اليوم
الأحد 15 حزيران 2025
التاريخ الهجري
عربي
English
ادعم الموقع
الرئيسية
فقه
المكتبة
أرشيف السيد
حقيبة بينات
×
تنبيهات
أخبار بينات
كتابات
محاضرات
فقه
كتاب فقه الشريعة - الجزء الأول
كتاب فقه الشريعة - الجزء الثاني
كتاب فقه الشريعة - الجزء الثالث
دليل مناسك الحج
كيفية تأدية العبادات
الصيد والذبائح
كتب للمطالعة
تصفح فقه الشريعة
المكتبة
قراءات
كتب عن السيد
قرآنيات
سياسة و فكر سياسي
أسرة ومجتمع
أهل البيت
عاشوراء
قضايا الهجرة والاغتراب
فقه وأحكام شرعية
شعر وأدب
أبحاث فقهية
تفسير القرآن
كتب باللغة الفرنسية
كتب باللغة الإنكليزية
أخلاق
دعاء
فكر إسلامي
أعلام و سيرة السيد
خطب الجمعة
مفاهيم
عقائد
حديث
كلمات
أديان
الحج
موسوعة الندوة
أرشيف السيد
خطب الجمعة
بيانات
حوارات
أخبار السيّد
أناشيد
سيرة السيد
مقابلات
السيد في النجف
السيد في لبنان
العالم الفقيه
المرجعية المؤسسة
زيارات ومؤتمرات
ملف الرحيل
مرجعية السيد فضل الله
مقالات ودراسات
صور العلامة المرجع السيد فضل الله(رض)
ذكريات مع السيّد
مؤسسات السيد فضل الله(رض)
حقيبة بينات
أعمال ومستحبات
مناسبات
مواقيت
المكتبة
دعاء
أدعية الصحيفة السجاديّة
أدعية مشهورة
شرح الدعاء
المناجيات الخمس عشرة
حول الدعاء
أدعية أيام الأسبوع
كتب أدعية
زيارات
صفحات خاصة
الحج
المغتربين
عاشوراء
رمضان
تاريخ وسيرة
أهل البيت
سيرة الرسول(ص)
سيرة الأنبياء(ع)
ملفات تاريخية
قرآن
مسائل قرآنية
مقالات قرآنية
×
تنبيهات
أخبار بينات
كتابات
محاضرات
فقه
كتاب فقه الشريعة - الجزء الأول
كتاب فقه الشريعة - الجزء الثاني
كتاب فقه الشريعة - الجزء الثالث
دليل مناسك الحج
كيفية تأدية العبادات
الصيد والذبائح
كتب للمطالعة
تصفح فقه الشريعة
المكتبة
قراءات
كتب عن السيد
قرآنيات
سياسة و فكر سياسي
أسرة ومجتمع
أهل البيت
عاشوراء
قضايا الهجرة والاغتراب
فقه وأحكام شرعية
شعر وأدب
أبحاث فقهية
تفسير القرآن
كتب باللغة الفرنسية
كتب باللغة الإنكليزية
أخلاق
دعاء
فكر إسلامي
أعلام و سيرة السيد
خطب الجمعة
مفاهيم
عقائد
حديث
كلمات
أديان
الحج
موسوعة الندوة
أرشيف السيد
خطب الجمعة
بيانات
حوارات
أخبار السيّد
أناشيد
سيرة السيد
مقابلات
السيد في النجف
السيد في لبنان
العالم الفقيه
المرجعية المؤسسة
زيارات ومؤتمرات
ملف الرحيل
مرجعية السيد فضل الله
مقالات ودراسات
صور العلامة المرجع السيد فضل الله(رض)
ذكريات مع السيّد
مؤسسات السيد فضل الله(رض)
حقيبة بينات
أعمال ومستحبات
مناسبات
مواقيت
المكتبة
دعاء
أدعية الصحيفة السجاديّة
أدعية مشهورة
شرح الدعاء
المناجيات الخمس عشرة
حول الدعاء
أدعية أيام الأسبوع
كتب أدعية
زيارات
صفحات خاصة
الحج
المغتربين
عاشوراء
رمضان
تاريخ وسيرة
أهل البيت
سيرة الرسول(ص)
سيرة الأنبياء(ع)
ملفات تاريخية
قرآن
مسائل قرآنية
مقالات قرآنية
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
سيرة السيد
محاضرات
19/03/2024
كيف نحقّق أهداف شهرِ رمضان؟!
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
في الخطبة التي استقبل بها رسول الله (ص) شهر رمضان في آخر جمعة من شهر شعبان - كما روي عنه - ركّز على عدة جوانب في هذا الشَّهر، مما أراد للمسلمين أن يحصلوا عليه من مكاسب روحية واجتماعية وأخلاقية، بحيث يشعر كلّ مؤمن ومؤمنة بأنّه عندما يدخل هذا الشّهر، فإنما يدخله من أجل أن يخرج منه وقد حقَّق كلَّ هذه الأهداف، بحيث يراقب نفسه في كلِّ يوم من أيَّام هذا الشَّهر، ويسألها هل إنه كان في اليوم التالي أفضل منه في اليوم الأوَّل ليحقّق هذا الهدف أو ذاك، حتى ينتهي شهر رمضان وقد استطاع أن يحصل على المكاسب التي تنمي شخصيَّته وتجدّدها.
فالله تعالى أراد للإنسان أن يتكامل في نفسه، بحيث يكون كلّ يوم أفضل من اليوم الَّذي قبله، وفي هذا، جاء في الحديث عن الإمام عليّ (ع): "
من استوى يوماه فهو مغبون
" ، كما يفكّر كل واحد منَّا أن تكون صحته ورصيده المالي ومنزلته الاجتماعيَّة في اليوم الثاني أفضل من اليوم الأوَّل، كذلك أن تكون شخصيَّته الإسلاميَّة في اليوم والشَّهر الثاني أفضل من اليوم والشَّهر الأوَّل، بحيث يدرس الإنسان نموّ شخصيَّته في عقله وقلبه وأخلاقه وعلاقاته،أن يدرسها دراسة دقيقة في كلّ يوم، ليشعر بأنه في طريقه إلى الله تعالى يصعد في كلِّ يوم درجة، حتى يكون قد وصل إلى أعلى درجاته في اليوم الَّذي يقف فيه بين يدي الله سبحانه.
وقد ورد في الدعاء:
"اللّهمَّ اجعل مستقبل أمري خيراً من ماضيه، وخير أعمالي خواتيمها، وخير أيامي يوم ألقاك فيه"
. لا يكفي أن يعتبر الإنسان نفسه مسلماً ليشعر بأنَّه قد وفّى قسطه للعلى، وأنَّه انتهى من الجهد والتعب، أو أن يشعر الإنسان عندما ينتمي إلى حزب أو منظَّمة أو جمعيَّة إسلاميَّة بأنَّه أصبح يوزّع مواعظ على النَّاس ولا يستطيع أحد أن يعظه، مع أنَّ هذا الجمود عن التفكّر في أمره ومحاسبة نفسه قد يجعله يتراجع، لأنه أغلق على نفسه باب التغيّر والتطور، وقد يسيء إلى الإسلام من خلال تأكيد صفته في داخل ذاته أكثر مما يحسن إلى الإسلام.
وهذا ما ركّز الإسلام عليه لكي يبقى الإنسان في حالة حساب لنفسه، بأن يعتبر أنَّه قد وقف بين يدي الله تعالى للحساب، فيفترض أسئلة لكي يحاسب نفسه، وبذلك يفهم نفسه، فيفهم سلبيَّاتها وإيجابيَّاتها، ويفهم نقاط ضعفها وقوتها، لأنني أزعم أننا نفهم الناس من حولنا أكثر مما نفهم أنفسنا، والسبب أننا لا نجلس مع أنفسنا ولا نحدّق بها بل نحدّق بالآخرين، ولذلك من السهل أن يغشّنا الناس في أنفسنا، ولدى الإمام عليّ (ع) كلمة رائعة جداً في هذا المقام - وأوصيكم أن تقرأوا بتمعّن الكلمات القصار في آخر "نهج البلاغة"، فهي خلاصة تجاربه (ع) - يقول:
"لا يغرنّك سواد الناس عن نفسك
- بحيث يصوّرون لك نفسك على غير صورتها -
فإنَّ الأمر يصل إليك دونهم
" .
وهذا ما أؤكده لنفسي ولكم، وهو أننا مجتمع يخرّب قياداته ويضلّلها، لأننا لا نملك إلا المدائح لشخصيَّات قياداتنا، وبذلك تتحوّل هذه القيادات - بفعل المدّاحين - إلى شخصيات لا تقبل النقد، ولا تسمح لأحد بأن يدلّها على أخطائها. كم من القيادات التي غششناها بأنفسها، فتقبّلت الغشَّ وأصبحت تغشّ نفسها بفعل ذلك.
لذلك، على الإنسان أن يكون ديّاناً لنفسه، بحيث يحاسبها ويوزنها، لكي يعرف حجم نفسه، وقيمة الإنسان هي بمقدار ما يحسن، وبما يملك من خبرة وعلم ووعي، أمَّا المال والعقارات فهي ليست أنت، إنها تكبّر فرص حياتك، ولكنها لا تكبّر شخصيَّتك، لذلك عليك أن تعمل لكي يحترمك الناس لشخصيَّتك لا لمالك.
* من خطبة جمعة لسماحته، بتاريخ: 12 رمضان 1421 هـ/ الموافق: 8-12-2000م
في الخطبة التي استقبل بها رسول الله (ص) شهر رمضان في آخر جمعة من شهر شعبان - كما روي عنه - ركّز على عدة جوانب في هذا الشَّهر، مما أراد للمسلمين أن يحصلوا عليه من مكاسب روحية واجتماعية وأخلاقية، بحيث يشعر كلّ مؤمن ومؤمنة بأنّه عندما يدخل هذا الشّهر، فإنما يدخله من أجل أن يخرج منه وقد حقَّق كلَّ هذه الأهداف، بحيث يراقب نفسه في كلِّ يوم من أيَّام هذا الشَّهر، ويسألها هل إنه كان في اليوم التالي أفضل منه في اليوم الأوَّل ليحقّق هذا الهدف أو ذاك، حتى ينتهي شهر رمضان وقد استطاع أن يحصل على المكاسب التي تنمي شخصيَّته وتجدّدها.
فالله تعالى أراد للإنسان أن يتكامل في نفسه، بحيث يكون كلّ يوم أفضل من اليوم الَّذي قبله، وفي هذا، جاء في الحديث عن الإمام عليّ (ع): "
من استوى يوماه فهو مغبون
" ، كما يفكّر كل واحد منَّا أن تكون صحته ورصيده المالي ومنزلته الاجتماعيَّة في اليوم الثاني أفضل من اليوم الأوَّل، كذلك أن تكون شخصيَّته الإسلاميَّة في اليوم والشَّهر الثاني أفضل من اليوم والشَّهر الأوَّل، بحيث يدرس الإنسان نموّ شخصيَّته في عقله وقلبه وأخلاقه وعلاقاته،أن يدرسها دراسة دقيقة في كلّ يوم، ليشعر بأنه في طريقه إلى الله تعالى يصعد في كلِّ يوم درجة، حتى يكون قد وصل إلى أعلى درجاته في اليوم الَّذي يقف فيه بين يدي الله سبحانه.
وقد ورد في الدعاء:
"اللّهمَّ اجعل مستقبل أمري خيراً من ماضيه، وخير أعمالي خواتيمها، وخير أيامي يوم ألقاك فيه"
. لا يكفي أن يعتبر الإنسان نفسه مسلماً ليشعر بأنَّه قد وفّى قسطه للعلى، وأنَّه انتهى من الجهد والتعب، أو أن يشعر الإنسان عندما ينتمي إلى حزب أو منظَّمة أو جمعيَّة إسلاميَّة بأنَّه أصبح يوزّع مواعظ على النَّاس ولا يستطيع أحد أن يعظه، مع أنَّ هذا الجمود عن التفكّر في أمره ومحاسبة نفسه قد يجعله يتراجع، لأنه أغلق على نفسه باب التغيّر والتطور، وقد يسيء إلى الإسلام من خلال تأكيد صفته في داخل ذاته أكثر مما يحسن إلى الإسلام.
وهذا ما ركّز الإسلام عليه لكي يبقى الإنسان في حالة حساب لنفسه، بأن يعتبر أنَّه قد وقف بين يدي الله تعالى للحساب، فيفترض أسئلة لكي يحاسب نفسه، وبذلك يفهم نفسه، فيفهم سلبيَّاتها وإيجابيَّاتها، ويفهم نقاط ضعفها وقوتها، لأنني أزعم أننا نفهم الناس من حولنا أكثر مما نفهم أنفسنا، والسبب أننا لا نجلس مع أنفسنا ولا نحدّق بها بل نحدّق بالآخرين، ولذلك من السهل أن يغشّنا الناس في أنفسنا، ولدى الإمام عليّ (ع) كلمة رائعة جداً في هذا المقام - وأوصيكم أن تقرأوا بتمعّن الكلمات القصار في آخر "نهج البلاغة"، فهي خلاصة تجاربه (ع) - يقول:
"لا يغرنّك سواد الناس عن نفسك
- بحيث يصوّرون لك نفسك على غير صورتها -
فإنَّ الأمر يصل إليك دونهم
" .
وهذا ما أؤكده لنفسي ولكم، وهو أننا مجتمع يخرّب قياداته ويضلّلها، لأننا لا نملك إلا المدائح لشخصيَّات قياداتنا، وبذلك تتحوّل هذه القيادات - بفعل المدّاحين - إلى شخصيات لا تقبل النقد، ولا تسمح لأحد بأن يدلّها على أخطائها. كم من القيادات التي غششناها بأنفسها، فتقبّلت الغشَّ وأصبحت تغشّ نفسها بفعل ذلك.
لذلك، على الإنسان أن يكون ديّاناً لنفسه، بحيث يحاسبها ويوزنها، لكي يعرف حجم نفسه، وقيمة الإنسان هي بمقدار ما يحسن، وبما يملك من خبرة وعلم ووعي، أمَّا المال والعقارات فهي ليست أنت، إنها تكبّر فرص حياتك، ولكنها لا تكبّر شخصيَّتك، لذلك عليك أن تعمل لكي يحترمك الناس لشخصيَّتك لا لمالك.
* من خطبة جمعة لسماحته، بتاريخ: 12 رمضان 1421 هـ/ الموافق: 8-12-2000م
اقرأ المزيد
-
A
+A
رمضانيات
محاضرات
رمضان
شهر رمضان
خطبة الرسول (ص)
في وداعِ شهرِ رمضان
نداء الله إلى الناس: اتقوا الله واعملوا صالحا
اخترنا لكم
محاضرات
صدق الإيمانِ و اقترانُهُ بالعمل
محاضرات
عيدُ الأضحى: دروسٌ منْ تضحيةِ إبراهيمَ (ع) وتسليمِهِ لله
محاضرات
واقع الحوزات وطلّاب العلم: بين العصبيَّة ورسالة التَّبليغ
مقالات ذات صلة
تاريخ وسيرة
يوم الغدير: يوم اكتملت الرّسالة بولاية عليّ (ع)
أرشيف خطب الجمعة عام 1998
يومُ الغدير: الولايةُ لعليٍّ (ع) بنصٍّ إلهيٍّ
أرشيف خطب الجمعة عام 1998
عليّ (ع): من الكعبةِ إلى ميادينِ الدَّعوةِ والجهاد
بالفيديو
10.06.2025
كيف اقتطعوا وزوَّروا كلام السيد عن الغدير ؟
10.06.2025
إمام الصلاة
22.05.2025
شرح سورة الحج من الآية 67 الى الآية 72
22.05.2025
تفسير سورة الحج من الآية 63 الى الآية 66
21.05.2025
نشيد الطّود الشّامخ
21.05.2025
شرح سورة الحج من الآية 52 الى الآية 56
21.05.2025
شرح سورة الحج الآية 52
21.05.2025
شرح سورة الحج من الآية 49 الى الآية 51
21.05.2025
شرح سورة الحج من الآية 41 الى الآية 48
نسخ الآية
نُسِخ!
تفسير الآية