كتابات
22/03/2020

في رحاب أحكام الله

في رحاب أحكام الله

يريد الإسلام للإنسان أن يأخذ من الدنيا ما أحلّ الله له، وتكون دنياه مزرعة آخرته، وأن يبتغي فيما آتاه الله الدار الآخرة، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. فالشهوة الممنوعة هي التي تجرّ إلى الحرام والفساد في الدين والدنيا، لذلك، حرّم الله الزنا، فإنه فاحشة وساء سبيلاً، وحرّم شرب الخمر، لأنه مسكر يذهب بالعقل ويؤدّي لارتكاب المحرّمات، وهكذا... لم يمنع الإسلام الإنسان من ممارسة الشّهوات، فإنّ الله تعالى خلقها فينا، ولكن مع كونها بما أحلّ الله تعالى لا بما حرَّم.

كما أنّ الله تعالى اختبر إيماننا وطاعتنا له بذلك، فمن الأحكام ما ندرك مصالحه ومفاسده، ومنها، وخصوصاً في مجال العبادات أو الحدود وما أشبه، ما لا ندرك حكمته أو علّة تشريعه تفصيلاً، لكن ندرك أنّه شرع الله، وأن الله تعالى عدل حكيم لا يشرِّع إلا وفق المصلحة {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، وهذا دليل عجز الإنسان وافتقاره، وقدرة الله تعالى وغناه، ولكن هناك الكثير مما بيّن الإسلام حكمته، وندرك غايته في مجال المجتمع وصحة الإنسان ونحو ذلك.

هذا، وقد جهّز الله تعالى البشريّة بكلّ الوسائل؛ من الفطرة في الإنسان والعقل فيه، والرسل والرسالات والتشريعات والأوصياء الّذين يهدون الناس إلى الحقّ ويبعدونهم عن الباطل، ويهدونهم سبيل الرّشاد والفوز في الآخرة، والجهاد في الدنيا بالعدل والاستقامة، والله تعالى رحيم بعباده، وعد بالمغفرة للخاطئين إذا ما آمنوا وتابوا، وحتى الذّنوب اللّمم، فإنه يغفرها، بل جعل الشفاعة لأهلها بالنّسبة إلى الكبائر أيضاً، ويرحم عباده، وله رحمة يوم القيامة يتطاول لها عنق إبليس، ويلطف بعباده، ويرزقهم ويمهلهم منتظراً توبتهم واستقامتهم، والمهمّ أن لا يشركوا وأن لا يتمرّدوا ويجحدوا.

*من استفتاءات - أديان ومذاهب.

يريد الإسلام للإنسان أن يأخذ من الدنيا ما أحلّ الله له، وتكون دنياه مزرعة آخرته، وأن يبتغي فيما آتاه الله الدار الآخرة، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. فالشهوة الممنوعة هي التي تجرّ إلى الحرام والفساد في الدين والدنيا، لذلك، حرّم الله الزنا، فإنه فاحشة وساء سبيلاً، وحرّم شرب الخمر، لأنه مسكر يذهب بالعقل ويؤدّي لارتكاب المحرّمات، وهكذا... لم يمنع الإسلام الإنسان من ممارسة الشّهوات، فإنّ الله تعالى خلقها فينا، ولكن مع كونها بما أحلّ الله تعالى لا بما حرَّم.

كما أنّ الله تعالى اختبر إيماننا وطاعتنا له بذلك، فمن الأحكام ما ندرك مصالحه ومفاسده، ومنها، وخصوصاً في مجال العبادات أو الحدود وما أشبه، ما لا ندرك حكمته أو علّة تشريعه تفصيلاً، لكن ندرك أنّه شرع الله، وأن الله تعالى عدل حكيم لا يشرِّع إلا وفق المصلحة {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، وهذا دليل عجز الإنسان وافتقاره، وقدرة الله تعالى وغناه، ولكن هناك الكثير مما بيّن الإسلام حكمته، وندرك غايته في مجال المجتمع وصحة الإنسان ونحو ذلك.

هذا، وقد جهّز الله تعالى البشريّة بكلّ الوسائل؛ من الفطرة في الإنسان والعقل فيه، والرسل والرسالات والتشريعات والأوصياء الّذين يهدون الناس إلى الحقّ ويبعدونهم عن الباطل، ويهدونهم سبيل الرّشاد والفوز في الآخرة، والجهاد في الدنيا بالعدل والاستقامة، والله تعالى رحيم بعباده، وعد بالمغفرة للخاطئين إذا ما آمنوا وتابوا، وحتى الذّنوب اللّمم، فإنه يغفرها، بل جعل الشفاعة لأهلها بالنّسبة إلى الكبائر أيضاً، ويرحم عباده، وله رحمة يوم القيامة يتطاول لها عنق إبليس، ويلطف بعباده، ويرزقهم ويمهلهم منتظراً توبتهم واستقامتهم، والمهمّ أن لا يشركوا وأن لا يتمرّدوا ويجحدوا.

*من استفتاءات - أديان ومذاهب.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية