كتابات
15/08/2018

كيف نحوّل الخطّ العمليّ إلى نقاط واقعيّة؟

كيف نحوّل الخطّ العمليّ إلى نقاط واقعيّة؟

ربما كان الحديث، عن مواجهة قضيّة التغيير في الأمة حديثاً في المطلق، لأنه كان يطرح مبادئ عامة بعيداً عن التفاصيل، فيما يحاول من إبقاء درجة التوتر في الأمة بشكل مستمر، ومواجهة القوى المضادّة بالعنف الذي يحاصرها من كلّ جهةٍ، وتوعية الأمّة بالفواصل التي تفصلها في الخط الفكري عن الآخرين وما إلى ذلك، وإبعادها عن حالة الخدر السياسي الذي يسلمها إلى الضعف والسقوط واختصار المراحل، في عملية تكثيف للمرحلة بدلاً من تحريكها في خطّة تصاعدية رتيبة.

وقد لا يختلف المفكرون في هذه النقاط، كأهداف للساحة وكشعارات للعمل، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه على الساحة هو: كيف نحرك الخطّ العملي الذي يحوّلها إلى نقاطٍ واقعيةٍ متحركة، بدلاً من أن تبقى مجرّد نقاط مضيئة في بدايات الطريق؟

تفجير المواقع وحريّة التحرك

قد يفكر البعض في أن من الضروري أن تحول الساحة إلى مواقع متفجرة في كل اتجاه، وتمنعها من الاستقرار، فتثير فيها المشاكل الكامنة في الأعماق لتطفو على السطح.. ثم تبدأ الحركة في استيعاب الأرض لمصلحتك، لأنك ـ بذلك ـ تشغل الفئات الأخرى بهذه المشاكل، التي تجعلها بعيدة عن مواجهتك والاصطدام بك، ما يمنحك حرية التحرك في أكثر من موقع، ولا فرق في ذلك بين حالة السلم وحالة الحرب، لأنّ إمكانات التفجير متوفرة في كلتا الحالتين، وإن كانت أدواتها مختلفة فيما تفرضه طبيعة كل منهما من مفرداتٍ واقعية على الأرض.

ولادة مشروع جديد:

ولكن هناك وجهة نظر تقول، إنك لا تملك الساحة كلها، بل هناك أكثر من فريق يتحرك فيها من خلال وجوده الفاعل، وبذلك، فإنك لا تملك حرية الحركة في داخلها، أما إذا استطعت أن تحصل على بعض الحرية، فلن تستطيع الحصول على النتائج الإيجابية لمصلحتك، بل ربما يرتدّ انفجارها عليك وعلى أهدافك المستقبلية، من خلال إغلاق الآخرين النوافذ التي تستطيع أن تهرب من خلالها إلى مواقع أخرى بعيدة عن خط النار. وقد تواجه ـ حالات النجاة من ذلك ـ أنّك لا تملك الأفق الذي يحقّق لك الخطوة المتقدمة نحو أهدافك الكبيرة، إذ لا يكفي أن تدمّر الآخرين، بل لا بدّ من أن تجعل ذلك وسيلة من وسائل التغيير الإيجابي للواقع، على أساس ولادة مشروع جديد على أنقاض مشروع قديم، لا أن تكون المسألة خاضعة لشعار "عليَّ وعلى أعدائي يا ربّ".

موقع الدعوة وموقع الثورة:

وقد يثير البعض نقطة أخرى في الموضوع، وهي أن العمل الإسلامي يتحرك في موقعين؛ موقع الدعوة من أجل تغيير القاعدة الفكرية للإنسان، وموقع الثورة من أجل تغيير القاعدة السياسية للحياة من حوله، ولا بدّ من إيجاد حالة توازن بين حركة لعمل في الموقعين، لأنّ لكلّ واحد منهما مناخاً ومنهجاً وأسلوباً قد يختلف عن الآخر، ما يخلق في بعض المراحل حالة ارتباك في الموقف، وربما تعيش الساحة في هذه المرحلة بعض الاهتزاز، الذي يجعل الثّورة تتحرك من دون فكر، أو يوحي لفكر أن يبتعد عن خطّ الثورة، وفي كلتا الحالتين، يخسر الإسلام موقعه الحقيقي الثابت في حركة الحياة، لأنّ الثورة عندما تتحرّك بدون فكر، فستواجه فكراً آخر بعيداً عنها، في محاولةٍ لاحتوائها ومصادرتها لمصلحة الاتجاه المضادّ، كما نلاحظه في بعض الثورات التي انطلقت باسم الإسلام، ولكنّها وقعت في قبضة الرأسماليّة أو الماركسية في نهاية المطاف!!

لأنها لم ترتكز على أساس المنهج الإسلامي الحركي في خطّ الثورة، بل ارتكزت على قاعدة من الفراغ الرهيب ـ إن صحّ التعبير ـ فلم تعرف الملامح الحقيقيّة التي تميز بني الحق والباطل، في ميزان التقويم الدقيق للحركات والأساليب، أمّا إذا انطلق الفكر بعيداً عن خط الثورة، فسيقع في قبضة التخلف، عندما يبدأ في التجمد والانحسار عن الواقع، ليتحوّل إلى حالة تجريدية تفكر في المطلق، أو تتحرك في الدائرة المغلقة، أو في الحلقة المفرغة، بعيداً عن الموقع الحيّ المتحرّك الذي يغني الفكرة من خلال التجربة الغنيّة، بالمزيد من حركة الواقع المتنوّع الحافل بألوان الأفكار، وبذلك تبدأ القوى المضادّة، لتفرض سيطرتها على الواقع الإسلامي الذي يبدأ في التقلص والانكماش، لينتهي إلى كمية مهملة من الحياة التي لا تمثّل شيئاً إلا ما تمثله الدمى المتحركة في متاحف الشمع.

نتائج الأساليب المطروحة:

وفي ضوء ذلك، لا بدّ لنا ـ فيما يقول هذا البعض ـ من دراسة النتائج السلبية والإيجابية للأساليب المطروحة في الساحة، على مستوى الدعوة والثورة معاً، لنتعرف المرحلة التي نستطيع أن نخطّط لها من أجل تربية القاعدة الصلبة من جماهير الأمّة وطلائعها الواعية التي يمكن أن تواجه الرياح العاصفة من مواقع الأرض القويّة والأقدام الثابتة، فلا تتزلزل أمام أيّة ريح، ولا تهتزّ أو تضعف أمام أي تحدٍّ للموقف، لتكون الفكر الذي يخطّط ويحلّل، والعين التي تراقب وترصد، واليد التي تمسك الأرض وتحفظها من الاهتزاز من أجل البدء بعملية البناء.

تماماً كما هي تجربة الرسول الأعظم(ع) في حركة الدعوة التي سبقت مرحلة حركة الثورة، في اتجاه بناء الدّولة، فقد كان(ص) يجد من مصلحة الإسلام أن يخطّط للنفاذ إلى القلوب والأفكار والمشاعر والأساليب، في نهج واقعي حكيم، قبل أن يخطط للنفاذ إلى حركة الواقع في الحياة، وهكذا استطاعت حركة الدعوة في بناء القاعدة واكتشاف الأرض، وصنع الأجواء، أن تقود الخطى الثابتة في مواقع الفكر والروح، إلى أن تنطلق بعيداً في خط الثّورة، وقد يحتاج العاملون في هذا الاتجاه إلى المزيد من الصّبر والمعاناة وتحمّل الآلام من أجل التغلب على كلّ المشاعر السلبية المنطلقة أبداً من نزف الجراح وأنين الأحزان والآلام، لئلا يؤدي ذلك إلى السقوط السّهل أمام التحديات.

عملية الهجوم وعملية الدفاع:

أمّا إذا فرضت المعركة، فلا بدّ لنا من مواجهتها، بالطريقة التي لا تلغي المرحلة في نطاقها الموضوعي، بل تؤكّدها، لتعطي الموقف حجمه الطبيعي في اعتبار الصّراع العنيف حالة طارئة تدخل في أجواء الدفاع عن حرية الحركة، من أجل الدّعوة في تغيير المسار العملي لاتجاه جديد، قبل أن يخطط المهندسون للطريق التي يسلكها العاملون.

إنّ هناك فرقاً بين أن تدخل الحرب من خلال التخطيط لها بطريقة مستقلة، كقاعدة للانتقال إلى عالم جديد، وإسقاط كلّ الطروحات الموجودة في الساحة، من أجل استكمال عملية التنفيذ، لتكون حركتك نهاية المطاف في المواقع المتحركة نحو التغيير، وبين أن تدخلها لمواجهة مخططات الآخرين، في محاولة التحضير لهزيمتك في بداية الطريق، حتى لا تفرض فكرك في الساحة، ولا تبني الحياة على طريقتك في التخطيط.

إنه الفرق بين عملية الهجوم وبين عملية الدفاع، اللّتين تتفقان في الموقف الحاسم الذي يفرض المواجهة عليك، ولكنّ الأولى تطرح نفسها كحركة فعل متحرك من موقع الخطة، بينما تطرح الثانية نفسها من موقع ردّ الفعل لاعتداءات الآخرين، لكي تمنع هؤلاء من إيقاف حركتك عن التقدم.

وهذا هو ما نريد أن ندرسه في حركة الإسلام في الحياة، لنتعرّف الساحة التي تحتاج إلى حركة الدعوة من أجل إنضاج الثورة في الداخل، والساحة التي تحتاج إلى حركة الثورة من أجل تحويل الدعوة الناضجة في الفكر والروح والشعور إلى واقع حيّ، يشمل كلّ حياة الإنسان في تطلّعاته الفكرية وآفاقه الروحية ومواقفه العملية.

*من كتاب "الحركة الإسلامية هموم وقضايا".

ربما كان الحديث، عن مواجهة قضيّة التغيير في الأمة حديثاً في المطلق، لأنه كان يطرح مبادئ عامة بعيداً عن التفاصيل، فيما يحاول من إبقاء درجة التوتر في الأمة بشكل مستمر، ومواجهة القوى المضادّة بالعنف الذي يحاصرها من كلّ جهةٍ، وتوعية الأمّة بالفواصل التي تفصلها في الخط الفكري عن الآخرين وما إلى ذلك، وإبعادها عن حالة الخدر السياسي الذي يسلمها إلى الضعف والسقوط واختصار المراحل، في عملية تكثيف للمرحلة بدلاً من تحريكها في خطّة تصاعدية رتيبة.

وقد لا يختلف المفكرون في هذه النقاط، كأهداف للساحة وكشعارات للعمل، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه على الساحة هو: كيف نحرك الخطّ العملي الذي يحوّلها إلى نقاطٍ واقعيةٍ متحركة، بدلاً من أن تبقى مجرّد نقاط مضيئة في بدايات الطريق؟

تفجير المواقع وحريّة التحرك

قد يفكر البعض في أن من الضروري أن تحول الساحة إلى مواقع متفجرة في كل اتجاه، وتمنعها من الاستقرار، فتثير فيها المشاكل الكامنة في الأعماق لتطفو على السطح.. ثم تبدأ الحركة في استيعاب الأرض لمصلحتك، لأنك ـ بذلك ـ تشغل الفئات الأخرى بهذه المشاكل، التي تجعلها بعيدة عن مواجهتك والاصطدام بك، ما يمنحك حرية التحرك في أكثر من موقع، ولا فرق في ذلك بين حالة السلم وحالة الحرب، لأنّ إمكانات التفجير متوفرة في كلتا الحالتين، وإن كانت أدواتها مختلفة فيما تفرضه طبيعة كل منهما من مفرداتٍ واقعية على الأرض.

ولادة مشروع جديد:

ولكن هناك وجهة نظر تقول، إنك لا تملك الساحة كلها، بل هناك أكثر من فريق يتحرك فيها من خلال وجوده الفاعل، وبذلك، فإنك لا تملك حرية الحركة في داخلها، أما إذا استطعت أن تحصل على بعض الحرية، فلن تستطيع الحصول على النتائج الإيجابية لمصلحتك، بل ربما يرتدّ انفجارها عليك وعلى أهدافك المستقبلية، من خلال إغلاق الآخرين النوافذ التي تستطيع أن تهرب من خلالها إلى مواقع أخرى بعيدة عن خط النار. وقد تواجه ـ حالات النجاة من ذلك ـ أنّك لا تملك الأفق الذي يحقّق لك الخطوة المتقدمة نحو أهدافك الكبيرة، إذ لا يكفي أن تدمّر الآخرين، بل لا بدّ من أن تجعل ذلك وسيلة من وسائل التغيير الإيجابي للواقع، على أساس ولادة مشروع جديد على أنقاض مشروع قديم، لا أن تكون المسألة خاضعة لشعار "عليَّ وعلى أعدائي يا ربّ".

موقع الدعوة وموقع الثورة:

وقد يثير البعض نقطة أخرى في الموضوع، وهي أن العمل الإسلامي يتحرك في موقعين؛ موقع الدعوة من أجل تغيير القاعدة الفكرية للإنسان، وموقع الثورة من أجل تغيير القاعدة السياسية للحياة من حوله، ولا بدّ من إيجاد حالة توازن بين حركة لعمل في الموقعين، لأنّ لكلّ واحد منهما مناخاً ومنهجاً وأسلوباً قد يختلف عن الآخر، ما يخلق في بعض المراحل حالة ارتباك في الموقف، وربما تعيش الساحة في هذه المرحلة بعض الاهتزاز، الذي يجعل الثّورة تتحرك من دون فكر، أو يوحي لفكر أن يبتعد عن خطّ الثورة، وفي كلتا الحالتين، يخسر الإسلام موقعه الحقيقي الثابت في حركة الحياة، لأنّ الثورة عندما تتحرّك بدون فكر، فستواجه فكراً آخر بعيداً عنها، في محاولةٍ لاحتوائها ومصادرتها لمصلحة الاتجاه المضادّ، كما نلاحظه في بعض الثورات التي انطلقت باسم الإسلام، ولكنّها وقعت في قبضة الرأسماليّة أو الماركسية في نهاية المطاف!!

لأنها لم ترتكز على أساس المنهج الإسلامي الحركي في خطّ الثورة، بل ارتكزت على قاعدة من الفراغ الرهيب ـ إن صحّ التعبير ـ فلم تعرف الملامح الحقيقيّة التي تميز بني الحق والباطل، في ميزان التقويم الدقيق للحركات والأساليب، أمّا إذا انطلق الفكر بعيداً عن خط الثورة، فسيقع في قبضة التخلف، عندما يبدأ في التجمد والانحسار عن الواقع، ليتحوّل إلى حالة تجريدية تفكر في المطلق، أو تتحرك في الدائرة المغلقة، أو في الحلقة المفرغة، بعيداً عن الموقع الحيّ المتحرّك الذي يغني الفكرة من خلال التجربة الغنيّة، بالمزيد من حركة الواقع المتنوّع الحافل بألوان الأفكار، وبذلك تبدأ القوى المضادّة، لتفرض سيطرتها على الواقع الإسلامي الذي يبدأ في التقلص والانكماش، لينتهي إلى كمية مهملة من الحياة التي لا تمثّل شيئاً إلا ما تمثله الدمى المتحركة في متاحف الشمع.

نتائج الأساليب المطروحة:

وفي ضوء ذلك، لا بدّ لنا ـ فيما يقول هذا البعض ـ من دراسة النتائج السلبية والإيجابية للأساليب المطروحة في الساحة، على مستوى الدعوة والثورة معاً، لنتعرف المرحلة التي نستطيع أن نخطّط لها من أجل تربية القاعدة الصلبة من جماهير الأمّة وطلائعها الواعية التي يمكن أن تواجه الرياح العاصفة من مواقع الأرض القويّة والأقدام الثابتة، فلا تتزلزل أمام أيّة ريح، ولا تهتزّ أو تضعف أمام أي تحدٍّ للموقف، لتكون الفكر الذي يخطّط ويحلّل، والعين التي تراقب وترصد، واليد التي تمسك الأرض وتحفظها من الاهتزاز من أجل البدء بعملية البناء.

تماماً كما هي تجربة الرسول الأعظم(ع) في حركة الدعوة التي سبقت مرحلة حركة الثورة، في اتجاه بناء الدّولة، فقد كان(ص) يجد من مصلحة الإسلام أن يخطّط للنفاذ إلى القلوب والأفكار والمشاعر والأساليب، في نهج واقعي حكيم، قبل أن يخطط للنفاذ إلى حركة الواقع في الحياة، وهكذا استطاعت حركة الدعوة في بناء القاعدة واكتشاف الأرض، وصنع الأجواء، أن تقود الخطى الثابتة في مواقع الفكر والروح، إلى أن تنطلق بعيداً في خط الثّورة، وقد يحتاج العاملون في هذا الاتجاه إلى المزيد من الصّبر والمعاناة وتحمّل الآلام من أجل التغلب على كلّ المشاعر السلبية المنطلقة أبداً من نزف الجراح وأنين الأحزان والآلام، لئلا يؤدي ذلك إلى السقوط السّهل أمام التحديات.

عملية الهجوم وعملية الدفاع:

أمّا إذا فرضت المعركة، فلا بدّ لنا من مواجهتها، بالطريقة التي لا تلغي المرحلة في نطاقها الموضوعي، بل تؤكّدها، لتعطي الموقف حجمه الطبيعي في اعتبار الصّراع العنيف حالة طارئة تدخل في أجواء الدفاع عن حرية الحركة، من أجل الدّعوة في تغيير المسار العملي لاتجاه جديد، قبل أن يخطط المهندسون للطريق التي يسلكها العاملون.

إنّ هناك فرقاً بين أن تدخل الحرب من خلال التخطيط لها بطريقة مستقلة، كقاعدة للانتقال إلى عالم جديد، وإسقاط كلّ الطروحات الموجودة في الساحة، من أجل استكمال عملية التنفيذ، لتكون حركتك نهاية المطاف في المواقع المتحركة نحو التغيير، وبين أن تدخلها لمواجهة مخططات الآخرين، في محاولة التحضير لهزيمتك في بداية الطريق، حتى لا تفرض فكرك في الساحة، ولا تبني الحياة على طريقتك في التخطيط.

إنه الفرق بين عملية الهجوم وبين عملية الدفاع، اللّتين تتفقان في الموقف الحاسم الذي يفرض المواجهة عليك، ولكنّ الأولى تطرح نفسها كحركة فعل متحرك من موقع الخطة، بينما تطرح الثانية نفسها من موقع ردّ الفعل لاعتداءات الآخرين، لكي تمنع هؤلاء من إيقاف حركتك عن التقدم.

وهذا هو ما نريد أن ندرسه في حركة الإسلام في الحياة، لنتعرّف الساحة التي تحتاج إلى حركة الدعوة من أجل إنضاج الثورة في الداخل، والساحة التي تحتاج إلى حركة الثورة من أجل تحويل الدعوة الناضجة في الفكر والروح والشعور إلى واقع حيّ، يشمل كلّ حياة الإنسان في تطلّعاته الفكرية وآفاقه الروحية ومواقفه العملية.

*من كتاب "الحركة الإسلامية هموم وقضايا".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية