كيف اقتطعوا وزوَّروا كلام السيد عن الغدير ؟

التسجيل الكامل للقاء مع السيد فضل_الله في الشام حول الامامة وعيد الغدير وعصمة الانبياء

يتحدث العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله :
قبل شهر محرم جاءني من قم شيخ خطيب من عائلة اللبّان من قبل بعض أصدقائنا بعد أن أنهيت ندوتي في الشام وقال لي: أريد أن أسمع منك عن هذه الشبهات التي يثيرونها من أمثال الشيخ التبريزي وجماعته حتى أعرف كيف أدافع وكذا.. وقلت: أهلاً وسهلاً وبدأ الكلام حول اللغو الذي أثير والكذب والتحريف الذي أثير ولا يزال فقلت له : إن الغدير هو حقيقة الحقائق وأنا لدي قصيدة من (خمس وتسعين بيتا) نظمتها من خمسين سنة في النجف حول الغدير وغيرها كالكتب : " نظرة إسلامية حول الغدير"، " مسائل عقائدية "، " في رحاب أهل البيت " و " الندوة " فهذا كذب فيما لا يُكذب به، وحتى في العصمة إنني متطرف في العصمة لأني أقول إن الأئمة قد خلقوا معصومين ولكن من دون أن يسيء ذلك إلى الاختيار وهذا مكتوب في " فقه الحياة " وغيره وقلت له إن ما يتحدثون به من الضلال أن نقول بأن النبي نصب علياً بأمر من الله خليفةً، حيث أنني أعتقد بهذا أو الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر (ع) أو الاعتقاد بعصمة الأنبياء (ع) فالضلال الذي يتحدث عنه الشيخ التبريزي والشيخ الوحيد هو هذا الموجود في كتبي، والذي قاموا به ، أنهم حذفوا كل الحوار [واقتطعوا بعض الكلمات] ونشروها في "قم" وقالوا: هذا بلسانه وصوته وبصورته ونشروها على الإنترنت وهم لم يكونوا يتصورون أننا نملك شريط التسجيل [الكامل] .
 
* بتاريخ 24-10-2002 م 
يتحدث العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله :
قبل شهر محرم جاءني من قم شيخ خطيب من عائلة اللبّان من قبل بعض أصدقائنا بعد أن أنهيت ندوتي في الشام وقال لي: أريد أن أسمع منك عن هذه الشبهات التي يثيرونها من أمثال الشيخ التبريزي وجماعته حتى أعرف كيف أدافع وكذا.. وقلت: أهلاً وسهلاً وبدأ الكلام حول اللغو الذي أثير والكذب والتحريف الذي أثير ولا يزال فقلت له : إن الغدير هو حقيقة الحقائق وأنا لدي قصيدة من (خمس وتسعين بيتا) نظمتها من خمسين سنة في النجف حول الغدير وغيرها كالكتب : " نظرة إسلامية حول الغدير"، " مسائل عقائدية "، " في رحاب أهل البيت " و " الندوة " فهذا كذب فيما لا يُكذب به، وحتى في العصمة إنني متطرف في العصمة لأني أقول إن الأئمة قد خلقوا معصومين ولكن من دون أن يسيء ذلك إلى الاختيار وهذا مكتوب في " فقه الحياة " وغيره وقلت له إن ما يتحدثون به من الضلال أن نقول بأن النبي نصب علياً بأمر من الله خليفةً، حيث أنني أعتقد بهذا أو الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر (ع) أو الاعتقاد بعصمة الأنبياء (ع) فالضلال الذي يتحدث عنه الشيخ التبريزي والشيخ الوحيد هو هذا الموجود في كتبي، والذي قاموا به ، أنهم حذفوا كل الحوار [واقتطعوا بعض الكلمات] ونشروها في "قم" وقالوا: هذا بلسانه وصوته وبصورته ونشروها على الإنترنت وهم لم يكونوا يتصورون أننا نملك شريط التسجيل [الكامل] .
 
* بتاريخ 24-10-2002 م 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية