أميّة الرّسول الأكرم (ص)!

أميّة الرّسول الأكرم (ص)!

معنى الأمّي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب، ولا يعني ذلك عدم العلم والثقافة، لأن القراءة والكتابة وسيلة لتحصيل ذلك، أمّا الرّسول (ص)، فكان أميّاً لحكمة إلهيّة، وهي عدم السبيل إلى الطّعن بما جاء به من كتاب ورسالة. قال تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}(العنكبوت: 48)، وقد كان (ص) يتّخذ كتّاباً للوحي ولنفسه، كما تدلّ عليه الشّواهد التاريخية، وهذا كما قدّمنا، لا يعني نفي العلم، فإنه (ص) كان أعلم النّاس وأحكمهم بما آتاه الله من فضله.

وأميّته (ص) مع ما منّ الله عليه من العلم والنبوّة والحكمة، دليل على صدقه ورسالته.

فقد ثبت بالقرآن الكريم، أنّ الرسول (ص) كان أمّياً لا يكتب ولا يقرأ، قال تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ}(الأعراف: 157) .

والأميّة ليست نقصاً في هذه الحالة، فهو (ص) عالم بغير قراءة وكتابة، ما يدلّ على أنّ علمه من الله تعالى.

وهناك رواية تفسّر الأمّيّ بالمنسوب إلى أمّ القرى، وهي مرفوعة لا قيمة لها من حيث السّند، وهناك روايات أخرى تقول بأنه (ص) لم يكن يقرأ أو يكتب، وهذا لا ينافي حثّ أصحابه على التعلّم، لعلمه (ص) أنّه لا يكون هناك رقيّ لأيّ أمّة من الأمم إلا بالعلم، ولم يكن (ص) بحاجة إلى ذلك، لارتباطه مباشرة بالوحي الإلهي.

*المصدر: استفتاءات- تاريخ وسيرة.

معنى الأمّي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب، ولا يعني ذلك عدم العلم والثقافة، لأن القراءة والكتابة وسيلة لتحصيل ذلك، أمّا الرّسول (ص)، فكان أميّاً لحكمة إلهيّة، وهي عدم السبيل إلى الطّعن بما جاء به من كتاب ورسالة. قال تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}(العنكبوت: 48)، وقد كان (ص) يتّخذ كتّاباً للوحي ولنفسه، كما تدلّ عليه الشّواهد التاريخية، وهذا كما قدّمنا، لا يعني نفي العلم، فإنه (ص) كان أعلم النّاس وأحكمهم بما آتاه الله من فضله.

وأميّته (ص) مع ما منّ الله عليه من العلم والنبوّة والحكمة، دليل على صدقه ورسالته.

فقد ثبت بالقرآن الكريم، أنّ الرسول (ص) كان أمّياً لا يكتب ولا يقرأ، قال تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ}(الأعراف: 157) .

والأميّة ليست نقصاً في هذه الحالة، فهو (ص) عالم بغير قراءة وكتابة، ما يدلّ على أنّ علمه من الله تعالى.

وهناك رواية تفسّر الأمّيّ بالمنسوب إلى أمّ القرى، وهي مرفوعة لا قيمة لها من حيث السّند، وهناك روايات أخرى تقول بأنه (ص) لم يكن يقرأ أو يكتب، وهذا لا ينافي حثّ أصحابه على التعلّم، لعلمه (ص) أنّه لا يكون هناك رقيّ لأيّ أمّة من الأمم إلا بالعلم، ولم يكن (ص) بحاجة إلى ذلك، لارتباطه مباشرة بالوحي الإلهي.

*المصدر: استفتاءات- تاريخ وسيرة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية