إنّنا نعتقد أنَّ ما يطرح في الساحة السياسيَّة تحت عنوان الإسلام، هو ليس
إسلاماً، لأنَّ مسألة تكفير المسلمين بعضهم لبعض، هو أمرٌ مخالف لكتاب الله وسنّة
رسوله، ولأنّ إثارة الكلمات والأحاديث الموجودة في كتب السنّة وفي كتب الشيعة، هي
إثارة لكلمات ماتت مع التّاريخ، وإذا كان بعض العامّة من السنّة أو بعض العامّة من
الشيعة يتحدّث ببعض السلبيات، فإنها لا تمثِّل الانطلاقة الفكرية الثقافية الجديدة
التي يحملها الشيعة في تصوّرهم للإسلام، كما يحملها مفكّرو السنّة في تصوّرهم
للإسلام.
إنّني أعتقد أنّ على الشيعة والسنّة أن يدرسوا الإسلام في خطّه الحضاري، ليعرفوا أنَّ
المشكلة التي يواجهونها ليست هي مشكلة السنّة ضد الشيعة، وليست هي مشكلة الشيعة ضدّ
السنّة، بل هي مشكلة المسلمين ضدّ المستكبرين الذين يريدون تدمير الإسلام، وهذا ما
لاحظناه في الخطط الأميركيّة، ولاحظناه عندما سقط الاتحاد السوفياتي، عندما تساءل
قادة الحلف الأطلسي من هو العدوّ الجديد، وقامت رئيسة الوزراء البريطانية "مارغريت
تاتشر" تقول: إنّ العدوّ الجديد هو الإسلام الذي يمثّل خطراً على مصالح الغرب.
إنّ مشكلة المسلمين في ثقافتهم وفي سياستهم وفي اقتصادهم وفي أمنهم، هي مشكلة
الاستكبار العالمي الذي يريد مصادرة الواقع الإسلامي كلّه.
*حوارات سياسيّة – الوطن العمانيّة، العام 2007.
إنّنا نعتقد أنَّ ما يطرح في الساحة السياسيَّة تحت عنوان الإسلام، هو ليس
إسلاماً، لأنَّ مسألة تكفير المسلمين بعضهم لبعض، هو أمرٌ مخالف لكتاب الله وسنّة
رسوله، ولأنّ إثارة الكلمات والأحاديث الموجودة في كتب السنّة وفي كتب الشيعة، هي
إثارة لكلمات ماتت مع التّاريخ، وإذا كان بعض العامّة من السنّة أو بعض العامّة من
الشيعة يتحدّث ببعض السلبيات، فإنها لا تمثِّل الانطلاقة الفكرية الثقافية الجديدة
التي يحملها الشيعة في تصوّرهم للإسلام، كما يحملها مفكّرو السنّة في تصوّرهم
للإسلام.
إنّني أعتقد أنّ على الشيعة والسنّة أن يدرسوا الإسلام في خطّه الحضاري، ليعرفوا أنَّ
المشكلة التي يواجهونها ليست هي مشكلة السنّة ضد الشيعة، وليست هي مشكلة الشيعة ضدّ
السنّة، بل هي مشكلة المسلمين ضدّ المستكبرين الذين يريدون تدمير الإسلام، وهذا ما
لاحظناه في الخطط الأميركيّة، ولاحظناه عندما سقط الاتحاد السوفياتي، عندما تساءل
قادة الحلف الأطلسي من هو العدوّ الجديد، وقامت رئيسة الوزراء البريطانية "مارغريت
تاتشر" تقول: إنّ العدوّ الجديد هو الإسلام الذي يمثّل خطراً على مصالح الغرب.
إنّ مشكلة المسلمين في ثقافتهم وفي سياستهم وفي اقتصادهم وفي أمنهم، هي مشكلة
الاستكبار العالمي الذي يريد مصادرة الواقع الإسلامي كلّه.
*حوارات سياسيّة – الوطن العمانيّة، العام 2007.