كثيرة هي أحاديث رسول الله(ص) التي توجِّه المسلمين وتعلّمهم، ومنها ما يتعلَّق بالجانب العقديّ للنّاس، كالتَّوحيد، الّذي ينبغي للنّاس أن يعيشوا دروسه في حياتهم، وأن يترجموا مداليله على مستوى ذاتهم، وعلى مستوى حياتهم الخاصّة والعامّة.
قال رسول الله(ص): "إذا قال العبد: «لا إله إلاّ الله»، فينبغي أن يكون معه تصديق وتعظيم، وحلاوة وحرمة، فإذا قال: «لا إله إلّا الله» ولم يكن معه تعظيم فهو مبتدع، وإذا لم يكن معه حلاوة فهو مراء، وإذا لم يكن معه حرمة فهو فاسق".
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون حقّاً، فعندما صدقوا بوحدانية الله عن قناعة وتعقّل وتدبّر، كرّسوا هذا التصديق في ميدان العمل الصّالح، ولم تتزعزع قناعاتهم، ولم تتلوّث روحهم ونواياهم، بل استقاموا على التّوحيد بثبات ويقين.
أهل (لا إله إلّا الله) هم المخلصون الذين عظّموا الله تعالى في أنفسهم، فصغر ما دونه لديهم، فلم يؤلّهوا هواهم، ولم يؤلّهوا أشخاصاً ولا مناصب ولا ثروات، ولا استغرقوا في أيّ حطام من حطام الدنيا، بل عاشوا عظمة الله نشاطاً دؤوباً، وسموا في ذاتهم، فراحوا يستزيدون من كلّ ما ينفعهم من علم وعمل يتقرّبون به إلى الله تعالى.
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون الذين عاشوا التوحيد مع حلاوة الإيمان، فتذوّقوا نعمة التوحيد وعرفوا معناه، وفهموا ما له من تأثير في وجدانهم وفي استقامة فطرتهم وسلوكيّاتهم، الذين لم يختلط شعورهم بالمراء والخداع والتزلّف، بل عاشوا بساطة الإيمان وعفويته.
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون الذين التزموا التّوحيد تحرّزاً من دخول الشّبهات، وعرفوا حلال الله وحرامه وحدوده، فابتعدوا عن اكتساب المحرَّمات، فلم يكذبوا، ولم يغشّوا، ولم يغتابوا، ولم ينافقوا، ولم يفتنوا بين النّاس، ولم يعتدوا على الحقوق والأعراض والأموال.
إذا أردنا أن نكون من أهل (لا إله إلا الله)، فعلينا ألّا نبتدع في القول والتَّفكير، بل أن نحيا صحَّة الفكر وسلامة المشاعر والمواقف، وعلينا أن نصدق في عهدنا لله، فنعيش الاستقامة بعيداً من الخداع والمكر، ونراعي تعاليم الله وحدوده، فلا نمارس الفسق والفساد والانحراف والرّذائل، بل نسعى باستمرار لنشر الفضيلة والتزام الحقّ والصّدق.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
كثيرة هي أحاديث رسول الله(ص) التي توجِّه المسلمين وتعلّمهم، ومنها ما يتعلَّق بالجانب العقديّ للنّاس، كالتَّوحيد، الّذي ينبغي للنّاس أن يعيشوا دروسه في حياتهم، وأن يترجموا مداليله على مستوى ذاتهم، وعلى مستوى حياتهم الخاصّة والعامّة.
قال رسول الله(ص): "إذا قال العبد: «لا إله إلاّ الله»، فينبغي أن يكون معه تصديق وتعظيم، وحلاوة وحرمة، فإذا قال: «لا إله إلّا الله» ولم يكن معه تعظيم فهو مبتدع، وإذا لم يكن معه حلاوة فهو مراء، وإذا لم يكن معه حرمة فهو فاسق".
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون حقّاً، فعندما صدقوا بوحدانية الله عن قناعة وتعقّل وتدبّر، كرّسوا هذا التصديق في ميدان العمل الصّالح، ولم تتزعزع قناعاتهم، ولم تتلوّث روحهم ونواياهم، بل استقاموا على التّوحيد بثبات ويقين.
أهل (لا إله إلّا الله) هم المخلصون الذين عظّموا الله تعالى في أنفسهم، فصغر ما دونه لديهم، فلم يؤلّهوا هواهم، ولم يؤلّهوا أشخاصاً ولا مناصب ولا ثروات، ولا استغرقوا في أيّ حطام من حطام الدنيا، بل عاشوا عظمة الله نشاطاً دؤوباً، وسموا في ذاتهم، فراحوا يستزيدون من كلّ ما ينفعهم من علم وعمل يتقرّبون به إلى الله تعالى.
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون الذين عاشوا التوحيد مع حلاوة الإيمان، فتذوّقوا نعمة التوحيد وعرفوا معناه، وفهموا ما له من تأثير في وجدانهم وفي استقامة فطرتهم وسلوكيّاتهم، الذين لم يختلط شعورهم بالمراء والخداع والتزلّف، بل عاشوا بساطة الإيمان وعفويته.
أهل (لا إله إلا الله) هم المخلصون الذين التزموا التّوحيد تحرّزاً من دخول الشّبهات، وعرفوا حلال الله وحرامه وحدوده، فابتعدوا عن اكتساب المحرَّمات، فلم يكذبوا، ولم يغشّوا، ولم يغتابوا، ولم ينافقوا، ولم يفتنوا بين النّاس، ولم يعتدوا على الحقوق والأعراض والأموال.
إذا أردنا أن نكون من أهل (لا إله إلا الله)، فعلينا ألّا نبتدع في القول والتَّفكير، بل أن نحيا صحَّة الفكر وسلامة المشاعر والمواقف، وعلينا أن نصدق في عهدنا لله، فنعيش الاستقامة بعيداً من الخداع والمكر، ونراعي تعاليم الله وحدوده، فلا نمارس الفسق والفساد والانحراف والرّذائل، بل نسعى باستمرار لنشر الفضيلة والتزام الحقّ والصّدق.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.