الاهتمام بالمظهر وترك العلم

الاهتمام بالمظهر وترك العلم

بعض الشباب كثير الاهتمام بمظهره، فتراه يهتمّ كثيراً قبل أن يخرج من المنزل بتسريحة شعره، وطريقة لباسه وما يلبس، حتى إن البعض يقضي أوقاتاً طويلة لترتيب شكله ومظهره، ويستعين بهذا وذاك من أجل ذلك، حتى إنه يبدل ثيابه باليوم أكثر من مرّة، ولكنه في المقابل - وللأسف - يهمل واجباته المدرسيّة أو الجامعيّة، ولا يهتمّ بعلمه، ولا يحسب لذلك حساباً، فتراه إنساناً فاشلاً دراسياً وعلمياً.

من هنا نسأل: كيف يوزان الشباب المسلم بين الاهتمام بالمظهر والاهتمام بالعلم؟

الجواب من خلال وعيه وإحساسه بالمسؤوليّة بأن يوازن في أموره. صحيح أنّ الاهتمام بالهندام والمظهر شيء جميل وحسن، ولكن ليس على حساب العلم والاهتمام بطلبه وتحصيله، لأنّ الإسلام يريد جيلاً جميلاً بمظهره، وجميلاً بوعيه وعلمه وحضوره الأخلاقيّ والفكريّ، يمتلك الوعي الكافي، ويتمثّل قيم دينه الحقّة.

العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، يلفت إلى أنّ المهمّ هو جمال المرء الداخلي، وامتلاكه الصفاء والطهر والعلم، بما ينعكس على الخارج، والمسلم الحقّ من يعتدل في أموره، فلا يهتمّ بأمر على حساب أمر آخر، فهو الحكيم في كلّ تصرّفاته.

يقول سماحته (رض): "الأصل في كمال الإنسان ورفعته هو نقاء داخله من الفجور والجهل ومساوئ الأخلاق، وحين يعتني بتنقيته جيّداً، فإنه سيهتم تلقائياً بحسن المظهر، لأنه جزء من كمال النفس ورقيّها، ويعلّمنا الدين الحنيف دائماً أن نوازن بين الأمور، ونسلك الطريقة الوسطى، فلا نهتمّ بأمر جيّد على حساب أمر جيّد آخر". [استفتاءات – أخلاق].

لذا، لا بدّ من الالتفات إلى التوازن في حياتنا، وأن نعطي كل شيء ما يستحقّه، فنكون من المتوازنين الواعين، فخير لنا أن نحسن تجميل دواخلنا وأخلاقيّاتنا التي بها تزدهر الحياة.

بعض الشباب كثير الاهتمام بمظهره، فتراه يهتمّ كثيراً قبل أن يخرج من المنزل بتسريحة شعره، وطريقة لباسه وما يلبس، حتى إن البعض يقضي أوقاتاً طويلة لترتيب شكله ومظهره، ويستعين بهذا وذاك من أجل ذلك، حتى إنه يبدل ثيابه باليوم أكثر من مرّة، ولكنه في المقابل - وللأسف - يهمل واجباته المدرسيّة أو الجامعيّة، ولا يهتمّ بعلمه، ولا يحسب لذلك حساباً، فتراه إنساناً فاشلاً دراسياً وعلمياً.

من هنا نسأل: كيف يوزان الشباب المسلم بين الاهتمام بالمظهر والاهتمام بالعلم؟

الجواب من خلال وعيه وإحساسه بالمسؤوليّة بأن يوازن في أموره. صحيح أنّ الاهتمام بالهندام والمظهر شيء جميل وحسن، ولكن ليس على حساب العلم والاهتمام بطلبه وتحصيله، لأنّ الإسلام يريد جيلاً جميلاً بمظهره، وجميلاً بوعيه وعلمه وحضوره الأخلاقيّ والفكريّ، يمتلك الوعي الكافي، ويتمثّل قيم دينه الحقّة.

العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، يلفت إلى أنّ المهمّ هو جمال المرء الداخلي، وامتلاكه الصفاء والطهر والعلم، بما ينعكس على الخارج، والمسلم الحقّ من يعتدل في أموره، فلا يهتمّ بأمر على حساب أمر آخر، فهو الحكيم في كلّ تصرّفاته.

يقول سماحته (رض): "الأصل في كمال الإنسان ورفعته هو نقاء داخله من الفجور والجهل ومساوئ الأخلاق، وحين يعتني بتنقيته جيّداً، فإنه سيهتم تلقائياً بحسن المظهر، لأنه جزء من كمال النفس ورقيّها، ويعلّمنا الدين الحنيف دائماً أن نوازن بين الأمور، ونسلك الطريقة الوسطى، فلا نهتمّ بأمر جيّد على حساب أمر جيّد آخر". [استفتاءات – أخلاق].

لذا، لا بدّ من الالتفات إلى التوازن في حياتنا، وأن نعطي كل شيء ما يستحقّه، فنكون من المتوازنين الواعين، فخير لنا أن نحسن تجميل دواخلنا وأخلاقيّاتنا التي بها تزدهر الحياة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية