أمورٌ نتقرَّب بها إلى الله تعالى

أمورٌ نتقرَّب بها إلى الله تعالى

هناك أمور مهمَّة نتقرّب بها إلى الخالق، فيها كلّ الخير والبركة وسموّ النفس للإنسان، وتضعه في مصاف المؤمنين المطيعين لله، المتقرّبين لرضوانه، السَّاعين إلى أن يخفِّف عنهم الحساب يوم القيامة، ومن ذلك، برُّ الوالدين، وصلة الأرحام بوجه عامّ، إذ أمرنا تعالى بأن نحسن إلى الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما، قال تعالى: {وقَضَى ربُّك ألّا تعبدُوا إلّا إيّاهُ وبالوالدينِ إحساناً}، {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}.

وفي الحديث الشَّريف، قَالَ النَّبِيُّ(ص): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُبْسَطَ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَصِلْ أَبَوَيْهِ، فَإِنَّ صِلَتَهُمَا طَاعَةُ اللهِ، وَلْيَصِلْ ذَا رَحِمِهِ".

وَقَالَ: "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ يُهَوِّنَانِ‏ الْحِسَابَ‏" ــ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ــ {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}.

وقَالَ(ص): "صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِسَلَامٍ‏".

وعن أئمّة أهل البيت(ع): "صلة الأرحام زيادة في الأعمار، وعمارة في الدّيار".

وهناك أيضاً الصّدقة في سبيل الله، الّتي هي من الزاد الذي يخفّف عن المرء حسابه في الآخرة، ويجلب له البركة والخير في الدّنيا، فالصدقة تظهر عمق ارتباط الإنسان بربّه، وحجم مشاعره الإيمانية والإنسانية المخلصة التي تعكس سموّ النفس وابتغاءها رضا الله، كما تعكس شكر العبد لربّه على نعمه الكثيرة .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) أنَّهُ قال: "إِنَّ الصَدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَمْحُو الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، وَتُهَوِّنُ الْحِسَابَ".

دعونا ننظر اليوم في مدى التزامنا بهذه الأمور، فهل ما نقوم به واقعاً ينسجم مع أخلاقيّاتنا الإسلامية والإنسانية، ونحرص فعلاً على برّ الوالدين بما يرضي الله تعالى؟ وهل نحرص على صلة الرّحم والتصدّق في سبيل الله؟

المجتمع الإيماني هو الذي يسعى كي يكون البرّ بالوالدين والتصدّق وقضاء الحوائج وصلة الأرحام على رأس أولوياته، ومن جملة الواجبات والمسوؤليّات التي يحملها ولا يتبرّأ منها.

لا بدّ من الالتفات اليوم إلى ضرورة تربية نفوسنا على البرّ والتقوى مع الوالدين وغيرهما، فنستعمل الإحسان سبيلاً، كما نبادر إلى التصدّق كلّما استطعنا إليه سبيلاً، وإلى صلة الأرحام، فنزورهم ولا نعاديهم، ونسأل عن حالهم وشؤونهم، ونقدّم لهم ما يعينهم من مشورة وغير ذلك، ونشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها. 

هناك أمور مهمَّة نتقرّب بها إلى الخالق، فيها كلّ الخير والبركة وسموّ النفس للإنسان، وتضعه في مصاف المؤمنين المطيعين لله، المتقرّبين لرضوانه، السَّاعين إلى أن يخفِّف عنهم الحساب يوم القيامة، ومن ذلك، برُّ الوالدين، وصلة الأرحام بوجه عامّ، إذ أمرنا تعالى بأن نحسن إلى الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما، قال تعالى: {وقَضَى ربُّك ألّا تعبدُوا إلّا إيّاهُ وبالوالدينِ إحساناً}، {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}.

وفي الحديث الشَّريف، قَالَ النَّبِيُّ(ص): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُبْسَطَ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَصِلْ أَبَوَيْهِ، فَإِنَّ صِلَتَهُمَا طَاعَةُ اللهِ، وَلْيَصِلْ ذَا رَحِمِهِ".

وَقَالَ: "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ يُهَوِّنَانِ‏ الْحِسَابَ‏" ــ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ــ {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}.

وقَالَ(ص): "صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِسَلَامٍ‏".

وعن أئمّة أهل البيت(ع): "صلة الأرحام زيادة في الأعمار، وعمارة في الدّيار".

وهناك أيضاً الصّدقة في سبيل الله، الّتي هي من الزاد الذي يخفّف عن المرء حسابه في الآخرة، ويجلب له البركة والخير في الدّنيا، فالصدقة تظهر عمق ارتباط الإنسان بربّه، وحجم مشاعره الإيمانية والإنسانية المخلصة التي تعكس سموّ النفس وابتغاءها رضا الله، كما تعكس شكر العبد لربّه على نعمه الكثيرة .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) أنَّهُ قال: "إِنَّ الصَدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَمْحُو الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، وَتُهَوِّنُ الْحِسَابَ".

دعونا ننظر اليوم في مدى التزامنا بهذه الأمور، فهل ما نقوم به واقعاً ينسجم مع أخلاقيّاتنا الإسلامية والإنسانية، ونحرص فعلاً على برّ الوالدين بما يرضي الله تعالى؟ وهل نحرص على صلة الرّحم والتصدّق في سبيل الله؟

المجتمع الإيماني هو الذي يسعى كي يكون البرّ بالوالدين والتصدّق وقضاء الحوائج وصلة الأرحام على رأس أولوياته، ومن جملة الواجبات والمسوؤليّات التي يحملها ولا يتبرّأ منها.

لا بدّ من الالتفات اليوم إلى ضرورة تربية نفوسنا على البرّ والتقوى مع الوالدين وغيرهما، فنستعمل الإحسان سبيلاً، كما نبادر إلى التصدّق كلّما استطعنا إليه سبيلاً، وإلى صلة الأرحام، فنزورهم ولا نعاديهم، ونسأل عن حالهم وشؤونهم، ونقدّم لهم ما يعينهم من مشورة وغير ذلك، ونشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها. 

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية