الكبر من مصائد إبليس

الكبر من مصائد إبليس

الكبر هو من الخلق والسّلوك الممقوت عند الله تعالى، ولا يمكن أن يكون موجوداً عند المؤمن، فالكبر من مصائد إبليس، أرادنا أن نقع فيها كي نمتنع عن قبول الحقّ، وحتى نشعر بالخيلاء التي تصرفنا عن التواضع، وتوقعنا في الاستجابة للأهواء، فالكبر هو خلق ذميم يحتقر به صاحبه النّاس ويترفّع عليهم.

من الآيات التي تذمّ الكبر:

قال الله - عزّ وجلّ -: {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ}(غافر: 56). وقد قسم العلماء الكبر إلى باطن وظاهر، فالباطن: خلق في النّفس، والظّاهر: أعمال تصدر عن الجوارح.

من أسوأ أنواع الكبر، الامتناع عن الانقياد للحقّ، قال الله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً}(النّمل: 14)، فالله تعالى يعلّمنا التّواضع للحقّ والعمل بمقتضاه، وعدم نبذه وهجره، والتنبه من تسويلات النفس التي ربما تأخذنا إلى أمكنة نتمرّد فيها على الخالق، ونبدأ بالإنصات إلى الشيطان واتباع الهوى. فالإنسان المتكبّر هو الذي أغلق عقله وقلبه عن ذكر الله، وأصبح غرضاً للشّيطان وجنديّاً مطيعاً له، بما يستكبر به على العباد، وبما يقترفه من أفعال لا تنسجم مع أخلاقيّات المؤمن.

قال الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}(الأعراف: 146)، وقال سبحانه: {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}(غافر: 35)، وقال سبحانه: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ}(النّحل: 23).

من أقوال المعصومين عن الكبر:

وفي الرّواية عن الرّسول الأكرم(ص): "لا يدخل الجنّة من كان في قلبه حبّة خردل من كبر".

وعن أمير المؤمنين عليّ(ع): "الكِبر مصيدة إبليس العظمى".

فإبليس يترصّد بالإنسان ويزيّن له الكبر في نفسه، ويوسوس إليه بالاستعلاء على الغير، والانغلاق عن سماع الحقّ والعمل به، فهو يقول له أنت القويّ، فكن مترفّعاً ومستعلياً حتى على الحقّ. من هنا، نرى كثيرين ينصون إلى صوت إبليس، ويستكبرون على زوجاتهم وأولادهم وجيرانهم والنّاس من حولهم، ويمارسون الظّلم والعنف والعدائيّة، كما نرى ممن هم في موقع السّلطة أو القرار، من يعيشون الكبر في أنفسهم، فيعتدون على حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم، ويسرقون حقّهم في حياة عزيزة كريمة، وبذلك يعصون الله، ويتنصّلون من مسؤوليّاتهم أمامه.

لا كِبَرَ مع الإيمان:

إنّ روح المؤمن الملتزم وخلقه، وما يتَّصف به من تعقّل واعتبار، كلّ ذلك يجعل منه إنساناً متواضعاً، يلتزم الحقَّ، ويعيش خفض الجناح لمن هو بحاجة، فيعطي من نفسه وسلوكه وعقله وروحه كلّ خير وبرّ في كلّ مناحي الحياة.

الكبر هو من الخلق والسّلوك الممقوت عند الله تعالى، ولا يمكن أن يكون موجوداً عند المؤمن، فالكبر من مصائد إبليس، أرادنا أن نقع فيها كي نمتنع عن قبول الحقّ، وحتى نشعر بالخيلاء التي تصرفنا عن التواضع، وتوقعنا في الاستجابة للأهواء، فالكبر هو خلق ذميم يحتقر به صاحبه النّاس ويترفّع عليهم.

من الآيات التي تذمّ الكبر:

قال الله - عزّ وجلّ -: {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ}(غافر: 56). وقد قسم العلماء الكبر إلى باطن وظاهر، فالباطن: خلق في النّفس، والظّاهر: أعمال تصدر عن الجوارح.

من أسوأ أنواع الكبر، الامتناع عن الانقياد للحقّ، قال الله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً}(النّمل: 14)، فالله تعالى يعلّمنا التّواضع للحقّ والعمل بمقتضاه، وعدم نبذه وهجره، والتنبه من تسويلات النفس التي ربما تأخذنا إلى أمكنة نتمرّد فيها على الخالق، ونبدأ بالإنصات إلى الشيطان واتباع الهوى. فالإنسان المتكبّر هو الذي أغلق عقله وقلبه عن ذكر الله، وأصبح غرضاً للشّيطان وجنديّاً مطيعاً له، بما يستكبر به على العباد، وبما يقترفه من أفعال لا تنسجم مع أخلاقيّات المؤمن.

قال الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}(الأعراف: 146)، وقال سبحانه: {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}(غافر: 35)، وقال سبحانه: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ}(النّحل: 23).

من أقوال المعصومين عن الكبر:

وفي الرّواية عن الرّسول الأكرم(ص): "لا يدخل الجنّة من كان في قلبه حبّة خردل من كبر".

وعن أمير المؤمنين عليّ(ع): "الكِبر مصيدة إبليس العظمى".

فإبليس يترصّد بالإنسان ويزيّن له الكبر في نفسه، ويوسوس إليه بالاستعلاء على الغير، والانغلاق عن سماع الحقّ والعمل به، فهو يقول له أنت القويّ، فكن مترفّعاً ومستعلياً حتى على الحقّ. من هنا، نرى كثيرين ينصون إلى صوت إبليس، ويستكبرون على زوجاتهم وأولادهم وجيرانهم والنّاس من حولهم، ويمارسون الظّلم والعنف والعدائيّة، كما نرى ممن هم في موقع السّلطة أو القرار، من يعيشون الكبر في أنفسهم، فيعتدون على حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم، ويسرقون حقّهم في حياة عزيزة كريمة، وبذلك يعصون الله، ويتنصّلون من مسؤوليّاتهم أمامه.

لا كِبَرَ مع الإيمان:

إنّ روح المؤمن الملتزم وخلقه، وما يتَّصف به من تعقّل واعتبار، كلّ ذلك يجعل منه إنساناً متواضعاً، يلتزم الحقَّ، ويعيش خفض الجناح لمن هو بحاجة، فيعطي من نفسه وسلوكه وعقله وروحه كلّ خير وبرّ في كلّ مناحي الحياة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية