رأى سماحة العلامة السيِّد محمَّد حسين فضل الله، في بيانٍ له، تعليقاً على العمليَّة الاستشهاديّة الّتي نفّذها أحد مجاهدي المقاومة الإسلاميَّة ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ، إنَّ وجود جيلٍ شابٍّ مجاهدٍ في هذه الأمَّة، سوف يعطيها روحاً جديدة وعنفواناً جديداً.
وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نقول إنَّ أصحاب الإمام الحسين(ع) هم أفضل من هذا الشّابّ وهذا الجيل؛ جيل الشّباب المجاهد المضحّي الاستشهادي.. لا نستطيع أن نقول إنَّ جيل كربلاء أو بدر أو أحد، أفضل من هذا الجيل؛ هذا هو الخطّ نفسه؛ خطّ الرّسول، والشّهادة هي في الخطِّ نفسه في سبيل الله، والانفتاح على رسول الله، وعلى الإسلام.
نحن في مسيرتنا الّتي نواجه فيها الاستكبار العالميّ، ولا سيَّما أميركا، وتحدّيات الاستكبار الإقليمي، ولا سيّما إسرائيل، وما إلى ذلك في كلّ أنحاء العالم، نحتاج إلى روحٍ إسلاميّة، وإلى عنفوانٍ إسلاميّ، وإلى قوّة الموقف، ونحتاج إلى صلابة الموقع، حتى نستطيع أن نستمرّ، وإلا إذا كنّا نخوّف بعضنا بعضاً، ونضعف بعضنا بعضاً، فالأعداء سوف يأكلوننا، ولن تبقى لنا باقية.. لذلك، عندما نستذكر الحسين، ونستذكر زينب، فإنَّ علينا أن نقف حيث وقفا، وأن ننطلق حيث انطلقا، وأن نواجه التّحدّيات كما واجهاها".
وختم سماحته بالقول: "عندما نعيش في عصر الشَّباب المسلم المجاهد، ولا سيَّما الشَّباب في المقاومة الإسلاميّة، فإنَّ علينا أن نعرف أنَّنا نعيش في عصر الحسين وأصحاب الحسين وكربلاء، وبذلك، علينا أن نكون مع المقاومة الإسلاميَّة روحياً ومادّياً ومعنويّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً، فإنَّ ذلك أقلّ ما يمكننا أن نقدِّمه لهم، لأنَّهم يقدِّمون للإسلام حياتهم".
[المصدر: صحيفة الأنوار اللّبنانيّة، 23- 8 - 1992]

رأى سماحة العلامة السيِّد محمَّد حسين فضل الله، في بيانٍ له، تعليقاً على العمليَّة الاستشهاديّة الّتي نفّذها أحد مجاهدي المقاومة الإسلاميَّة ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ، إنَّ وجود جيلٍ شابٍّ مجاهدٍ في هذه الأمَّة، سوف يعطيها روحاً جديدة وعنفواناً جديداً.
وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نقول إنَّ أصحاب الإمام الحسين(ع) هم أفضل من هذا الشّابّ وهذا الجيل؛ جيل الشّباب المجاهد المضحّي الاستشهادي.. لا نستطيع أن نقول إنَّ جيل كربلاء أو بدر أو أحد، أفضل من هذا الجيل؛ هذا هو الخطّ نفسه؛ خطّ الرّسول، والشّهادة هي في الخطِّ نفسه في سبيل الله، والانفتاح على رسول الله، وعلى الإسلام.
نحن في مسيرتنا الّتي نواجه فيها الاستكبار العالميّ، ولا سيَّما أميركا، وتحدّيات الاستكبار الإقليمي، ولا سيّما إسرائيل، وما إلى ذلك في كلّ أنحاء العالم، نحتاج إلى روحٍ إسلاميّة، وإلى عنفوانٍ إسلاميّ، وإلى قوّة الموقف، ونحتاج إلى صلابة الموقع، حتى نستطيع أن نستمرّ، وإلا إذا كنّا نخوّف بعضنا بعضاً، ونضعف بعضنا بعضاً، فالأعداء سوف يأكلوننا، ولن تبقى لنا باقية.. لذلك، عندما نستذكر الحسين، ونستذكر زينب، فإنَّ علينا أن نقف حيث وقفا، وأن ننطلق حيث انطلقا، وأن نواجه التّحدّيات كما واجهاها".
وختم سماحته بالقول: "عندما نعيش في عصر الشَّباب المسلم المجاهد، ولا سيَّما الشَّباب في المقاومة الإسلاميّة، فإنَّ علينا أن نعرف أنَّنا نعيش في عصر الحسين وأصحاب الحسين وكربلاء، وبذلك، علينا أن نكون مع المقاومة الإسلاميَّة روحياً ومادّياً ومعنويّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً، فإنَّ ذلك أقلّ ما يمكننا أن نقدِّمه لهم، لأنَّهم يقدِّمون للإسلام حياتهم".
[المصدر: صحيفة الأنوار اللّبنانيّة، 23- 8 - 1992]