحبّ للناس، والرحمة لهم، ونصرة قضاياهم، والوقوف إلى
جانب الخير والحقّ والعدل، ونبذ كلّ فعل مشين وخلق سيّئ يؤذي الناس ويربك حياتهم.
ومن آمن بربّه حقّاً، يؤكّد ذلك في حياته ومسيرته عبر حسن العمل وكماله، قاصداً به
وجه الله وثوابه في الدنيا والآخرة، كي يحقق كل السعادة والسلامة.
ومن لا يرجو رحمة ربّه ولا ثوابه، ولا يخاف عقابه، تراه إنساناً مسترسلاً في الآثام،
غارقاً في المعاصي والذنوب، ساعياً في كل أذيّة وبلوى للناس، مستهتراً بحقوق الناس
وكراماتهم، فهو بذلك يعيش كلّ الخزي والشقاء والمذلّة والهوان في دنياه، ويوم يلقى
ربّه، يجد ما قدمت يداه حاضراً أمامه، فإن كان قد نسي حقّ الناس وحقّ نفسه عليه،
فالله تعالى لا ينسى.
المجتمع الرسالي الإيماني، هو من يسعى دوماً كي يحقّق سعادته في مخافة الله، والأمن
من عقابه ورجاء ثوابه، فيقوم بكلّ فعل حسن كامل ونافع، حتى يؤكِّد هذا السّعي، فهو
يعيش الإيمان والرجاء سلوكاً يتودّد به إلى الناس، ولا يترك وراءه إلا كل خلق كريم
وذكر جميل طيّب.
حتى نكون من السعداء، لا بدّ وأن نتخلى عن أنانياتنا ومصالحنا وحساباتنا التي تربك
الحياة، وتعقّد العلاقات، وتقطع جسور التواصل بين الناس. فالواقع يحتاج منا إلى
مزيد من المسوؤلية وتحمّل الأمانة بكلّ حكمة.
من منا يتنبه قبل فوات الأوان، ويتحسّس المسؤولية في تحقيق السعادة من خلال الإيمان،
والخوف من العقاب ورجاء الثواب بإتمام العمل الناجح؟!
فلنلتفت إلى قول أمير المؤمنين عليّ(ع)، إذ قال: "السعيد من خاف العقاب فآمن، ورجا
الثواب فأحسن".
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن
وجهة نظر صاحبها.