كتابات
28/01/2020

لحملة إعلاميّة جهاديّة سياسيّة للتّذكير بفلسطين

لحملة إعلاميّة جهاديّة سياسيّة للتّذكير بفلسطين

بالعودة إلى أرشيف سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، نستحضر بعض مواقفه المتعلّقة بفلسطين وقضيّتها، وما يحاك لها من مؤامرات تستهدف وجودها، حيث لفت سماحته في بيان إلى ضرورة وجود خطّة جهاديّة إعلاميّة سياسيّة لمواكبة التحدّيات التي تواجه القضيّة الفلسطينيّة، ملاحظاً في الوقت عينه تركيز المحاور الدوليّة على تعيين الوقت لمهرجان جماعيّ تُشيَّع فيه القضيّة الفلسطينيّة إلى المثوى الأخير، داعياً إلى تفعيل المقاومة داخل فلسطين المحتلّة، والعمل لإعطاء القضيَّة مزيداً من الامتداد في الشّارع العربيّ، والقيام بحملةٍ إعلاميّةٍ سياسيّةٍ للتّذكير بقضيّة فلسطين.

فالوسطاء الدّوليّون يدفعون الفلسطينيّين إلى التّسليم بمنطق المفاوضات كسبيلٍ وحيدٍ في التّعاطي مع قضيّة التّحرير، ومن ثمَّ إقناع العرب بالانضمام إلى هذا الخطّ من بوّابة التطبيع التي ستكون المنطلق لممارسة أكبر الضّغوط على المفاوض الفلسطيني.

وأكّد سماحته أنّ المسؤوليّة تقع على عاتق الفصائل الفلسطينيّة المجاهدة والمقاومة للانطلاق في خطّين: تفعيل المقاومة داخل فلسطين المحتلّة من خلال دراسةٍ عميقةٍ تأخذ المعطيات الميدانية والسياسية بالاعتبار، والعمل لإعطاء القضيّة مزيداً من الامتداد في الشّارع العربي والإسلامي الذي أريد له أن ينشغل بشؤونه الخاصّة ويتناسى القضيّة الفلسطينيّة.

ودعا سماحته إلى القيام بحملةٍ إعلاميةٍ سياسيةٍ تشترك فيها كلّ الحركات الوطنيّة والعروبيّة والإسلاميّة، للتّذكير بالأخطار المحدقة بالقضيّة الفلسطينيّة، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني داخل القدس وفلسطين العام 1948، وفي الضفّة الغربيّة التي أوشكت أن تصبح سجناً داخلياً للفلسطينيّين بفعل إجراءات العدوّ وممارساته، وبؤره الاستيطانيّة الزاحفة إليها من جميع الاتجاهات.

*من أرشيف السيّد - بيانات - 6/9/2009.

بالعودة إلى أرشيف سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، نستحضر بعض مواقفه المتعلّقة بفلسطين وقضيّتها، وما يحاك لها من مؤامرات تستهدف وجودها، حيث لفت سماحته في بيان إلى ضرورة وجود خطّة جهاديّة إعلاميّة سياسيّة لمواكبة التحدّيات التي تواجه القضيّة الفلسطينيّة، ملاحظاً في الوقت عينه تركيز المحاور الدوليّة على تعيين الوقت لمهرجان جماعيّ تُشيَّع فيه القضيّة الفلسطينيّة إلى المثوى الأخير، داعياً إلى تفعيل المقاومة داخل فلسطين المحتلّة، والعمل لإعطاء القضيَّة مزيداً من الامتداد في الشّارع العربيّ، والقيام بحملةٍ إعلاميّةٍ سياسيّةٍ للتّذكير بقضيّة فلسطين.

فالوسطاء الدّوليّون يدفعون الفلسطينيّين إلى التّسليم بمنطق المفاوضات كسبيلٍ وحيدٍ في التّعاطي مع قضيّة التّحرير، ومن ثمَّ إقناع العرب بالانضمام إلى هذا الخطّ من بوّابة التطبيع التي ستكون المنطلق لممارسة أكبر الضّغوط على المفاوض الفلسطيني.

وأكّد سماحته أنّ المسؤوليّة تقع على عاتق الفصائل الفلسطينيّة المجاهدة والمقاومة للانطلاق في خطّين: تفعيل المقاومة داخل فلسطين المحتلّة من خلال دراسةٍ عميقةٍ تأخذ المعطيات الميدانية والسياسية بالاعتبار، والعمل لإعطاء القضيّة مزيداً من الامتداد في الشّارع العربي والإسلامي الذي أريد له أن ينشغل بشؤونه الخاصّة ويتناسى القضيّة الفلسطينيّة.

ودعا سماحته إلى القيام بحملةٍ إعلاميةٍ سياسيةٍ تشترك فيها كلّ الحركات الوطنيّة والعروبيّة والإسلاميّة، للتّذكير بالأخطار المحدقة بالقضيّة الفلسطينيّة، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني داخل القدس وفلسطين العام 1948، وفي الضفّة الغربيّة التي أوشكت أن تصبح سجناً داخلياً للفلسطينيّين بفعل إجراءات العدوّ وممارساته، وبؤره الاستيطانيّة الزاحفة إليها من جميع الاتجاهات.

*من أرشيف السيّد - بيانات - 6/9/2009.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية