يعكس المؤمن إيمانه التزاماً بالموقف الذي يبرز عمق ارتباطه بربه، من خلال صبره على البلاء، وشكره للنعم، ورضاه بقضاء الله وما كتبه له، وقناعته بحكمة الله وتدبيره في كل شيء يتصل بحياته وما يصلحها.
فإذا ما أردنا أن نكون مؤمنين، فلا بد لنا من التعامل بروية واتزان مع كل ما يصيبنا من مكاره وبلاءات، وأن نبادر إلى استيعابها بالثقة بالله والاستعانة به، وطلب التوفيق منه، وأن نربي مشاعرنا على أن تكون راضية مطمئنة بقضاء الله الذي لا يردّ، ونسلم بأن حكمة الله فوق كل إدراك بشري، فهو تعالى يعلم عواقب الأمور، والغاية من حصولها.
ليس من أخلاقيات المؤمن أن يتذمر ويشعر بالضيق ويخرج عن صوابه في حالات الضيق والبلاء، وليس من أخلاقيات المؤمن أن يهجر ربه ويغفل عنه ولا يؤدي شكره في الرخاء والشدة، فمن صلاح الإيمان، أن يعيشه المرء مزيداً من تحمّل الأمانة والثبات والاستقامة، وعدم السقوط والانحناء أمام التحدّيات.
إن الانسان في الحياة في معرض أن ينزل به مكروه في ماله وأهله وولده، فلا طريق أمامه سوى ضبط مشاعره وسلوكه، والتصرف بعقلانية تجعله محطّ رضا الله، فيكون العبد الصابر الشاكر الواثق بربّه ورحمته، والمسلّم لقضائه تسليم الموقنين بعفوه ورحمته.
عن الإمام الصادق(ع):
"إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن: يا موسى، ما خلقت خلقاً هو أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرض بقضائي، أكتبه في الصدّيقين عندي".
نتغلب على البلاء بشكرنا لله وصبرنا، وتحلّينا بالعزيمة، والثبات على الاستقامة، والثقة بما أعدّ الله لعباده من حسن الدرجات في الدنيا والآخرة.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
يعكس المؤمن إيمانه التزاماً بالموقف الذي يبرز عمق ارتباطه بربه، من خلال صبره على البلاء، وشكره للنعم، ورضاه بقضاء الله وما كتبه له، وقناعته بحكمة الله وتدبيره في كل شيء يتصل بحياته وما يصلحها.
فإذا ما أردنا أن نكون مؤمنين، فلا بد لنا من التعامل بروية واتزان مع كل ما يصيبنا من مكاره وبلاءات، وأن نبادر إلى استيعابها بالثقة بالله والاستعانة به، وطلب التوفيق منه، وأن نربي مشاعرنا على أن تكون راضية مطمئنة بقضاء الله الذي لا يردّ، ونسلم بأن حكمة الله فوق كل إدراك بشري، فهو تعالى يعلم عواقب الأمور، والغاية من حصولها.
ليس من أخلاقيات المؤمن أن يتذمر ويشعر بالضيق ويخرج عن صوابه في حالات الضيق والبلاء، وليس من أخلاقيات المؤمن أن يهجر ربه ويغفل عنه ولا يؤدي شكره في الرخاء والشدة، فمن صلاح الإيمان، أن يعيشه المرء مزيداً من تحمّل الأمانة والثبات والاستقامة، وعدم السقوط والانحناء أمام التحدّيات.
إن الانسان في الحياة في معرض أن ينزل به مكروه في ماله وأهله وولده، فلا طريق أمامه سوى ضبط مشاعره وسلوكه، والتصرف بعقلانية تجعله محطّ رضا الله، فيكون العبد الصابر الشاكر الواثق بربّه ورحمته، والمسلّم لقضائه تسليم الموقنين بعفوه ورحمته.
عن الإمام الصادق(ع):
"إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن: يا موسى، ما خلقت خلقاً هو أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرض بقضائي، أكتبه في الصدّيقين عندي".
نتغلب على البلاء بشكرنا لله وصبرنا، وتحلّينا بالعزيمة، والثبات على الاستقامة، والثقة بما أعدّ الله لعباده من حسن الدرجات في الدنيا والآخرة.
إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.