هكذا تحدّث .. هكذا قال

هكذا تحدّث .. هكذا قال

كتاب صادر عن دار النّهار للنّشر في طبعته الأولى 2007، تحت عنوان ( عن سنوات ومواقف وشخصيّات.. هكذا تحدّث هكذا قال)، وهو عبارة عن محاورات للصحافيّة منى سكريّة مع سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض). يقع في 256 صفحة من الحجم العاديّ.

تبدأ سكريَّة الكتاب بمقدِّمة للدّكتور سليم الحصّ، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، يبيِّن فيها شخصيّة سماحته الفذّة، وما تمثّله من بعدٍ اجتهاديّ وإنسانيّ وإبداعيّ عام، ما جعل منه موضع استلهام واقتداء لقدراته وطاقاته الجبارة على الصّعد الفكريّة والإنسانية والاجتماعية في خدمة الأهداف الدينيّة والوطنيّة.

وتقول الإعلاميّة سكريّة إنّ الّذي شجّعها على الإعداد لهذه الحوارات المفتوحة مع سماحته، تأثّرها بشخصيّته العظيمة وتجربتها في زيارتها الأولى له العام 1983، وتكريمه لها وتشجيعه لعملها.

مواضيع الكتاب تنوّعت حول موضوعات الإسلام والحوار - الإسلام والعلم - بناء الإسلام، ومزيج من الذكريات الشخصية لسماحته.

تمهّد الأستاذة سكريّة لكتابها بالكلام حول أبعاد وانعكاسات حادثة 11 أيلول 2001 في الولايات المتّحدة وتبعاتها على السّاحة الإسلاميّة والعربيّة، كما تعرض لبعض أفكاره من خلال ذكرها لما تشير إليه بعض مؤلّفاته، ككتاب "أسلوب الدّعوة في القرآن"، و"الحوار في القرآن"، حيث يرى أنَّ الحوار يمثّل مظهر الحياة في معناه الحركيّ، أمّا اللاحوار، فإنّه يمثّل الموت في جموده وسكونه، كذلك كتاب "قصائد للإسلام والحياة"، حيث يجزم فيقول: "نحن لا نتعقّد من الغرب الشّعب، ولا من الغرب العلم، نحن نتعقّد من الاستكبار الغربيّ".

وفي ميدان العلم، تشير سكريّة إلى أنّ سماحته ينطلق من قناعته بأنّ الدّين جاء لخدمة النّاس، وأنّ العلم هو الّذي يتحرَّك من أجل الإنسان، فالمسألة تتَّصل بحياة الإنسان.

وبالتَّواريخ، وبحسب طبيعة المواضيع المطروحة، تبدأ بتوجيه الأسئلة لسماحته عن الإسلام، والحوار بطريقة سهلة وشاملة ومبسّطة، وكعادته في إجابته عن الأسئلة، يغوص سماحته في عرضها وبحثها وتحليلها بأسلوب العالم المثقّف والمحلّل البعيد النّظر، مجترحاً الحلول لما يوجد من مشاكل، وشارحاً لما يتّصل بهذه الموضوعات من وجهة النّظر الإسلاميّة العميقة الّتي تدلّ على ثقافة واسعة واجتهاد وإبداع متجدّد.

وتتنوّع أسئلة سكريّة الّتي اتّسمت بالصّراحة والشموليّة والغزارة في تناول الموضوعات، وما يتعلّق بها من مسألة الإسلام والحوار، وأحداث 11 أيلول وما نتج منها، وموضوع الإصلاح الدّيني وما يرتبط به من مسائل متفرّعة، إلى ملفّ السيرة الذاتيّة وما تميّزت به من غنى ومواقف وأوضاع وعلاقات محليّة وغيرها، وصولاً إلى حرب تموز 2006 .

وختمت كتابها بتوضيحات على أسئلة كانت قد طرحتها على سماحته.

كتاب مميّز وغنيّ بأبوابه وعناوينه، إذ يعتبر سجلاً دقيقاً لمن أراد الاطّلاع والبحث حول شخصيّة سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض)، وما تفرّدت به على مستوى الفكر الإنسانيّ والإسلاميّ عموماً، وفيه الكثير من الفائدة للقرّاء والباحثين الّذين يودّون الاطّلاع على مسيرة رجل قدّم وضحّى في دنيا العلم والاجتهاد والفكر والإنسان...

تحميل الكتاب

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

كتاب صادر عن دار النّهار للنّشر في طبعته الأولى 2007، تحت عنوان ( عن سنوات ومواقف وشخصيّات.. هكذا تحدّث هكذا قال)، وهو عبارة عن محاورات للصحافيّة منى سكريّة مع سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض). يقع في 256 صفحة من الحجم العاديّ.

تبدأ سكريَّة الكتاب بمقدِّمة للدّكتور سليم الحصّ، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، يبيِّن فيها شخصيّة سماحته الفذّة، وما تمثّله من بعدٍ اجتهاديّ وإنسانيّ وإبداعيّ عام، ما جعل منه موضع استلهام واقتداء لقدراته وطاقاته الجبارة على الصّعد الفكريّة والإنسانية والاجتماعية في خدمة الأهداف الدينيّة والوطنيّة.

وتقول الإعلاميّة سكريّة إنّ الّذي شجّعها على الإعداد لهذه الحوارات المفتوحة مع سماحته، تأثّرها بشخصيّته العظيمة وتجربتها في زيارتها الأولى له العام 1983، وتكريمه لها وتشجيعه لعملها.

مواضيع الكتاب تنوّعت حول موضوعات الإسلام والحوار - الإسلام والعلم - بناء الإسلام، ومزيج من الذكريات الشخصية لسماحته.

تمهّد الأستاذة سكريّة لكتابها بالكلام حول أبعاد وانعكاسات حادثة 11 أيلول 2001 في الولايات المتّحدة وتبعاتها على السّاحة الإسلاميّة والعربيّة، كما تعرض لبعض أفكاره من خلال ذكرها لما تشير إليه بعض مؤلّفاته، ككتاب "أسلوب الدّعوة في القرآن"، و"الحوار في القرآن"، حيث يرى أنَّ الحوار يمثّل مظهر الحياة في معناه الحركيّ، أمّا اللاحوار، فإنّه يمثّل الموت في جموده وسكونه، كذلك كتاب "قصائد للإسلام والحياة"، حيث يجزم فيقول: "نحن لا نتعقّد من الغرب الشّعب، ولا من الغرب العلم، نحن نتعقّد من الاستكبار الغربيّ".

وفي ميدان العلم، تشير سكريّة إلى أنّ سماحته ينطلق من قناعته بأنّ الدّين جاء لخدمة النّاس، وأنّ العلم هو الّذي يتحرَّك من أجل الإنسان، فالمسألة تتَّصل بحياة الإنسان.

وبالتَّواريخ، وبحسب طبيعة المواضيع المطروحة، تبدأ بتوجيه الأسئلة لسماحته عن الإسلام، والحوار بطريقة سهلة وشاملة ومبسّطة، وكعادته في إجابته عن الأسئلة، يغوص سماحته في عرضها وبحثها وتحليلها بأسلوب العالم المثقّف والمحلّل البعيد النّظر، مجترحاً الحلول لما يوجد من مشاكل، وشارحاً لما يتّصل بهذه الموضوعات من وجهة النّظر الإسلاميّة العميقة الّتي تدلّ على ثقافة واسعة واجتهاد وإبداع متجدّد.

وتتنوّع أسئلة سكريّة الّتي اتّسمت بالصّراحة والشموليّة والغزارة في تناول الموضوعات، وما يتعلّق بها من مسألة الإسلام والحوار، وأحداث 11 أيلول وما نتج منها، وموضوع الإصلاح الدّيني وما يرتبط به من مسائل متفرّعة، إلى ملفّ السيرة الذاتيّة وما تميّزت به من غنى ومواقف وأوضاع وعلاقات محليّة وغيرها، وصولاً إلى حرب تموز 2006 .

وختمت كتابها بتوضيحات على أسئلة كانت قد طرحتها على سماحته.

كتاب مميّز وغنيّ بأبوابه وعناوينه، إذ يعتبر سجلاً دقيقاً لمن أراد الاطّلاع والبحث حول شخصيّة سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض)، وما تفرّدت به على مستوى الفكر الإنسانيّ والإسلاميّ عموماً، وفيه الكثير من الفائدة للقرّاء والباحثين الّذين يودّون الاطّلاع على مسيرة رجل قدّم وضحّى في دنيا العلم والاجتهاد والفكر والإنسان...

تحميل الكتاب

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية