إنني أعتقد أن للإعلام دوراً كبيراً وفوق العادة، باعتباره يشحن عقل الإنسان
السامع أو القارىء أو الشاهد بكلّ الأفكار التي قد تغيّر له مسار حياته، من خلال
تغييرها لتصوّراته في الحياة.
لذلك، فإنّني أتصوّر أنّ على القائمين على الدعوة الإسلاميّة والعمل الإسلامي، أن
يستفيدوا من أجهزة الإعلام، لتساهم بشكل إيجابي في إغناء إنسانية الإنسان المسلم
وتنميتها، وتجعله قادراً على أن يجعل من نفسه قيادة للحياة.
ونحن نقرأ في دعاء الافتتاح، أنّ الله يريد من كلِّ واحد منّا أن يكون مشروع قائد:
"اللّهمّ إنّا نرغب إليك في دولةٍ كريمة، تعزّ بها الإسلام وأهله، وتذلّ بها النفاق
وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك".
إنّنا نعتقد أنّ للإعلام دوره في تلك المسألة، من خلال ما نقرأه في القرآن الكريم:
{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً
إِلَّا اللهَ}(الأحزاب: 39)، ما يدلّ على أنّ عمليّة الإبلاغ التي هي الإعلام،
تمثّل خطاً إسلامياً أساسياً، ومن الطبيعيّ جداً أن نعطي لأجيالنا وعياً في
الابتعاد عن الإعلام السلبي الذي يساهم في الانحراف الأخلاقيّ وما إلى ذلك.
*من أرشيف السيّد/ حوارات / فكرية / 2005م/1425هـ.
إنني أعتقد أن للإعلام دوراً كبيراً وفوق العادة، باعتباره يشحن عقل الإنسان
السامع أو القارىء أو الشاهد بكلّ الأفكار التي قد تغيّر له مسار حياته، من خلال
تغييرها لتصوّراته في الحياة.
لذلك، فإنّني أتصوّر أنّ على القائمين على الدعوة الإسلاميّة والعمل الإسلامي، أن
يستفيدوا من أجهزة الإعلام، لتساهم بشكل إيجابي في إغناء إنسانية الإنسان المسلم
وتنميتها، وتجعله قادراً على أن يجعل من نفسه قيادة للحياة.
ونحن نقرأ في دعاء الافتتاح، أنّ الله يريد من كلِّ واحد منّا أن يكون مشروع قائد:
"اللّهمّ إنّا نرغب إليك في دولةٍ كريمة، تعزّ بها الإسلام وأهله، وتذلّ بها النفاق
وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك".
إنّنا نعتقد أنّ للإعلام دوره في تلك المسألة، من خلال ما نقرأه في القرآن الكريم:
{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً
إِلَّا اللهَ}(الأحزاب: 39)، ما يدلّ على أنّ عمليّة الإبلاغ التي هي الإعلام،
تمثّل خطاً إسلامياً أساسياً، ومن الطبيعيّ جداً أن نعطي لأجيالنا وعياً في
الابتعاد عن الإعلام السلبي الذي يساهم في الانحراف الأخلاقيّ وما إلى ذلك.
*من أرشيف السيّد/ حوارات / فكرية / 2005م/1425هـ.