في أجواء اليوم العالمي لحقوق الطفل، يطيب لي أن أقول في هذه المناسبة، إنّ الشّرائع الّتي أنزلها الله سبحانه وتعالى على البشر، وخصوصاً شريعتنا الإسلاميّة المطهّرة، قد عنيت كثيراً بحقوق الطّفل على أهله.
ويمكن القول إنّ أهمّ هذه الحقوق على الأهل، أن يجعلوا في اعتبارهم، أنّ هذا الولد لن يكتفي منهم بمجرّد أن يأكل ويشرب. فإلى جانب الاهتمام الكبير بسلامته الجسديّة، من أن يوقع الأذى بنفسه، نتيجة جهله وطيشه وعبثه ولهوه، وحرصهم على أن يقدِّموا له ما يكفل له سلامة الجسد، ويضمن له صحّةً قويّةً وجسداً سليماً من الأمراض والعاهات والعيوب، فإنه قد عني كثيراً بأن يهتمّ الأهل بسلامته العقليّة، من جهة ما سيحمل في فكره من أفكار صحيحة، وعقائد سليمة، تحدِّد في المستقبل سلوكه القويم، ومرتكز علاقاته الاجتماعية والعامة، لجهة أنهم مسؤولون عن أن يبيّنوا له العقائد الحقّة والأخلاق القويمة، وأن يقدّموا له الصحيح من تجاربهم، والأنفع، بحيث تتشكّل ثقافته التي منها وأهمها عقيدته على ما هو الحقّ، وعلى ما هو الصّواب، في عقائد أمّتنا المتنوّعة ومذاهبها الكثيرة، بحيث يُسأل الأهل عن ذلك أمام الله سبحانه وتعالى لجهة ما يعتقدونه هم.
كذلك فإنَّ الأهل أيضاً مسؤولون عن سلامة الولد النفسيّة، لجهة ضرورة أن يتمتّع هذا الولد بنفس مطمئنّة، وبنفس مستقرّة خالية من العقد، وخالية من الشَّوائب، وخصوصاً الكبر والأنانيّة والكراهية، وأن يعلِّموه أهمّ ما ستشتمل عليه نفس الإنسان السويّ، من بساطة وتواضع وحبّ للآخرين ولهفة على مساعدتهم، بحيث يتجنّبون بكلّ جهدهم أن يعزّزوا في نفسه العنف، أو أن يستخدموا في أساليب تربيتهم له ما يضرّ بنفسه.
إننا، أيّها الأخوة الكرام والأخوات الكريمات، حين نقدِّم لأمَّتنا طفلاً سليم الجسد، سليم العقل، سليم النّفس، سنقدِّم إنساناً رائعاً، يساهم في خدمة هذا المجتمع، وفي خدمة هذا الوطن، كما يحبُّ الله سبحانه وتعالى، وكما ينتفعُ به الناس.
في أجواء اليوم العالمي لحقوق الطفل، يطيب لي أن أقول في هذه المناسبة، إنّ الشّرائع الّتي أنزلها الله سبحانه وتعالى على البشر، وخصوصاً شريعتنا الإسلاميّة المطهّرة، قد عنيت كثيراً بحقوق الطّفل على أهله.
ويمكن القول إنّ أهمّ هذه الحقوق على الأهل، أن يجعلوا في اعتبارهم، أنّ هذا الولد لن يكتفي منهم بمجرّد أن يأكل ويشرب. فإلى جانب الاهتمام الكبير بسلامته الجسديّة، من أن يوقع الأذى بنفسه، نتيجة جهله وطيشه وعبثه ولهوه، وحرصهم على أن يقدِّموا له ما يكفل له سلامة الجسد، ويضمن له صحّةً قويّةً وجسداً سليماً من الأمراض والعاهات والعيوب، فإنه قد عني كثيراً بأن يهتمّ الأهل بسلامته العقليّة، من جهة ما سيحمل في فكره من أفكار صحيحة، وعقائد سليمة، تحدِّد في المستقبل سلوكه القويم، ومرتكز علاقاته الاجتماعية والعامة، لجهة أنهم مسؤولون عن أن يبيّنوا له العقائد الحقّة والأخلاق القويمة، وأن يقدّموا له الصحيح من تجاربهم، والأنفع، بحيث تتشكّل ثقافته التي منها وأهمها عقيدته على ما هو الحقّ، وعلى ما هو الصّواب، في عقائد أمّتنا المتنوّعة ومذاهبها الكثيرة، بحيث يُسأل الأهل عن ذلك أمام الله سبحانه وتعالى لجهة ما يعتقدونه هم.
كذلك فإنَّ الأهل أيضاً مسؤولون عن سلامة الولد النفسيّة، لجهة ضرورة أن يتمتّع هذا الولد بنفس مطمئنّة، وبنفس مستقرّة خالية من العقد، وخالية من الشَّوائب، وخصوصاً الكبر والأنانيّة والكراهية، وأن يعلِّموه أهمّ ما ستشتمل عليه نفس الإنسان السويّ، من بساطة وتواضع وحبّ للآخرين ولهفة على مساعدتهم، بحيث يتجنّبون بكلّ جهدهم أن يعزّزوا في نفسه العنف، أو أن يستخدموا في أساليب تربيتهم له ما يضرّ بنفسه.
إننا، أيّها الأخوة الكرام والأخوات الكريمات، حين نقدِّم لأمَّتنا طفلاً سليم الجسد، سليم العقل، سليم النّفس، سنقدِّم إنساناً رائعاً، يساهم في خدمة هذا المجتمع، وفي خدمة هذا الوطن، كما يحبُّ الله سبحانه وتعالى، وكما ينتفعُ به الناس.