كتابات
18/07/2019

ما بين الحركات الإسلاميّة والعلمانيّة

ما بين الحركات الإسلاميّة والعلمانيّة

إنّ أيّ حركة، سواء كانت إسلامية أو علمانية، تخضع في مسألة بقائها، أو زوالها أو قوّتها وضعفها، إلى ظروف داخلية وخارجية، وخصوصاً في مسألة أدائها، وأسلوب معالجتها للمشاكل الّتي تعانيها، فمن الممكن جداً أن ينشأ في الوسط الإسلامي، كما في الأوساط الأخرى، بعض الفئات الطليعيّة التي تستطيع أن تدرس الأخطاء المميتة أو التمزقات الداخلية، لتتجاوزها إلى محطة وحدوية أرقى.

وفي هذا المجال، فإننا عندما ندرس الحركات الإسلاميّة في كلّ تمزّقاتها وتنوّعاتها في العالم، نجد أنَّ هناك أكثر من حركة تملك وضوح الرّؤية وحسّ المعاصرة، والقدرة على مواجهة التحدّيات بطريقة مدروسة، ما يبشّر بمستقبل مشرق.

إلاّ أنّ هناك نقطة تتميَّز بها الحركة الإسلاميّة عن الحركات السياسيّة الأخرى، وهي أنها حتى لو ضعفت أو انكفأت، فإنّ الرّوح الديني الذي يعيش في الساحة وفي المسجد وفي التقاليد والعادات وما إلى ذلك، يبقى القاعدة التي يمكن للإسلام السياسي أن يستفيد منها للنهوض من جديد عندما تتهيّأ له الظروف الملائمة، أمّا بالنّسبة إلى الحركات الأخرى، فإنها لا تملك الجذور الشعبيّة التاريخيّة التي يمكن أن تمدّها في كل مرحلة بروح النهوض السياسية أو القاعدة الشعبية، وخصوصاً عند التحديات.

*من أرشيف حوارات العام 2003- مجلَّة الشّراع.

إنّ أيّ حركة، سواء كانت إسلامية أو علمانية، تخضع في مسألة بقائها، أو زوالها أو قوّتها وضعفها، إلى ظروف داخلية وخارجية، وخصوصاً في مسألة أدائها، وأسلوب معالجتها للمشاكل الّتي تعانيها، فمن الممكن جداً أن ينشأ في الوسط الإسلامي، كما في الأوساط الأخرى، بعض الفئات الطليعيّة التي تستطيع أن تدرس الأخطاء المميتة أو التمزقات الداخلية، لتتجاوزها إلى محطة وحدوية أرقى.

وفي هذا المجال، فإننا عندما ندرس الحركات الإسلاميّة في كلّ تمزّقاتها وتنوّعاتها في العالم، نجد أنَّ هناك أكثر من حركة تملك وضوح الرّؤية وحسّ المعاصرة، والقدرة على مواجهة التحدّيات بطريقة مدروسة، ما يبشّر بمستقبل مشرق.

إلاّ أنّ هناك نقطة تتميَّز بها الحركة الإسلاميّة عن الحركات السياسيّة الأخرى، وهي أنها حتى لو ضعفت أو انكفأت، فإنّ الرّوح الديني الذي يعيش في الساحة وفي المسجد وفي التقاليد والعادات وما إلى ذلك، يبقى القاعدة التي يمكن للإسلام السياسي أن يستفيد منها للنهوض من جديد عندما تتهيّأ له الظروف الملائمة، أمّا بالنّسبة إلى الحركات الأخرى، فإنها لا تملك الجذور الشعبيّة التاريخيّة التي يمكن أن تمدّها في كل مرحلة بروح النهوض السياسية أو القاعدة الشعبية، وخصوصاً عند التحديات.

*من أرشيف حوارات العام 2003- مجلَّة الشّراع.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية