مختارات
03/07/2016

مؤسّسات «فضل الله» تواصل مسيرته الحواريّة

مؤسّسات «فضل الله» تواصل مسيرته الحواريّة

جاءت النتائج المهمّة التي حقّقها طلاب «جمعية المبرات الخيرية» في امتحانات شهادة البكالوريا ـ القسم الثاني، عبر الفوز بالمراتب الأولى في الامتحانات، بمثابة الهدية إلى روح المرجع السيد محمد حسين فضل الله عشيّة إحياء الذكرى السنوية السادسة لرحيله.

وتستعدّ مؤسّسات السيّد فضل الله لإحياء ذكرى رحيله الأربعاء المقبل، من خلال إقامة احتفال شعبيّ في قاعة الزّهراء في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحت شعار: مؤسّسة الوعي.

وبعد مرور سنوات ستّ على رحيل المرجع فضل الله، حافظ المشرفون على مؤسّساته، وعلى رأسهم العلامة السيّد علي فضل الله، على مسيرته الحوارية والفكرية والتربوية والاجتماعية، من خلال المؤسسات التي يشرف عليها، ومنها «جمعية المبرات»، و«جمعية التآخي»، و«قناة الإيمان»، و«إذاعة البشائر»، وسلسلة المؤسّسات الصحيّة، إضافةً إلى مؤسسة السيد فضل الله الدينية والشرعية التي تتولى المهامّ الفقهيّة والتبليغيّة وسلسلة الحوزات الدينيّة.

وعمد السيد علي فضل الله منذ ثلاث سنوات إلى تأسيس «ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار»، بالتعاون مع عشرات الشخصيات اللبنانية والعربية، بهدف تحويل الرؤية الفكرية والدينية الحوارية التي أسّس لها الراحل فضل الله إلى مؤسسة عملية تتولى تعزيز الخطّ الحواري ورعايته.

وقد أقام الملتقى العديد من الأنشطة الفكرية والحوارية المميَّزة، ومنها «مؤتمر المواطنة»، وإطلاق «وثيقة السِّلم الأهلي»، وتكريم عدد من أركان الحوار في لبنان والعالم العربي، وآخرهم المطران جورج خضر، عبر احتفال كبير في قاعة الأونيسكو، بحضور ديني وسياسي وفكري حاشد.

كذلك يواصل الملتقى التحضير لإقامة «الشبكة الوطنيّة للحوار وحماية السّلم الأهلي»، التي تضمّ العديد من مؤسّسات المجتمع المدني والهيئات الحواريّة والثقافيّة والدينيّة والتربويّة والإعلاميّة، والّتي شاركت في إطلاق وثيقة شاملة لدعم الحوار والسِّلم الأهليّ، ولرفض العنف في 30 نيسان من العام الماضي. وسيدعو الملتقى عدداً من المؤسسات التربوية والحقوقية والثقافية والإعلامية من أجل البحث في آليات إنشاء الشبكة، وكيفية تحويل الوثيقة التي تمّ إطلاقها سابقاً إلى برامج عمل لتنفيذها في المرحلة المقبلة بالتّعاون مع مؤسّسات المجتمع المدني.

ويسعى السيد علي فضل الله، بالتعاون مع شخصيات عربية وإسلامية، الى التحرك في أكثر من اتجاه لمواجهة الأزمات في المنطقة، وتشكيل إطار موسَّع يعمل لإطفاء النيران المندلعة، ويساهم في مواجهة الصِّراعات المذهبية والطائفية.

ويسعى فضل الله أيضاً إلى التعاون مع المؤسسات الدينية في العالم العربي، ولا سيّما الأزهر الشريف، من أجل إعداد برنامج عمل مشترك يضمّ مؤسّسات أخرى، يركّز على الحوار الإسلامي ـ الإسلامي، ويقدم رؤية جديدة لمواجهة العنف والتطرف في المنطقة والعالم.

*جريدة السفير اللبنانية

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها. 

جاءت النتائج المهمّة التي حقّقها طلاب «جمعية المبرات الخيرية» في امتحانات شهادة البكالوريا ـ القسم الثاني، عبر الفوز بالمراتب الأولى في الامتحانات، بمثابة الهدية إلى روح المرجع السيد محمد حسين فضل الله عشيّة إحياء الذكرى السنوية السادسة لرحيله.

وتستعدّ مؤسّسات السيّد فضل الله لإحياء ذكرى رحيله الأربعاء المقبل، من خلال إقامة احتفال شعبيّ في قاعة الزّهراء في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحت شعار: مؤسّسة الوعي.

وبعد مرور سنوات ستّ على رحيل المرجع فضل الله، حافظ المشرفون على مؤسّساته، وعلى رأسهم العلامة السيّد علي فضل الله، على مسيرته الحوارية والفكرية والتربوية والاجتماعية، من خلال المؤسسات التي يشرف عليها، ومنها «جمعية المبرات»، و«جمعية التآخي»، و«قناة الإيمان»، و«إذاعة البشائر»، وسلسلة المؤسّسات الصحيّة، إضافةً إلى مؤسسة السيد فضل الله الدينية والشرعية التي تتولى المهامّ الفقهيّة والتبليغيّة وسلسلة الحوزات الدينيّة.

وعمد السيد علي فضل الله منذ ثلاث سنوات إلى تأسيس «ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار»، بالتعاون مع عشرات الشخصيات اللبنانية والعربية، بهدف تحويل الرؤية الفكرية والدينية الحوارية التي أسّس لها الراحل فضل الله إلى مؤسسة عملية تتولى تعزيز الخطّ الحواري ورعايته.

وقد أقام الملتقى العديد من الأنشطة الفكرية والحوارية المميَّزة، ومنها «مؤتمر المواطنة»، وإطلاق «وثيقة السِّلم الأهلي»، وتكريم عدد من أركان الحوار في لبنان والعالم العربي، وآخرهم المطران جورج خضر، عبر احتفال كبير في قاعة الأونيسكو، بحضور ديني وسياسي وفكري حاشد.

كذلك يواصل الملتقى التحضير لإقامة «الشبكة الوطنيّة للحوار وحماية السّلم الأهلي»، التي تضمّ العديد من مؤسّسات المجتمع المدني والهيئات الحواريّة والثقافيّة والدينيّة والتربويّة والإعلاميّة، والّتي شاركت في إطلاق وثيقة شاملة لدعم الحوار والسِّلم الأهليّ، ولرفض العنف في 30 نيسان من العام الماضي. وسيدعو الملتقى عدداً من المؤسسات التربوية والحقوقية والثقافية والإعلامية من أجل البحث في آليات إنشاء الشبكة، وكيفية تحويل الوثيقة التي تمّ إطلاقها سابقاً إلى برامج عمل لتنفيذها في المرحلة المقبلة بالتّعاون مع مؤسّسات المجتمع المدني.

ويسعى السيد علي فضل الله، بالتعاون مع شخصيات عربية وإسلامية، الى التحرك في أكثر من اتجاه لمواجهة الأزمات في المنطقة، وتشكيل إطار موسَّع يعمل لإطفاء النيران المندلعة، ويساهم في مواجهة الصِّراعات المذهبية والطائفية.

ويسعى فضل الله أيضاً إلى التعاون مع المؤسسات الدينية في العالم العربي، ولا سيّما الأزهر الشريف، من أجل إعداد برنامج عمل مشترك يضمّ مؤسّسات أخرى، يركّز على الحوار الإسلامي ـ الإسلامي، ويقدم رؤية جديدة لمواجهة العنف والتطرف في المنطقة والعالم.

*جريدة السفير اللبنانية

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها. 

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية